You are on page 1of 24

‫آية اهلل الشيخ عيسى قاسم‬

‫يف كلمة له ملؤمتر املرأة املنعقد غدا السبت‬


‫«املطالبة باحلقوق ليست حكرا على الرجل وليست حكرا على املرأة»‬
‫شئون المرأة ‪16‬‬

‫‪www.alwefaq.org‬‬ ‫‪� 24‬صفحة ‬ ‫رقم الت�سجيل‪ SWWE413 :‬‬ ‫اجلمعة ‪ 2‬نوفمرب ‪ 2007‬‬ ‫ ‬ ‫ العدد (‪) 54‬‬

‫بعد إعالنات الرتبية والكهرباء يف الصحافة املصرية واألردنية و التونسية‬


‫اخلطوط احلمر‪...‬جاءت‬
‫متأخرة وقاصرة‬

‫ملف الوفاق النيابي‬


‫‪19‬‬

‫‪12‬‬
‫وفد حبريين للفلبني جللب موظفني لوزارة األشغال‬
‫خا�ص ‪:‬‬
‫يف أ�و�ساط املواطنني البحرينيني ‪.‬ويبدو من خالل هذا امل�سل�سل الفا�ضح أ�ن ال�سلطة‬ ‫علمت الوفاق أ�ن وفدا بحرينيا �سيغادر خالل هذا أال�سبوع �إىل جمهورية الفلبني ال�ستقدام‬
‫غري جادة يف حلحلة م�شكلة العاطلني خ�صو�صا بعد ت�صاعد أ�عداد اجلامعيني‬ ‫عمال وموظفني فلبينيني للعمل يف وزارة أال�شغال وا إل�سكان البحرينية ‪ ,‬و�سيقوم الوفد‬
‫العاطلني وم�شارفتهم على الـ ‪ 2000‬عاطل ‪ ,‬وبالتايل �ساهمت تلك ال�سيا�سة يف حتويل‬ ‫املكون من م�سئولني بوزارة أال�شغال ب�إجراء مقابالت ولقاءات مع عدد كبري من الفلبينيني‬
‫الوزارات �إىل كانتونات أ�جنبية فوزارة الداخلية احت�ضنت أ�بناء اجلن�سية اليمنية‬ ‫من اجل توظيفهم بوظائف خمتلفة ب أ�ق�سام الوزارة فيما أ�كد احد املطلعني عن قرب‬
‫والباك�ستانية ووزارة الدفاع احت�ضنت أ�بناء اجلن�سية أالردنية وال�سورية ووزارات‬ ‫على أ�ن تلك الوظائف مبقدور البحرينيني القيام بها ‪ ,‬و أ��شارت امل�صادر �إىل أ�ن الوزارة‬
‫بدء مشروع اإلغتيال الوظيفي يف‬ ‫‪8‬‬ ‫أ�خرى حتت�ضن العراقيني و أ�خرى للفلبينيني ووزارت حم�صورة يف فئات حمددة ‪ .‬علما‬ ‫ا�ستقدمت عددا من أالجانب خالل الفرتة املا�ضية من بلدان �آ�سيوية ومت توظيفهم يف‬
‫بتلكو‬ ‫ب أ�ن وزارات أ�خرى كالكهرباء واملاء كانت لها �إعالنات م ؤ�خرا يف ال�صحافة أالردنية‬ ‫وظائف مل يكونوا ميلكون أ�ي خربة فيها وبد أ�ت الوزارة بتدريبهم على تلك الوظائف‬
‫العالي «الورقة» الميكن صرفها إال‬ ‫جللب عمالة أ�ردنية للعمل يف البحرين وكذلك هو احلال مع تون�س واليمن وغريها‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫التي ميكن للبحرينيني ان ي�شغلوها بكل �سهولة و�ست�ساهم يف تخفيف البطالة املنت�شرة‬
‫يف بنوك «الفتنة والطائفية»‬
‫حتتاج لزيارة ميدانية لربنامج األمم املتحدة جلوائز املستوطنات البشرية‬

‫إعـــالن ‪ ...‬سـنـد مـنـطـقـة مـنـكـوبــة‬ ‫�سند ‪ -‬عادل العايل‬


‫( �سند ) منطقة منكوبة بكل املقايي�س ‪ ,‬ومن اخلط أ� جدا �نأ‬
‫يتم احلديث يف كتب اجلغرافيا والتاريخ عن املناطق املنكوبة‬
‫دون أ�ن تدرج ( �سند ) البحرينية النفطية الزراعية �ضمن‬
‫تلك املناطق املنكوبة ‪ ,‬ألن الو�ضع البيئي منكوب والو�ضع‬
‫ا إل�سكاين منكوب والو�ضع املعي�شي منكوب والبيئة البحرية‬
‫وال�سواحل منكوبة وحتى املواطن يف هذه املنطقة بات هو‬
‫ا آلخر منكوب ‪ ,‬فلماذا مل تزور ال�سيدة (( �آنا تبايجوكا‬
‫)) املديرة التنفيذية لربنامج أالمم املتحدة للم�ستوطنات‬
‫العملة اإلسرائيلية يف أسواق البحرين‬ ‫الب�شرية يف زيارتها للبحرين هذه املنطقة خ�صو�صا وان‬
‫تحقيق ‪2‬‬ ‫ال�سيدة ( �آنا ) اختارت البحرين جلائزة التنمية احل�ضرية‬
‫وكان با إلمكان أ�ن تكون ( �سند ) �شاهد على ذلك ‪...‬‬
‫تحقيق ‪10‬‬

‫( نواب ضد الصالة ) ‪ ..‬كتلة برملانية جديدة‬


‫للفنت والتي ك�شفت ف�شل و�إفال�س مطلقوها والتي ال‬ ‫�صالة امل�سلمني والعمل ملنعها وعرقلتها والوقوف �ضدها‬ ‫يبدو أ�ن الف�شل الذي �ضرب بع�ض النواب املهوو�سني‬
‫تخدم البحرين بل تخدم أ�عداء البحرين حتى ولو‬ ‫وهو ما أ�ثار ا�ستياء كافة أالطياف املختلفة حول هذا‬ ‫بال�صدام الطائفي الذي عجزوا عنه و�سيظلون‬
‫ح�صلت تلك الت�صريحات واملواقف ال�شاذة على ت�صفيق‬ ‫التحرك البغي�ض �ضد عبادة أ��سا�سية هي عبادة ال�صالة‬ ‫عاجزون عنه �إىل أالبد يف هذا البلد العزيز ‪ ...‬ويبدو‬
‫و�إ�شادة من قبل البع�ض ال�شاذ وان كان م�سئوال أ�و وزيرا‬ ‫التي هي عمود الدين ‪ ..‬فهل �سيا�سة البحث عن أ�عداء‬ ‫أ�ن الف�شل وال�ضعف واالن�سالخ من احل�س الوطني دفع‬
‫أ�و حتى اكرب من ذلك ‪ ..‬ألنها يف نهاية املطاف �ضد‬ ‫و�صلت �إىل حد العداء لل�صالة والعداء لدين اهلل ؟‬ ‫بع�ض النواب �إىل التعر�ض ل�صالة امل�سلمني واالجتاه‬
‫الوطن و أ�منه وا�ستقراره و�سلمه أالهلي و�ضد م�صلحته‬ ‫مل يعد جمديا على ا إلطالق ا�ستخدام اللغة الطائفية‬ ‫لت�شكيل كتلة برملانية جديدة حتت عنوان « نواب �ضد‬
‫وم�صلحة أ�بناءه ‪ ,‬ولن يكون م�ستغربا ظهور كتل جديدة‬ ‫وال اللغة العن�صرية وال التفخيخ يف البيانات‬ ‫ال�صالة « ‪ ,‬وذلك ملا تتبناه هذه الفئة املكونة من نائبني‬
‫من نف�س أال�شخا�ص حتت عناوين خمتلفة ( نواب �ضد‬ ‫واخلطابات والت�صريحات ألن كل تلك املحاوالت باءت‬ ‫أ�و ثالثة وقد يكون نائب واحد أ�و ن�صف نائب !وامل�ضحك‬
‫احلكم الفيدرالي الذاتي باحملرق!‬ ‫القانون ) ‪ ( ,‬نواب �ضد النيابي ) ‪ ( ,‬نواب �ضد الوحدة‬ ‫بالف�شل الذريع أ�مام حكمة أ�بناء هذا ال�شعب الذي‬ ‫املبكي أ�ن هذه الوجوه انتهى بها املطاف بعد �صراخ دام‬
‫الوطنية ) وت�ستمرحماوالت ال�شذوذ العن�صري والطائفي‪.‬‬ ‫وال�شرطة امل ؤ�ججة والداعية‬‫مل من تلك البيانات أ‬ ‫طويال �ضد كل �شيء �إىل الو�صول م ؤ�خرا �إىل مواجهة‬
‫تقرير ‪14‬‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫ تحقيق‬

‫هل يسبق االقتصادي اهلرولة الدبلوماسية؟‬

‫العملة اإلسرائيلية‪ ...‬يف أسواق البحرين!‬


‫كتب‪ -‬حممد نعمان‬
‫ح�صلت «الوفاق»على ورقة نقدية �إ�سرائيلية من فئة ‪� 100‬شيكل جديد‪،‬كان قد‬
‫ت�سلمها �سائق تاك�سي بحريني من راكب أ �جنبي‪،‬ومل يدر بخلد ال�سائق املواطن أ �نه‬
‫ �ن يتم‬‫�سيقع �ضحية الن�صب واالحتيال وفري�سة للده�شة والذهول‪،‬لهول فكرة أ‬
‫ ��سواق املنامة! تلك احلادثة العابرة قد تكون‬ ‫ال�سرائيلية يف أ‬
‫تداول العملة إ‬
‫كارثةً �إذا و�صلنا �إىل عالقة مالية وجتارية بني العدو ال�صهيوين واخلليج تفتح‬
‫أ�بوابها مكاتب التمثيل التجاري‪،‬والتعامل عن طريق املنطقة ال�صناعية امل�ؤهلة يف‬
‫أ�ربد أ‬
‫بالردن والتي متتلئ بامل�صانع اال�سرائلية وت�صدر الب�ضائع على أ �نها أ �ردنية‬
‫أ�وفل�سطينية‪ ،‬ناهيك عن وجود ال�شركات املتعددة اجلن�سيات والتي خلطت احلابل‬
‫والبواب‪،‬و�إن تكن هنالك غرية لدى التجار‬ ‫بالنابل و أ�دخلت �إ�سرائيل من النوافذ أ‬
‫البحرينيني فلن تكون هنالك غرية يف �صيغة اتفاقية التجارة احلرة مع الواليات‬
‫المريكية التي دعمت �إقامة تلك املنطقة ال�صناعية‪،‬والتي تكمن‬ ‫املتحدة أ‬
‫يف تفا�صيلها �شياطني العالقة االقت�صادية مع احلركة التجارية ال�صهيونية‪.‬‬

‫على املطالبة بفتح مكتب املقاطعة من جديد‪،‬يف‬


‫حترك ي�ضاف �إىل التحركات ال�شعبية ويعيد‬
‫اختبار م�صداقية ت�صريحات وزير اخلارجية‬
‫‪,,‬‬ ‫مكتب متثيل جتاري �إ�سرائيلي يف الدوحة‪.‬‬

‫العمال‬
‫فاك�س التطبيع التجاري‬
‫تتعر�ض ال�شركات البحرينية و أ��صحاب أ‬
‫لعدد من املغريات التطبيعية مع ر أ��س املال‬
‫ال�شيكل والدينار!‬
‫ال �شك أ�ن يوم ال�سواد والك آ�بة على ال�شعب‬
‫البحريني الغيور هو ذلك اليوم الذي ميكن‬
‫فيه ا�ستبدال ال�شيكل بالدينار‪،‬ويف ا�ستق�صاء‬
‫وحماوالت ملعرفة �إمكانية ذلك جل أ�نا �إىل أ�حد‬

‫‪,,‬‬
‫ومدى احرتام احلكومة للخيار ال�شعبي‪،‬حيث‬ ‫مع اتفاقية التجارة احلرة حت ّول‬ ‫ال�صهيوين‪،‬فيما يبدو أ�نه حمالت ممنهجة‬ ‫ال�شركات املالية الكربى فكان اجلواب بالنفي‬
‫قال الوزير يف تعليقه على لقاءه بوزيرة اخلارجية‬ ‫مكتب «املقاطعة» إىل «قيود‬ ‫حتمل دعايات من مكاتب متثيل جتاري للعدو‬ ‫و أ�ن العملة ا إل�سرائيلية ال ت�ستبدل كما أ�نها ال‬
‫ال�صهيونية ب أ�ن «التطبيع يختاره ال�شعب!»‬ ‫من بلدان متفرقة يف العامل‪،‬وت أ�خذ احلمالت‬ ‫حت ّول‪ ،‬و�س أ�لنا ألحد املتخ�ص�صني يف �صرف‬
‫االسترياد‪ »..‬وليس هناك ما مينع‬ ‫طابع الدعوات للتن�سيق وفتح العالقة التجارية‬ ‫العمالت ويف رقابة احلواالت أ�كد ب أ�ن املعامالت‬
‫اتفاقية التجارة !‬ ‫السلع الصهيونية‬ ‫العمال‬ ‫لال�سترياد والت�صدير‪،‬ويقول أ�حد رجال أ‬ ‫املالية حمظورة يف البحرين‪،‬و أ�ن البنوك‬
‫«هناك يف هذه االتفاقية ثالثة ع�شر باب ًا ال‬ ‫« لقد اعتدنا و�صول مثل تلك الر�سائل عرب‬ ‫وامل ؤ��س�سات امل�صرفية عليها أ�ن توقع على جملة‬
‫تن�ص على العالقة مع �إ�سرائيل‪،‬نحن ننظر‬ ‫الفاك�س وعرب الربيد ا إللكرتوين» وي�ضيف «‬ ‫من اال�شرتاطات من بينها عدم التعامل مع‬
‫لها من وجهة نظر اقت�صادية ‪..‬كم�صطلحات‬ ‫هناك تفتي�ش على بلد ال�صنع ومل يعد ممنوع ًا‬ ‫الكثريون ت�صلهم تلك الر�سائل القبيحة ولكنهم‬ ‫�إ�سرائيل‪،‬وال توجد حواالت بني املنامة وتل أ�بيب!‬
‫ال يوجد ما يتحدث عن عالقة معهم»هذا ما‬ ‫دخول أ�ية ب�ضاعة �إ�سرائيلية‪،‬و�إمنا كل ما على هذا‬ ‫�سرعان ما يتلفونها ويحذفونها وجتد طريقها‬ ‫ويذكر أ�حد العاملني يف حمالت ال�صرافة‬
‫يقرر االقت�صادي الدكتور ح�سني املهدي ولكنه‬ ‫املكتب هو مراعاة معايري اجلودة وا إلجراءات‬ ‫�سريع ًا لربميل املهمالت»‪،‬وي ؤ�كد»لن جتد هنالك‬ ‫أ�ن أ�حدهم جاء لي�صرف عمالت �إ�سرائيلية‬
‫يف نف�س الوقت يرجح أ�ن املداخل ال�سيا�سية‬ ‫الر�سمية من وجود �سجل وا�ستيفاء دفع ر�سوم‪..‬‬ ‫من يتفاعل مع تلك الدعوات‪،‬وقد حاول عدد‬ ‫و أ�بلغه ب أ�ن ذلك ممنوع‪ ،‬ويف درد�شة كالمية‬
‫واردة وت�صب يف م�صلحة �إ�سرائيل‪،‬واليوم‬ ‫ومنذ ذلك احلني واجلمعيات وامل�سريات‬ ‫العمال �إيقافها عن طريق �شركة‬ ‫من أ��صحاب أ‬
‫ال�سواق‪.‬‬ ‫هنالك عدة طرق لدخول ال�صهاينة أ‬
‫وكانت رئي�سة جمعية مقاومة التطبيع البحرينية‬
‫قد حتدثت عن بنود قد أ�خفيت عن املجل�س النيابي‬
‫ال�سابق ومنها �إغالق مكتب مقاطعة الب�ضائع‬
‫واملهرجانات املنا�صرة للق�ضية الفل�سطينية‬
‫والراف�ضة للتطبيع تطالب بفتح هذا املكتب‪،‬وكان‬
‫قد جرى تغيري املكتب و�إغالقه ب�شكل هادئ وبعيد‬
‫عن ال�ضوء‪،‬كما هو بعيد عن ال�شفافية ومراعاة‬
‫االت�صاالت‪،‬ولكن اليهود ير�سلون من مناطق‬
‫خمتلفة ويف الغالب من أ�وربا و أ�مريكا‪،‬ولي�س‬
‫هناك من ي�ستطيع منع الربيد ا إللكرتوين»‪.‬‬
‫ويخمن بع�ض من ت�صلهم الفاك�سات ور�سائل‬
‫‪,,‬‬
‫ات�ضح ب أ�نه كان ي�صرف ويح ّول من خالل‬
‫بع�ض امل�صارف القطرية‪،‬حيث يوجد‬

‫‪,,‬‬
‫ا إل�سرائيلية‪،‬فيما ي�شري واقع االتفاقية املطبقة‬ ‫آ‬
‫املكتب‪.‬والن‬ ‫م�شاعر ال�شعب الراف�ض لغلق ذلك‬ ‫الربيد ب أ�ن جهة ا إلر�سال ت أ�خذ عناوينهم‬
‫الردن واملغرب �إىل �إنهاء �شعور الدول العربية‬ ‫يف أ‬ ‫مل يعد هنالك ما مينع املنتجات ال�صهيونية أ�و‬ ‫من موقع وزارة التجارة على ا إلنرتنت‪.‬‬ ‫من ثالث إىل عشر سنوات عقوبة‬
‫بالعزلة ومل تعد حما�صرة من الدول العربية‪،‬بل‬ ‫منتجات اجلهات املتعاملة معها‪ ،‬كما لي�س من‬
‫املتعامل مع إسرائيل ‪ ..‬وفق ًا ملقرتح‬
‫�إن اخلليج ميثل تو�سع ًا اقت�صادي ًا كبري ًا إل�سرائيل‬ ‫مانع مينع الت�صدير �إىل �إ�سرائيل‪�،‬إال أ�ن التجار‬ ‫مكتب املقاطعة !‬
‫�إذا ما أ�علنت التعاقدات ال�سرية‪.‬ويبني اال�ستعداد‬ ‫يعلمون متام العلم أ�ن كل من ت�س ّول نف�سه القيام‬ ‫مع �سريان مفعول اتفاقية التجارة احلرة مع‬ ‫الوفاق‬
‫والتعاطي مع االتفاقية من قبل احلكومة والت�ضييق‬ ‫بحماقة ا�سترياد ب�ضاعة �إ�سرائيلية م�صريه‬ ‫الواليات املتحدة يف ‪2006‬م تغيرّ �إ�سم «مكتب‬
‫على فعاليات منا�صرة فل�سطني‪،‬حجم ال�ضغط‬ ‫اخل�سارة وا إلفال�س واملقاطعة من التجار قبل‬ ‫مقاطعة �إ�سرائيل» �إىل «مكتب قيود اال�سترياد‬
‫المريكي وحجم اال�ستجابة لهذا ال�ضغط!‬ ‫أ‬ ‫امل�ستهلكني! وقد رجحت معلومات عن �إجماع نيابي‬ ‫‪ »..‬فلي�س هنالك عالمات جتارية ممنوعة ولي�س‬
‫تحقيق ‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫ال�صالة‪،‬وال جمال‬‫لوزير اخلارجية من كتلة أ‬ ‫جترمي التطبيع!‬


‫النائب جالل فريوز ك�شف للـ «الوفاق» ن�ص قانون إليقاف التطبيع �إال ب�سن قانون يج ّرم التطبيع‬
‫حظر كافة أ��شكال التعامل مع الكيان ا إل�سرائيلي ويعاقب عليه‪،‬والوفاق ترف�ض جميع أ��شكال‬

‫الهرولة ‪..‬و أ�نابول�س‬


‫تهرول الدول العربية نحو تل أ�بيب التي رف�ضت‬
‫املبادرة! كما يلتقي امل�سئولون يف أ‬
‫الروقة‬
‫‪,,‬‬
‫واملذكرة التف�سريية له والذي تقدمت به كتلة التعامل مبا فيها املايل والتجاري واالقت�صادي‪.‬‬
‫الوفاق تزامن ًا مع لقاء وزير اخلارجية بنظريته‬

‫‪,,‬‬
‫الدولية‪،‬ويكون لقاء وزير اخلارجية مع ليفيني‬
‫يف أ�جواء تلك املبادرة ويف �إطار التمهيد‬ ‫البحرينيون سيقفون يف وجه الشواكل‬
‫مل ؤ�متر « أ�نابول�س لل�سالم»‪،‬واللقاء بالطبع مل‬ ‫واملصافحات‪..‬وسيقدمون اآلالف من‬
‫يكن تطبيع ًا ولن تفتح بعده �سفارات‪،‬ولن‬
‫يكون هنالك تطبيع �إال حني يختار ال�شعب‬ ‫«حممد الشاخوري»‬
‫ذلك‪..‬واللقاءات التي متت منذ ع�شر �سنوات‬
‫وا�ستمرت يف ال�سر �ضمن �سيا�سة ال�شفافية كما‬
‫هو اللقاء الذي ا�ستحت منه احلكومة ومل تعلن‬
‫عنه �إال بعد أ�ن ك�شف امل�ستور ‪...‬وجتربة ال�شعوب‬
‫‪� -‬شيكل �إ�سرائيلي جديد‪/‬‬
‫الشيكل اجلديد (وينطق بالعبرية‪ :‬شيكل حداش) وهو العملة الرسمية للكيان الصهيوني‬ ‫العربية يف الدول املط ّبعة مع العدو‪ ،‬تثبت أ�ن‬ ‫ال�صهيونية‪،‬وين�ص القانون على أ�ن « يعاقب كل‬
‫«إسرائيل»‪ .‬ويتكون الشيكل من العملتني املستخدمتني في األراضي الفلسطينية إلى جانب‬ ‫التطبيع م�ستحيل و أ�ن التفكري يف عالقة مع‬ ‫من يخالف أ�حكام هذا القانون بال�سجن ملدة ال‬
‫الدينار األردني‪ .‬وبدء التداول به في ‪ 4‬سبتمبر أيلول ‪ ،1985‬ولكن االنتقال النهائي للتعامل به بدال عن‬ ‫�إ�سرائيل حرام‪،‬ولي�س هنالك جناح اقت�صادي‬ ‫تقل عن ثالث �سنوات وال جتاوز ع�شر �سنوات‬
‫الشيكل كان في ‪ 1‬يناير كانون ثاني ‪ .1986‬وكانت قيمة ‪ 1‬شيكل جديد = ‪ 1000‬شيكل‪ .‬وينقسم‬ ‫يغطي الف�شل ال�سيا�سي مع العدو الغدار‪..‬‬ ‫ويجوز مع احلكم بال�سجن احلكم بغرامة‬
‫الشيكل الواحد إلى ‪ 100‬اغورة‪ .‬اسم العملة مكتوبة بالعربية على األوراق املالية اإلسرائيلية‪،‬‬
‫إذ كانت العربية لغة رسمية في إسرائيل‪ ،‬وصورة كتابتها‪« :‬شيقل جديد» دائما باملفرد‪ .‬ولكن‬
‫و�إن وجد خمطط بندري للتطبيع يف البحرين‪،‬ف�إن‬ ‫مالية ال جتاوز ع�شرة �آالف دينار بحريني»‬
‫فيـكتب «شواكل»‪،‬‬ ‫صورة الكتابة الشائعة في الصحافة العربية هي «شيكل جديد» أما اجلمع ُ‬
‫�شعبنا الغيور �سيقف مواقفه التاريخية و�سيقدم‬ ‫ويتوقع فريوز مترير القانون فور �إدراجه على‬
‫«شواقل» أو «شيكالت»‪.‬يتم كتابة شيكل جديد باختصار ش‪.‬ج‪ .‬ويرمز له بالرمز ‪ ₪‬املكون من احلروف‬ ‫يف وجه ال�شواكل ا إل�سرائيلية وامل�صافحات‬ ‫العمال‪،‬حيث أ�ن كل الكتل متوافقة‬ ‫جدول أ‬
‫العبرية ש و ח إذ كانت االختصار لالسم العبري‪ .‬في اإلجنليزية يسمى ‪New Israeli Shekel – NIS‬‬ ‫التطبيعية ب آ�الف من ال�شهيد حممد ال�شاخوري!‬ ‫على رف�ض التطبيع‪،‬كما أ�ن هنالك �س ؤ�ا ًال‬

‫نص مقرتح الوفاق لقانون «حظر التعامل مع إسرائيل» و املذكرة اإليضاحية‬


‫السابقة كل تأييد أو متجيد أو ترويج أو حتبيذ أو دعاية اليوم التالي لتاريخ نشره في اجلريدة الرسمية‪.‬‬ ‫مادة ‪- 1 -‬‬
‫أو دعم ألعمال أو جتارة أو إعالنات من أي نوع كانت أو‬ ‫يحظر التعامل أو إقامة أي اتصاالت أو عالقات‬
‫املذكرة اإليضاحية‪:‬‬ ‫لسلوك من جانب الكيان الصهيوني «إسرائيل» أو‬ ‫من أي نوع كانت أو فتح مكاتب متثيل من أي نوع‬
‫على الرغم من كل القرارات الدولية الصادرة من‬ ‫عمالئه يتناف مع أحكام هذا القانون أو روحه أو جوهره‬ ‫وعلي أي مستوى كان مع الكيان الصهيوني‬
‫سواء مت ذلك خفية أو جهرا أو عالنية بأي وسيلة من مجلس األمن والتي تدعو الكيان الصهيوني إلى‬ ‫«إسرائيل» مباشرة أو بطريق غير مباشر أو متويها‪.‬‬
‫وسائل اإلعالم املقروء أو املرئية أو املسموعة أو ما مياثلها‪ .‬إرجاع احلقوق العربية إلى أهلها‪ ،‬إال أن هذا الكيان‬
‫ما يزال رافضا تطبيق أي من تلك القرارات ومستمرا‬ ‫مادة ‪- 2 -‬‬
‫في اعتداءاته الوحشية ضد الفلسطينيني العزل‬ ‫مادة ‪- 5 -‬‬ ‫يحظر على جميع اجلهات احلكومية واخلاصة‬
‫يعاقب كل من يخالف أحكام هذا القانون بالسجن في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬ويأتي العدوان‬ ‫واألفراد واألشخاص الطبيعيني واالعتباريني عقد أي‬
‫ملدة ال تقل عن ثالث سنوات وال جتاوز عشر سنوات الصهيوني األخير علي لبنان الشقيق واجملازر‬ ‫اتفاقيات أو بروتوكوالت أو لقاءات أيا كانت طبيعتها‬
‫ويجوز مع احلكم بالسجن احلكم بغرامة مالية ال جتاوز الوحشية التي قامت بها قواته على املدنيني األبرياء‬ ‫مع الكيان الصهيوني «إسرائيل» أو مع أي جهة‬
‫عشرة آالف دينار بحريني‪ ،‬وإذا كان اجلاني في إحدى في جنوب لبنان ومختلف املناطق اللبنانية إضافة إلى‬ ‫تنتمي إليه أو يكون طرفا فيها ظاهرا أو مستتراً‪.‬‬
‫هذه اجلرائم شخصا ً اعتباريا تنفذ العقوبة على من التدمير الهمجي للبنية التحتية من جسور وطرق‬
‫ارتكب أو أسهم في ارتكاب اجلرمية من املنتمني إلى هذا ومنشآت مدنية واقتصادية‪ ،‬استكماال ملسلسل‬ ‫مادة ‪- 3 -‬‬
‫الشخص االعتباري إذا كان هو املسئول عن ارتكابها اجلرائم الصهيونية التي يقوم بها هذا الكيان‪ ،‬وال‬ ‫يحظر السفر من وإلى الكيان الصهيوني «إسرائيل»‬
‫ويضاف إلى العقوبة املذكورة سحب الرخصة املمنوحة رادع لهذا الكيان فهو يقوم في األيام األخيرة بعمل‬ ‫أو إقامة أي اتصاالت أو لقاءات مع الهيئات أو‬
‫له مع حرمانه من أي رخصة مماثلة ملدة عشر سنوات‪ .‬حفريات في املسجد األقصى في مساع لهدم اآلثار‬ ‫األشخاص الذين ينتمون إلى هذا الكيان أو يعملون‬
‫اإلسالمية احمليطة بأولى القبلتني‪ .‬لذلك مت إعداد‬ ‫حلسابه سواء في داخل هذا الكيان أو خارجه‪.‬‬
‫هذا القانون الذي يطالب بحظر كافة أشكال‬ ‫مادة ‪- 6 -‬‬
‫على رئيس مجلس الوزراء والوزراء ‪ -‬كل فيما العالقات مع الكيان الصهيوني وتشديد العقوبة‬ ‫مادة ‪- 4 -‬‬
‫يخصه ‪ -‬تنفيذ أحكام هذا القانون ويعمل به من على املتجاوزين واملتعاونني مع هذا الكيان الغاصب‪.‬‬ ‫يدخل في حكم احلظر املنصوص عليه في املواد‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫تقرير‬ ‫‬

‫ملاذا جلأت قوى حكومية اىل جتاهل كل الصحف‪...‬واختيار الصحيفة املشبوهة و األسوء؟‬

‫تسريب «تقرير الرقابة» من احلكومة لصحيفة الفتنه فقط‪...‬ماهي الدالالت؟‬

‫ردة الفعل يف اليوم الثاين من ترسيب ديوان الرقابة الصحف تحلل التقرير‬

‫�أخذت �أبعادا �سيا�سية غري مهنية من خالل‬ ‫أ�بدى ر�ؤ�ساء ال�صحف احللية يف �صبيحة اليوم اخلام�س والع�شرين من ال�شهر‬
‫الذي يكشف بال ريب أن‬ ‫ش�ون البلديات‬ ‫ت�سليطها ال�ضوء على وزارة � ؤ‬ ‫املا�ضي �إمتعاظهم وا�ستيائهم ال�شديد عندما فوج�ؤا �صباحا بت�سريب تقرير‬
‫الذي سرب التقرير إىل‬ ‫والزراعة دون غريها من الوزارات وبالتايل‬ ‫ديوان الرقابة املالية �إىل �صحيفة الوطن (التابعة خلاليا تقرير البندر)‬
‫ال ميكن اعتبار �أ�سبقية هذه ال�صحيفة‬ ‫ �كد فيه امللك خالل افتتاحه‬‫دون �سواها من بقية ال�صحف ‪ ،‬يف الوقت الذي أ‬
‫الصحيفة املذكورة هو‬ ‫بن�شرها للتقرير نوع من ال�سبق ال�صحفي ‪.‬‬ ‫ �همية ال�صحافة املحلية وما‬ ‫لدور االنعقاد الثاين للمجل�س الوطني على أ‬
‫حتمله كلمته من دالالت يف هذا ال� أش�ن مبا فيها حق احل�صول على املعلومات‬
‫شخص يعمل يف ديوان‬ ‫الأ مر الآ خر يتلخ�ص يف ا إلجابة على ال�س ؤ�ال‬
‫ �ي جمتمع مدين دميقراطي ‪.‬‬ ‫باعتبار ال�صحافة هي ال�سلطة الرابعة يف أ‬
‫ش�ون‬‫التايل‪ ،‬ملاذا مت الرتكيز على وزارة � ؤ‬
‫رئيس الوزراء ‪ ،‬وهو بال‬ ‫البلديات والزراعة دون �سواها من الوزارات‬
‫وامل ؤ��س�سات احلكومية ؟ ‪ ،‬وميكن معرفة‬
‫شك له عالقة بالصحيفة‬ ‫النيابي يف نف�س اليوم الذي �سلم فيه �إىل‬ ‫فكيف يقر أ� املراقبون ما ن�شرته �صحيفة‬
‫ذلك ‪ ،‬عندما نربط بع�ض الأ مور مع بع�ضها‬ ‫جمل�س الوزراء ‪ ،‬واملجل�س النيابي مل ي�سلمه‬ ‫امل�شبوهه يوم اخلام�س والع�شرين بـ»املان�شيت‬
‫اليت تدافع عنه وتعمل‬ ‫البع�ض‪ ،‬فالنائب ال�سلفي امل�ستقل جا�سم‬ ‫�إىل ال�صحافة املحلية �إال يف اليوم التايل‬ ‫الأ حمر» الذي ال ي�ستخدم عرفا يف ال�صحافة‬
‫ال�سعيدي‪ ،‬والذي يتخ�ص�ص يف بياناته‬ ‫من ت�سليمه ‪ ،‬الأ مر الذي يك�شف بال ريب �أن‬ ‫�إال يف حاالت معدودة ‪ ،‬منها الكوارث‬
‫على تنفيذ أجندته‬
‫ومواقفه �ضد كتلة الوفاق ‪ ،‬لي�س باعتبارها‬ ‫الذي �سرب التقرير �إىل ال�صحيفة املذكورة‬ ‫الطبيعية واالنقالبات �أو الأ حداث الدموية‬
‫«البندرية»‬ ‫كتلة مبقدار ما يعتربها هو ومن وراءه من‬ ‫هو �شخ�ص يعمل يف ديوان رئي�س الوزراء ‪،‬‬ ‫‪� ،‬إال �أن املواطنني عموما ‪ ،‬و�أهل االخت�صا�ص‬
‫�أنها متثل �شريحة وا�سعة جدا داخل الن�سيج‬ ‫وهو بال �شك له عالقة بال�صحيفة التي تدافع‬ ‫خ�صو�صا وجدوا �أن ما حدث يحمل دالالت‬
‫ويكفي على ذلك �شاهدا �أن نراجع بياناته‬ ‫االجتماعي‪ ،‬لذلك يعمل جاهد ًا على �إثارة‬ ‫عنه وتعمل على تنفيذ �أجندته «البندرية‬ ‫�سيا�سية ال تنفك بحال من الأ حوال بتورط‬
‫جميعها لنكت�شف ذلك ‪� ،‬سواء من خالل‬ ‫كل ما من � أش�نه �أن يوتر الأ جواء �سواء داخل‬ ‫« ‪ ،‬باخت�صار �شديد هو ال�شخ�ص الذي‬ ‫البع�ض ممن �سرب التقرير ل�صحيفة‬
‫اللجنة التي يت�صدرها (جلنة الدفاع عن‬ ‫املجل�س بتق�سيم املجل�س النيابي �أو ما يطرح‬ ‫يرف�ض من خالل موقعه الر�سمي الك�شف‬ ‫الوطن ‪ ،‬وبع�ض العاملني يف هذه ال�صحيفة‬
‫مت�ضرري الأ حداث ) �أو من خالل املقرتحات‬ ‫فيه من ملفات على �أ�سا�س طائفي ( �شيعي‪/‬‬ ‫عن املعلومات التي هي حق للجميع �سواء‬ ‫�ضمن امل ؤ�امرة البندرية امل�شهورة ل�ضرب‬
‫التي يتقدم بها ( �إن �سلمنا جدال �أنه من‬ ‫�سني ) ال على �أ�سا�س امل�صلحة الوطنية ‪،‬‬ ‫من خالل �سيطرته على اجلهاز املركزي‬ ‫وتفتيت وحدة الوطن ‪.‬وميكن اال�ستدالل على‬
‫يتقدم بها ‪� ،‬إذ �أن جميع ال�شواهد ت�شري �إىل‬ ‫وميكن الرجوع �إىل تاريخ ال�سعدي يف توجيهه‬ ‫للمعلومات والذي هو �أ�شبه بالقلعة احل�صينة‬ ‫ذلك بعدة �شواهد ‪ ،‬نذكرها ب�شكل موجز ‪.‬‬
‫�أن هناك �آخرين من يتقدمون بها بوا�سطته )‬ ‫لل�سئلة �أو دخوله يف �أي من جلان التحقيق‬ ‫أ‬ ‫التي ال ميكن بحال من الأ حوال �أن يدخلها‬
‫�أو من خالل �إثاراته املتكررة وامل�ستمرة لبع�ض‬ ‫منذ الف�صل الت�شريعي الأ ول لنكت�شف �أنه‬ ‫�إال من له عالقة بال�شبكة امل ؤ�امراتية‪،‬‬ ‫�أوال ‪� ،‬أن ح�صول �صحيفة (الفتنه) املرتبطة‬
‫الق�ضايا الطائفية ب�صورة فجة ومفتعلة من‬ ‫متخ�ص�ص يف الرد اال�ستفزازي على كل‬ ‫وهذا يعني �أن من �سرب التقرير �إىل هذه‬ ‫بعالقات م�شبوهة مع بع�ض املت�آمرين على‬
‫خالل املنرب ا إلعالمي �إياه (ال�صحيفة التي‬ ‫�أمر ميكن �أن يعطي ب�شكل و�آخر �إىل �أن‬ ‫ال�صحيفة بالذات يرمي �إىل حتقيق �أهدافه‬ ‫الوطن يف م ؤ�امرتهم امل�شهورة ي�شري �إىل �أن‬
‫ن�شرت قبل غريها تقرير ديوان الرقابة‬ ‫هذا الأ مر متعلق بال�شيعة يف مقابل ال�سنة‬ ‫من خالل هذا املنرب ا إلعالمي امل�شهور‪� ،‬إذا‬ ‫الذي �سرب التقرير لها ما زال يعمل �ضمن‬
‫املالية عن طريق ح�صولها عليه من خالل‬ ‫ح�سب الدور الذي يراد له �أن يقوم به ‪.‬‬ ‫علمنا �أن كتابة اخلرب لدى هذه ال�صحيفة‬ ‫الأ جندة �إياها ‪ ،‬فالتقرير �سلم �إىل املجل�س‬
‫تقرير ‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫قدما يف تنفيذ أ�جندة امل ؤ�امرة �ضد ال�شعب‬ ‫�أو طائفية على ح�ساب الوطن ‪ ،‬يف الوقت‬ ‫م�صادرها امل�شبوهة يف جمل�س الوزراء) ‪.‬‬
‫جند أن صحيفة التأزيم‬ ‫الحمر يف املان�شيت‬ ‫من خالل ا�ستخدام اللون أ‬ ‫الذي يرف�ض فيه ال�سعيدي ومن وراءه من‬ ‫ومن هنا ميكننا معرفة الدوافع والأ �سباب‬
‫التي جعلت من ال�سعيدي �أن يعمل جاهدا‬
‫أرادت حرف البوصلة عن‬ ‫والرتكيز على هوام�ش ال ترتقي �إىل ت�سميتها‬ ‫ا�ست�صدار قانون يجرم التمييز على �أ�سا�س‬
‫من �أجل ت�شكيل جلنة حتقيق مع وزير � ؤ‬
‫ش�ون البلديات‬‫بالتجاوزات أ��صال يف وزارة � ؤ‬ ‫طبقي �أو طائفي �أو قبلي �أو مناطقي ‪ ،‬ح�سب‬ ‫ش�ون‬
‫احلقيقة والسري قدما‬ ‫والزراعة ح�سب ما ي ؤ�كده التقرير نف�سه ‪.‬‬ ‫ت�صريحاته يف بع�ض ال�صحف املحلية التي �أكد‬ ‫البلديات والزراعة من�صور ح�سن بن رجب ‪،‬‬
‫و أ�خريا ولي�س �آخرا ‪ ،‬ي ؤ�كد الغيورون على وحدة‬ ‫والعمل جاهدا على �إقناع بع�ض الكتل النيابية‬
‫يف تنفيذ أجندة املؤامرة‬ ‫فيها �أنه ال يوجد متييز يف البحرين يف الوقت‬
‫�أو بع�ض من ينتمي �إىل هذه الكتل بت�شكيل‬
‫ال�شعب البحريني والعاملون على تقوية ن�سيجه‬ ‫الذي جنده يتهم بع�ض الوزراء واملح�سوبني‬
‫ضد الشعب من خالل‬ ‫االجتماعي أ�ن ما ذكره تقرير ديوان الرقابة‬ ‫على طائفة معينة بالتمييز متجاهال وزارات‬ ‫جلنة حتقيق �ضد بن رجب ‪ ،‬والت�صريحات‬
‫املالية هزيل ومل يتطرق �إىل ق�ضايا مهمة ‪،‬‬ ‫امل�ستمرة بالك�شف عن ف�ساد وخمالفات يف‬
‫استخدام اللون األمحر‬ ‫هذه الوزارة دون �أي دليل لديه‬
‫وجتاوزات خطرية لعل منها م�س أ�لة‬
‫يف املانشيت والرتكيز على‬ ‫الرا�ضي وال�سواحل‬ ‫التخطيط و�سرقة أ‬ ‫‪� ،‬إذ �أن الهدف من وراء كل ذلك‬
‫والتجاوزات اخلطرية يف اجلهاز‬ ‫عدة �أمور ‪� ،‬أولها �إثارة الطائفية‬
‫هوامش ال ترتقي إىل‬ ‫املركزي للمعلومات ‪،‬وامل�شاريع الكبرية‬ ‫داخل املجل�س من خالل الرتكيز‬
‫تسميتها بالتجاوزات و‬ ‫وال�ضخمة كا إل�سكان وامليزانيات‬ ‫على الوزراء املنتمني �إىل طائفة‬
‫املخ�ص�صة لهذا ال� أش�ن والتي يتم‬ ‫معينة والدفاع امل�ستمر عن الوزير‬
‫جتاهل التجاوزات الكبرية‬ ‫حتويلها من منطقة ألخرى دون قانون‬ ‫�أحمد بن عطية اهلل �آل خليفة رغم‬
‫ملالك الصحيفة ا حلقيقي‬ ‫أ�و ح�سيب أ�و رقيب ‪ ،‬وغريها الكثري‬ ‫اعرتافات الأ خري بتجاوزاته املالية‬
‫من التجاوزات التي أ�ف�ضت �إىل بروز‬ ‫وا إلدارية التي ن�شرت يف ال�صحف‬
‫‪ -‬وزير التأزيم وخالياه‬ ‫الثرياء يف البلد يف جميع‬ ‫طبقة من أ‬ ‫املحلية من خالل ت�صريحاته بعد‬
‫السرية‬ ‫الوزارات دون غريها‪ .‬وهنا يجب‬ ‫الك�شف عن املخطط ال�سري ‪.‬‬
‫أ�ن يعمل اجلميع وبالذات املنتخبون‬ ‫�أمر �آخر حتدث عنه البع�ض من‬
‫من قبل ال�شعب على ك�شف أ�ي جتاوز‬ ‫ا�ستهداف الوزير بن رجب له‬
‫أ�و ف�ساد يف أ�ي وزارة دون النظر‬ ‫عالقة مبا�شرة مع الوزير املتورط‬
‫جيب أن يعمل اجلميع‬ ‫�إىل طائفة الوزير التي يديرها أ�و‬ ‫يف تقرير البندر ‪ ،‬وهو �أن الأ خري‬
‫حاول جاهدا اخرتاق وزارة � ؤ‬
‫ش�ون‬
‫وبالذات املنتخبون من‬ ‫عائلته أ�و قبيلته ‪ ،‬و�إذا كان هناك‬
‫ثمة جتاوز يف وزارة البلديات فال يجب‬ ‫ب أ�كملها لي�س أ�ولها وال �آخرها وزارة الدفاع‬ ‫البلديات عرب فر�ض �أجندته عليها وتوظيف‬
‫قبل الشعب على كشف‬ ‫ال�سكوت عليه ‪ ،‬كما ال يجب جتاهل التجاوزات‬ ‫أ�و الداخلية أ�و حتى الوزارة امل�ستحدثة م ؤ�خرا‬ ‫مقربني منه على ر�أ�سهم والد زوجته الثانية‬
‫والف�ساد امل�ست�شري يف بقية الوزارات ‪.‬‬ ‫وهي وزارة التنمية االجتماعية ‪ .‬من جهة‬ ‫كوكيل للزراعة خلفا لكاظم الها�شمي الذي‬
‫أي جتاوز أو فساد يف‬ ‫و أ�خريا يجب على املواطنني جميعا ‪ ،‬وعلى‬ ‫أ�خرى جند أ�ن تقرير ديوان الرقابة املالية‬ ‫تقاعد مع نهاية �شهر �أغ�سط�س املا�ضي ‪،‬‬
‫أي وزارة دون النظر‬ ‫القيادة ال�سيا�سية وم ؤ��س�سات املجتمع‬ ‫والذي و�صفه �سيا�سيون ومتخ�ص�صون ح�سب‬ ‫ف�ضال عن حماوالت ال�سعيدي امل�ستمرة‬
‫املدين حما�سبة النواب املنتخبون من قبل‬ ‫الت�صريحات ال�صحافية يف اليوم التايل لن�شر‬ ‫بال�ضغط على الوزير بن رجب برتقية بع�ض‬
‫إىل طائفة الوزير اليت‬ ‫ال�شعب �إذا ما تورطوا هم كذلك يف ق�ضايا‬ ‫مقتطفات من التقرير ب أ�نه هزيل ومل يك�شف‬ ‫املح�سوبني عليه �أو ملجرد انتمائهم فقط‪،‬‬
‫املتجاوزين احلقيقيني‪ ،‬بل أ�نه جتاهل الكثري‬
‫يديرها أو عائلته أو‬ ‫ف�ساد أ�و م ؤ�امرات من � أش�نها تفتيت وحدة‬ ‫حتت حجة التوازنات ‪ ،‬وهذا نوع من االبتزاز‬
‫ال�شعب والن�سيج الوطني والوقوف �ضدهم‬ ‫من الق�ضايا املهمة ‪ ،‬جند أ�ن �صحيفة الت أ�زمي‬ ‫ال�سيا�سي الذي ميار�سه بع�ض النواب �ضد‬
‫قبيلته‬ ‫وحماية املجتمع من �شرورهم و أ�خطارهم ‪.‬‬ ‫أ�رادت حرف البو�صلة عن احلقيقة وال�سري‬ ‫بع�ض الوزراء من اجل حتقيق م�صالح فئوية‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫تقرير‬ ‫‬

‫هائم يلملمهُ الهزال ‪ ،‬طاعنٌ يف القهر ‪� ،‬إىل أ �ين ؟‬


‫ٌ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫كي�س العيد‪ ،‬ومنه ي�كل اجلوع‪� ..‬إىل �ين ؟‬ ‫حتمل َ‬‫ُ‬ ‫أ� َ‬
‫راك‬
‫�إىل عيد الفقراء‪..‬؟!‬
‫مللم كل حروف العار‪ ،‬واكتب بحبري الوجع مفردة آ‬
‫اله ‪..‬‬
‫و �سر وانتزع حقك من مقت�صليك ‪ ،‬وال تغفر لهم‪..‬‬
‫تصوير ( خالد بو شهري)‬

‫قبيحة هي‪ ..‬تقهرك ‪..‬تذلك‪..‬تعذبك‪ ..‬تغتال كرامتك‪ ..‬تسلبك إنسانيتك‪..‬‬

‫«العبودية» الوجه احلديث للفقر‪!..‬‬


‫أ�ن�سنة الفقر‬ ‫ب أ�نه «عدم القدرة على حت�صيل قوت اليوم‬ ‫تقرير ‪� -‬سامية ح�سن‪:‬‬
‫المم املتحدة وبراجمها ا إلمنائية‬ ‫أ�و املعي�شة‪ ،‬وهذا هو املفهوم ال�شائع بيننا‪ ،‬منظمات أ‬ ‫للجزيرة ال�صغرية وجهان ‪ ،‬يفتننا الوجه أ‬
‫الول لفنتازيا «املدينة الواقعية» املتخمة ‬
‫و لكن مفهوم الفقر تطور وتو�سع مع مفهوم كمنظمة الطفولة (اليوني�سيف) ومنظمة‬ ‫والبراج العالية وال�سيارات الفارهة‬ ‫بناطحات ال�سحاب واجلزر اال�صطناعية أ‬
‫التنمية‪ .‬ومل يعد مفهوم الفقر قا�صر ًا على اليون�سكو ومنظمة ال�صحة العاملية ومنظمة‬ ‫الرقام للعقارات واملنتجعات وحجم اال�ستثمارات‬ ‫و�ضجيج الفورمال ‪ 1‬و�ضخامة أ‬
‫والغذية( الفاو) ومنظمة العمل الدولية‬ ‫«فقر الدخل» بل ات�سع لي�شمل «الفقر ا إلن�ساين»‪ .‬الزراعة أ‬ ‫زاء وجه من « اقت�صاد ال�سوق احلر « ‪-‬‬
‫ٍِ‬ ‫وللمرافق والرتفيه وت�سارعها‪ ،‬نكون �إ‬
‫وم ؤ�متر املوئل (الهابيتات) رفعوا �شعار‪ :‬الغذاء‬ ‫املهزوم ‪!..‬ويك�سرنا الوجه الثاين «لبيوغرافيا القرية»‪ ،‬البيوت ذات الطوب‬
‫والدبيات العلمية احلديثة واحلقوقية االجتماعية للجميع‪ ،‬التعليم للجميع‪ ،‬ال�صحة للجميع‪ ،‬ال�سكن‬ ‫أ‬ ‫الرمادي‪ ،‬منتفخ أ ��سفلها ب�سبب الرطوبة‪ ،‬خمروبة يف جانب ومرقعة يف جانب آ �خر‬
‫واالقت�صادية واملفكرين مثل �آدم �سميث "‪ ...‬ال للجميع‪ ،‬العمل للجميع يف ال�سبعينيات ‪ ،‬لكن‬ ‫‪ « ،‬وجع « الطفولة العاملة يف الزفر و التنظيف وجمع العلب‪ ،‬أ �و عبثها يف‬
‫افهم بال�ضروريات ال�سلع التي ال غنى عنها للحفاظ هذه املفاهيم أ�بيدت يف نهج اقت�صاد ال�سوق‬ ‫ �رجوحة ‪ ،‬وكبار يقهرون هزالهم و يك�سرون‬ ‫الزقاق ال�ضيق والقمامة بال لُعب أ �و أ‬
‫على احلياة وح�سب‪ ،‬بل كل ما تعتربه أ�عراف احلر‪ ،‬فلج أ�ت «اليوني�سيف» �إىل �شعار « أ�ن�سنة»‬ ‫والمل واالنتظار‪ ،‬فنكون �إزاء وجه االنت�صار‪!..‬‬‫عزلتهم عن الوطن ب�شيء من احلب أ‬
‫وعادات البلد عدم توفره أ�مر ًا غري الئق بالن�سبة اقت�صاد ال�سوق احلر يف الثمانينات ولكن مازالت‬
‫الن�سنة غائبة غياب املاء يف ال�سراب!‬ ‫ألي �شخ�ص مهما تدنت مرتبه االجتماعية‪ "...‬هذه أ‬ ‫أ�ن نكتب عن الفقر مير بالذاكرة تاريخ طويل تبد أ� من الذات مرورا باملجتمع و�صو ًال اىل العامل‪.‬‬
‫يقول أ�وديكون م ؤ�لف مو�سوعة الفقر «الفقر‬ ‫حافل بالتفاوت والظلم االجتماعي والعوز‪ .‬الفقر‬
‫هو احلرمان من القدرات واحلقوق واحلريات تطورت املعرفة ومنت بوترية �سريعة‪ ،‬لي�س يف جمال‬ ‫والغنى وجدا قبل أ�ن يكتب التاريخ وكان االهتمام لكن هل الكتابة والتف�سري يقودان �إىل أ�ن ن�صل‬
‫للفراد بالقيام باالختيارات التكنولوجيا واملعلومات والعلوم الطبيعية فح�سب‪،‬‬ ‫ال�سا�سية التي ت�سمح أ‬‫أ‬ ‫بالفقر والفقراء متعدد كما احللول متعددة‪ .‬ملعرفة ماهو الفقر ؟ ومن هم �ضحاياه؟ من هم‬
‫ال�ضرورية ومتكنهم من ا�ستغالل الفر�ص التي بل يف» العلوم ا إلن�سانية»‪ .‬وينطبق هذا على مفهوم‬ ‫‪,‬الطفال‬‫الفقراء ؟ ا إلناث ‪,‬العاطلون عن العمل أ‬
‫يحتاجون �إليها لكي يحيوا احلياة التي يرغبون الفقر والتنمية‪ .‬وتط َّور مفهوم الفقر وتو�سع وكذلك‬ ‫ال�سئلة هل الذين يقعون يف �آتون العبودية اجلديدة ‪ ,‬املنتمون‬ ‫أ�ن نكتب عن الفقر تواجهنا �سل�سلة من أ‬
‫فيها‪ � .‬إ َّن الدخل حق ًا يعد ركيزة أ��سا�سية تقوم مفهوم التنمية‪ .‬ومل يعد مفهوم الفقر قا�صر ًا على‬ ‫الفقر م�شكلة اجتماعية أ�م أ�نه م�شكلة بيئية تنمو اىل هذه الطائفة أ�و تلك املجموعة العرقية‪...‬‬
‫عليها احلياة‪ ،‬لكن الدخل مبفرده لي�س كافي ًا‪ ،‬فقر الدخل بل ات�سع لي�شمل الفقر ا إلن�ساين‪.‬‬ ‫فيها امل�شكالت ال�سلوكية االجتماعية وهل ي�سوغ‬
‫ف�إذا مل يكن مو�صوال باحلريات االجتماعية‬ ‫ماهية الفقر‬ ‫الفقر انتهاك �سلطان املجتمع و�سيادته با�سم حقوق‬
‫الن؟» ألنها تت�سع لت�شمل‬ ‫وال�سيا�سية واالقت�صادية ف�إنه ال يكفي لكي يكون لكن ملا « أ�ن�سنة الفقر آ‬ ‫ا إلن�سان؟ أ�م هل أ�ن هذه احلقوق جمرد غطاء ل�صالح لقد أ�رتبط تعريف الفقر مبحاوالت ا إلجابة‬
‫حافزا إلذكاء القدرات الفردية‪ ،‬بهذا املعنى ا إلن�سان ‪ ،‬كل ا إلن�سان بدءا بتلبية احتياجاته وفر�ص‬ ‫الغنياء ؟وهل نقبل بفكرة الفقر مل يعد جمرد قلة على أ‬
‫ال�سئلة االجتماعية املعقدة املتعلقة بامللكية‬ ‫أ‬
‫ولنه �صار يف ظل الربامج‬ ‫ال يكون الدخل غاية يف حد ذاته‪ ،‬بل و�سيلة اختياراته وم�شاركته أ‬ ‫يف الدخل بل هو طريقة حياة أ�و ثقافة الفقر‪ .‬والعالقات الطبقية ودور ال�سلطة ال�سيا�سية‬
‫ال خمتار ًا يف‬ ‫لكي يتمكن الفرد من احلياة حياة حم�صنة «املعولبة « مفعو ًال به ولي�س فاع ً‬ ‫وت�صورات الفقري عن ذاته وجمتمعه لذا كان‬
‫المرا�ض‪ ،‬ولكي يح�صل على ر�صيده من حتديد أ��سا�سيات احتياجاته‪ .‬و�إن الفقر من منظور‬ ‫من أ‬ ‫أ�ن تف�سر الفقر ندخل يف م أ�زق االيدولوجيا تاريخ الب�شرية مطبوعا بجدلية ال�صراع بني‬
‫الرتبية‪ ،‬ولكي ي�شارك م�شاركة فعالة يف احلياة التنمية ا إلن�سانية متعدد اجلوانب أ�ي�ضا‪ .‬فانعدام‬ ‫وال�سيا�سة وتنظريات االقت�صاد وننتقل من عامل من ميلك ومن ال ميلك فلذلك تعددت احللول‬
‫ال�سيا�سية والثقافية واالقت�صادية حيث يعي�ش»‪ .‬الدخل أ�و فقر الدخل لي�س �إال مظهرا واحدا من‬ ‫اىل عامل حتى ن�صل اىل أ�ن الفقر نتاج عوامل مركبة بني القانعني والثائرين‪ .‬هناك من يعرف الفقر‬
‫‬ ‫تقرير‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫�سامية ح�سن‬

‫العدالة للفقر ‪..‬‬


‫جمي ُل من الدولة أ�ن تعرتف بالفقر‪ ،‬وتعرتف‬
‫أ�نها و�ضعت اخلطط والربامج واملبادرات‬
‫�سواء كانت تلك امل�شروعات هي «ال�سباقة « يف‬
‫املنطقة أ�م « النوعية»‪ ،‬لكن لي�س من اجلميل‬
‫أ�ن «متن» الدولة فيما و�ضعت وعملت و أ�ن� أش�ت‬
‫للنة « الواجب» من الدولة جتاه مواطنيها‪.‬‬ ‫‪ ،‬أ‬
‫و ال أ�حد ينكر مبادرتها – أ�ي الدولة ‪ -‬مبادرة‬
‫«�إمناء « لتخريج أال�سر من الفقر ‪ ،‬وت أ��سي�سها‬
‫«لبنك أال�سرة» أ�و « بنك الفقراء» ‪ ،‬لكن ننكر‬
‫عليها عدم اعرتافها أ�ن أ�حد أال�سباب الرئي�سية‬ ‫التطبيقية احلديثة نظر ًا للت�ضخم والبطالة‬ ‫الت�ضخم الر�سمية باالعتبار خالل الفرتة ‪2002‬‬ ‫مظاهر الفقر ا إلن�ساين‪ .‬ولكن احلرمان ميكن‬
‫للفقر وات�ساعه حالي ًا هو �سوء توزيع للرثوات‬ ‫والخذ بالتغريات املحلية والعاملية ‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫أ‬ ‫‪� 2006 -‬ستدفع بخط الفقر ليبلغ ‪ 367.3‬دينار‬ ‫أ�ن يقع أ�ي�ضا يف ميادين أ�خرى‪ ..‬حياة ق�صرية‬
‫الوطنية ‪ ،‬و أ�ي�ض ًا �إهدار املال العام ‪ ،‬والف�ساد املايل‬ ‫احللول املفرت�ضة لتكون عون ًا يف ر�سم ال�سيا�سات‬ ‫يف عام ‪ ،2006‬وهذا على وجه ال�ضبط ميثل‬ ‫أ�و معتلة‪ ،‬عدم معرفة القراءة والكتابة‪ ،‬املنع‬
‫وا إلداري و�سوء التخطيط ‪ ،‬والدليل على ذلك‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية وذلك يتطلب �شراكة‬ ‫للجر‬ ‫تقدير الباحث‪ ،‬اتكاء على مرجعية املركز أ‬ ‫المان ال�شخ�صي‪...‬‬ ‫من امل�شاركة‪ ،‬ال�شعور بعدم أ‬
‫تقرير الرقابة املالية أالخري ‪ .‬فما تخبئه أالرقام‬ ‫الدولة مع م ؤ��س�سات املجتمع املدين وامل�ست�شارين‬ ‫يف عام ‪ 2002‬من جهة‪ ،‬وا إلح�صاءات الر�سمية‬ ‫وبغيابه ‪ ،‬أ�ي مفهوم أ�ن�سنة الفقر ي ؤ�دي للحرمان‬
‫الف�ضائحية الر�سمية « ‪ 20‬أ�لف ًا» والغري ر�سمية «‬ ‫االقت�صاديني يف تطبيق ذلك‪ .‬ولت أ�خذ احلكومة‬ ‫للعوام التالية من جهة أ�خرى‪ .‬وبق�سمة‬ ‫للت�ضخم أ‬ ‫االجتماعي واالقت�صادي والعزل وا إلق�صاء‬
‫‪ 30‬أ�لفا» لعدد الفقراء « و متلقي امل�ساعدات من‬ ‫يف االعتبار أ�ن العالقة بني الدميقراطية والتنمية‬ ‫خط الفقر على ‪ 1.8‬ن�صل �إىل مبلغ ‪ 204‬دينار‪،‬‬ ‫ال�سيا�سي ‪ .‬و �إن انتهاك احلق يف احلماية من‬
‫قبل وزارة العمل وال�صناديق اخلريية « ‪ 20‬أ�لف ًا»‬ ‫والعدالة االجتماعية من املو�ضوعات أ‬
‫ال�سا�سية‬ ‫وهو ما يتخطي الـ ‪ 200‬دينار الذي بذلت وزارة‬ ‫احلرمان عن العمل أل�سباب �سيا�سية أ�و اقت�صادية‬
‫خمج ًال جد ًا يدعونا لال�ست�صراخ «العدالة من‬ ‫اليوم يف احلوار العلمي ويف أ�بحاث التنمية‪.‬‬ ‫العمل جهدا جهيدا إلقناع القطاع اخلا�ص بتبنيه‬ ‫أ�و اجتماعية أ�و ثقافية أ�و أ�ثنية‪ ،‬يتناق�ض مع‬
‫للخر �إح�صاء من قبل مركز‬ ‫أ�جل الفقر « نظر ًا آ‬ ‫للجور (عبدا‬ ‫باعتباره حدا أ�دنى غري ر�سمي أ‬ ‫مفهوم التعددية االقت�صادية وفر�ص االختيار‬
‫البحرين حلقوق �إن�سان* حلجم الرثوات اخلا�صة‬ ‫‪ %11‬من السكان يعيشون‬ ‫حلميد عبدا لغفار‪ ،‬الفقر‪ :‬البحرين منوذجا‪،‬‬ ‫واخليارات االقت�صادية‪ .‬ان هذا النهج يقوم‬
‫بالبحرين و التي ترتاوح بني ‪ 20‬مليار و‪ 30‬مليار !‬
‫مايو ‪ ،2007‬مملكة البحرين)‪ .‬لن أ�خو�ض يف‬ ‫على تكاملية وتبادلية حقوق ا إلن�سان ال�سيا�سية‬
‫و أ�ي�ض ًا مما ي ؤ�خذ على الدولة «ا�ستفرادها» بق�ضية‬ ‫حتت خط الفقر الوطين‪.‬‬
‫مربرات اختيار الرقم ‪ 1.8‬دون غريه‪ ،‬وما‬ ‫واملدنية واالقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫الفقر ‪ ،‬فهي التي تعمل «بجدية « وت�ضع اخلطط‬ ‫وهذا اخلط مرتفع جدا‬ ‫�إذا كانت جهات البحث ال تزال متم�سكة بهذا‬
‫وتن� أش� الربامج من دون �إ�شراك م ؤ��س�سات املجتمع‬
‫للن خطة‬ ‫املدين والباحثني االقت�صاديني ‪ ،‬أ‬ ‫مقارنة بالدول النامية‬ ‫الك�سر مع ت آ�كل الطبقة الو�سطى وارتفاع عدد‬ ‫حوار علمي‬
‫معاجلة الفقر يتطلب أ�ن تقوم على ر ؤ�ية متكاملة‬ ‫الفقراء وتنامي م�شاهدات عودة العائلة املمتدة‬ ‫يف احلديث عن الفقر هنا و أ��سبابه و أ�رقامه‬
‫اليت تعتمد يف معظمها خط‬ ‫التي �ستقود بالنتيجة ملقام يتخطي الـ ‪1.8‬‬ ‫الرقام « و «حجب‬ ‫واملت أ�ثرين به نقع يف « ورطة أ‬
‫لرعاية املواطن على أ�ن تلعب أالطراف كافة دورها‬
‫يف عملية تنمية قائمة على �إ�سرتاتيجية متكاملة‬ ‫فقر بدوالر واحد يف اليوم‬ ‫للجر‪)2(».‬‬ ‫الدنى أ‬ ‫يف معادلة احت�ساب احلد أ‬ ‫املعرفة « و «�شح» ا إلح�صائيات وال�صمت على قِ دم‬
‫اللفية للمكتب أ‬
‫المم املتحدة ا إلمنائي يف‬ ‫و تقرير أ‬ ‫الدنى‬ ‫الهم ‪ :‬ماهو احلد أ‬‫الدرا�سات و أ�خري ًا الق�ضية أ‬
‫ولي�س على جهة واحدة تقدم امل�ساعدات املالية مثل‬ ‫(الدول األشد فقرا)‪ ،‬او‬ ‫أ‬
‫ال�شئون االجتماعية ‪ .‬و يفرت�ض �إن�شاء قنوات حوار‬ ‫‪ 2003‬ب� أش�ن خط الفقر» يقدر خط بحوايل ‪155‬‬ ‫للجور لتحديد خط الفقر‪ .‬؟ فهناك �صمت على‬
‫بني القيادة وبني م ؤ��س�سات املجتمع املدين لو�ضع‬ ‫دوالرين يف اليوم (الدول‬ ‫دوالر للفرد يف ال�شهر أ�ي‪ ،‬حوايل ‪ 5.2‬دوالر يف‬ ‫بالجور والعمالة‬‫قِ َدم البيانات والدرا�سات املعنية أ‬
‫احللول اجلذرية لهذه الق�ضية‪ .‬و �إنه يجب أ�ن يكون‬ ‫املتوسطة النمو)‬ ‫اليوم للفرد الواحد‪ .‬وح�سب خط الفقر هذا‪ ،‬ف أ�ن‬ ‫والبطالة وم�ستوى املعي�شة وخط الفقر واحلد‬
‫للدوار بني القطاع اخلا�ص والدولة من‬ ‫هناك تكامل أ‬ ‫‪ %11‬من ال�سكان يعي�شون حتت خط الفقر الوطني‪.‬‬ ‫للجور من قبل الباحثني االقت�صاديني‪.‬‬ ‫الدنى أ‬ ‫أ‬
‫أ�جل حتقيق أالهداف امل�شرتكة للتنمية االقت�صادية‬ ‫وهذا اخلط مرتفع جدا مقارنة بالدول النامية التي‬ ‫فقد قدرت درا�سة ملركز البحرين للدرا�سات‬
‫من أ�جل تطوير ال�سيا�سة االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫املصادر‬ ‫تعتمد يف معظمها خط فقر بدوالر واحد يف اليوم‬ ‫والبحوث( مركز ر�سمي) خط الفقر الن�سبي لعام‬
‫وتهيئة أ�فراد منتجني ولي�سوا متلقني للمعونات فقط‪.‬‬ ‫ال�شد فقرا)‪ ،‬او دوالرين يف اليوم (الدول‬ ‫(الدول أ‬ ‫‪ 1995‬بـ ‪ 309‬دينار أل�سرة مكونة من ‪ 6‬أ�فراد‪ ،‬أ�ي‬
‫و أ�خري ًا‪ ،‬ميكننا اال�ستفادة من جتارب ناجحة‬ ‫الن�سان (ن�شر يف ‬
‫‪.1‬مركز البحرين حلقوق إ‬ ‫املتو�سطة النمو)‪ )3(.‬و يف مقابل م�سح أ�جرته‬ ‫قرابة ‪ %16‬وهو ربع ال�سكان‪ )1(.‬بينما خل�صت‬
‫كتجربة ماليزيا يف اال�ستثمار االجتماعي عن‬ ‫ ‪� 24‬سبتمرب ‪.)2004‬‬ ‫أ�حدث درا�ساته �إىل ان خط الفقر بلغ ‪ 337‬دينار‬
‫م ؤ��س�سة نقد البحرين عن وجود ‪� 5200‬شخ�ص من‬
‫طريق مكافحة الفقر و�إعادة هيكلة املجتمع‬ ‫‪.2‬عبدا حلميد عبدا لغفار‪( :‬الت�ضخم‬ ‫الثرياء‪ .‬وبني امل�سح ب أ�ن معدل الرثوة التي ميلكها‬
‫أ‬ ‫يف عام ‪ 2002‬أل�سرة مكونة من ‪ 6‬أ�فراد‪.‬وكان‬
‫وتو�سيع قاعدة امل�شاركة يف �صنع القرار والرتكيز‬ ‫أ‬
‫ والجور ‪ ..‬حماولة للفهم ) بت�صرف‪ ،‬‬
‫الفرد من ه ؤ�الء يبلغ ‪ 4,2‬ماليني دوالر‪ ،‬وهو ما‬ ‫املركز قد ق ََ�سم خط الفقر البالغ ‪ 337‬دينار يف‬
‫على اجلانب االجتماعي والفئات ال�ضعيفة‬ ‫ جريدة الوقت ‪� 32‬سبتمرب ‪.2007‬‬
‫يفوق املعدل العاملي الذي يبلغ ‪ 3,8‬ماليني دوالر‪.‬‬ ‫للجر‬ ‫الدنى أ‬ ‫عام ‪ 2002‬على ‪ 1.8‬و�صوال للحد أ‬
‫واملهم�شة ‪ ،‬بد ًال من أ�ن تعتمد على جتارب معلبة‬ ‫‪.3‬توطني أ �هداف أ‬
‫اللفية يف البحرين‪،‬‬
‫وي�شري امل�سح �إىل أ�ن حجم الرثوات اخلا�صة يف‬ ‫لل�سرة‬ ‫باعتبار الرقم ممثال مل�صادر الدخل أ‬
‫ألن البحرين جمتمع �صغري العدد وامل�ساحة‬ ‫المنائي‪ ،‬عادل‬ ‫ برنامج أ‬
‫المم املتحدة إ‬
‫ويف ظل م ؤ��س�سات جمتمع مدين نا�شطة‪.‬‬ ‫أ‬
‫ �ديب يونيو ‪.2007‬‬ ‫البحرين يرتاوح ما بني ‪ 20‬مليار ًا و ‪ 30‬مليار‪)4(.‬‬ ‫البحرينية‪ ،‬ووفقا لذلك كانت النتيجة دون الـ‬
‫و أ�خري ًا ‪،‬يف عملية التخطيط الوطني أ�رى �إننا‬ ‫الخذ مبعل الت�ضخم‬ ‫‪ 200‬دينار‪ . .‬وهذا دون أ‬
‫‪azameel@gmail.com‬‬ ‫@‬ ‫الن�سان‪.‬‬
‫‪.4‬مركز البحرين حلقوق إ‬
‫بحاجة للدرا�سات النظرية وامل�سوحات االقت�صادية‬ ‫وغالء املعي�شة والبطالة‪« .‬يف حني أ�ن أ�خذ معدالت‬
áÈÙ5:@J\51íà㯪 2 BJ @H > À ãµ å5 À ñ¦ J5 -1 ú 2 Tâ íã Ôâ
Ä)ÏÂőŒ*<D:B8¢Å—Ç¢ÒˆD)ÃȶÄ:*´ÇŽÊVŠ¶‘Ç ŽÁ §Ä:T6žÁ6
^ @
½ñÚé¯â@5BJ@Hö@Òå ÛÙ@í¯â¨ªçñâíÈÚæâ@ R¨´Jö îÔÂè
Ããà?
Ñ< åä
Ƹ­ä
ä 3åSä
2007 ‫ نوفمبر‬2 ‫الجمعة‬ )54( ‫العدد‬

ºĀðóÒòR Uć¸Ø¿Ĉò ÷ÿÎȼòR ºïÎÔ T\RZP ÐóÅõ ÐĀ¶\ oýóäòR ÌĀÅõ


Ìĸõ%÷ĀùÁćR÷ĀĀ»¸íùòRñØéLR\m fýìýò¸»ºêĀóÊ iM°R̼ã÷»ÌöÇ ÉĀÕò
úò ºìĈã ć kN ú» ú¶¸íò iĈÊ úòÌïN ºïÎÕóò oÍĀêù¾òR ÐĀ¶ÎòRkNRp Ìï³õ
T:B ¼Ä:ÑÊŠÍ ®£ÏÄ:4
ñöäòR Îċċÿ]m ôü¿R 9
R$ýðó¾»%ºĀðóÑĈòRm
I$kRmÏæ ñØĀém SRÎüÑ
õ ÌĀ»\RÎíòR kNm ñØêò¸»
‫ تحقيق‬

ݼÃà? W붭¨ß©Ûîåà3AI?Gô?¾á³ä6 Y=ëÞá­¨AI?G=¾á³ä¾ï¤IW¦Ú[ ÐóÅõ þé ºĀã¸ö¾ÄćR U¸ùĀõ²¾óò ºõ¸äòRº·ĀüòR ñÂöõ kNmIT\RZąR ÐóÅT:B ¼Ä:ÑʊÍ ®£ÏÄ:4
R=ýðó ¾»<T\ RZP
ÉĀÕò
Ý<[
Öá­¸ä3åï¨3íÛ×?ë¬ ßÞè[ ¦^ îG[3¦êáµ â­ï¿[ âݦ¶ãà?3ìà=3ªïÉÛà? )ñØêòR\RÎìÓì¸ùÿôò ÐóÅöòRkN ¸p ÛÿNúòÌïNºêĀóÊ iMČÒĀã÷» ÌöÈõ
Àïà[ $ýðó¾»% ºĀðóÑĈòRm ºĀðóÒòRUć¸Ø¿Ĉò÷ÿÎȼòR ºïÎÔ T\RZP ÐóÅõ ÐĀ¶\ÌïN 9
í× @?¼11Èô? Ðçä 3:?IJë11à? ¾á³ä I?¼11Ú Y< 3ìà= 3^?¼ïÃä 75T?¼111Ëò?
âêçä[ ¹æÎÿºïÎÕòRT\RZPÐóÅõ 59ß¹G Y[GYk YëÃïÒî 7Y[ºï²òPÀÿÌÇþé
ð?3N=ÜÑýòR<Č ª¨¦Ûæ Y< 5ÊSºêĀóÊ Sà= ®SSîºSSµ íSS×3]öÇÉĀÕòR
S¿ëSSà?6iìSM°R̼ã÷»Ì ëSSáSSÒSSà?3ºSSSÝ<[
ªî»ïØç­à?AI?G ô?Y¢×3 í ভন[Bö¦Æ ¬ö?¦êçäªîëï¶à?B¦À¿¡ãà?
ãÒà?[
3 B <I ëÞá­©à $SRÎüÑÌÄ
¾ï¤¼à¦¨ «ïÛ­à? kRmÏæñØĀé
¸õm¦äºçÑ6 èSSæ< ìSSà= 3]ëáÒà? I¦SSSÂ<[ òR÷ĀĀ»¸íùòRº
%÷ĀòýØêö å©à?3í×3ĀÛíò B¦¨¦Ûçà?âÿÎÒòRßÛÑ<3åäëÞá­¨ ñÈòRZ¸ÅÿPþ
ªÝ¼Â3í×3åïáä¦Òà é?
åÑ ?먼È< 3 å î»à?[ åïØসãà? ìáÑ Yëæ¦Ûà? Ùï©Ì¬ G?I6«Àïà íé[
êæ Ý[
Ìä» ¸öüóØé
kNßÆب ¨ 3íUÍË¿R
èSSæ SCSì
èSSà ªSSÚ÷SSÑ ö\RÎC 3]»ïØç­à? T\RZP
þ¾òRà ºïÎÕòR
Sæ¼SS©SS¹< ªÝ¼Ãá ¦éIG?ë 7ªáÛÒ­ä ߨ37ñöäòR
âõÝ[ëéRý¾ò¸» ª×¼Ì­ä35ČòP ªïà¦Þî¸öüã¸Ä\Pm
æìáÑ åïïæëæ¦Ûà? Y< 3ö= 37X¦Æ­Ñ? 3èæ= WëÛ¬ 3ª¨¦Ûçà? 3Y< âÔI 3ìáÑ 7ßãÒà? åÑ ?먼Éî âà âêæ<[ 7ÄÆ ¸­à?[ A¼©¸à ? @¦¶Å< åä
»¨[ TëÚëà?[ ßãÒà? åÑ D[¼¸à? Y< ?[ºÝ< ªÝ¼Ãà? í䦶ä[ ¦äºçÑ[ 7AI?Gô? ¾á³ä 3ºSïSS¨ ëSSé ¼SSSSäò?[ 7åSSïSSïSS¨¦SSÛSSçSSà? )kýø¸íòR¸êò ­Ñ?ߨ
¸Ê
7ßãÒà?
¾á³ä ëÉÑ Ðä «°º¶¬ ¾ïà[ 7í㿼à?X?[ºà?3«Ú[3¼ïÔ3í×?ëãÆ
©à? Y¢× íভন[ 7ßãÒà? åÑ ¦^ ¨?¼È= íçÒî X¦Æ­Ñ? í×
B¦çïä ­à? ª¥ïé ߯ãä AI?Gô?
ºĀíĀéý¿ ºíÿÎÝ Z¸ÅÿP Čóã ¸p Āò¸Ç ñöäÿ T\RZąR ÐóÅõ<!åïçË ÌöÇ ?JI<3
kP ?ëãà?U ÉĀÕòRÐÌÛîY<i¸C Cìm åä
ºµ<Ùµ
å¨ ºã¶ä ·ïÃà? 5ëÞá­¨6 AI?G= ¾á³ä í× ªïѦ㭲ö?
èSS¬[IH !Yëæ¦Ûà?«Û©Ë ªÝ¼Ãà? E¼Ìî3÷âõÐö¿ºí¼Ò
ºø¸ðõ à RëÈëãà? Y< ºÝ<3 õªbØïá¹ W; ìÀïÑ ûkýð¿kNk
mÎÔoNh¸ù ]»à?:¦Ûáà?3WëÅ[X mZ÷ºÒà^õ÷ĀòýØêö
?¼ï¯Ý«Ø¿ ¬63 d -òR ]ëáÒàd¸Ä\ą ?W¦Ú[
¾á³ä í×
±ÞÊN SRÎüÑm 7AI?Gô? kN ìà=
à?AI?Gô?Y<[3kRmÏæ Rp ÎĀÕõ
ČòPëÞá­¨ I=÷ĀØóËö ¾ï¤I[ òR ºïÎÕòR L¸ù»N
@?ëçà? ÇÒ¨ åï¨ \¼²
ªÝ¼Ãà?í×AIT\RZąRm
ëSSSà? 3Ðä ß©Ú åä ìÛ­à? èæ< ìà= ºãµ ·ïÃà? I¦Â<[ ?Gô?¾á³ä[ª î»ïØç­ AI?G= ¾á³ä
d V¦çé Y<Ý T¼Ñ<3 ö [ 7ª³ï­æ
ªÝ¼Ãà?
IëØÆÒà? 3íáÑ \Ië11Ã11à? ¾á³ä 3ëÉÑ ¾á³ä ¾ï¤I Y<[ 7èà3?ëà¦Ú k
ÎõNRÍûm ¦ãÝ3ýø¸íòRë¼Þ¿
ßÆØà? åÑ åïÈ?I ôòýò¹Ñ¸È¼ïÔ ¾Ñ½ø¸ïmI
[< íæëæ¦Ú I¼©ä ]<
3[< íÛÌçäkýø¸íòR½í¼ ºÿÍĀêù¾òR
? Y< åä ?Gô? ìà=åï àëÆØã à?:ö¡é 3 Ð çä3 ì à=3 ? ëѺî3 í æ¦Àæ=[ í¿¦ï¿
ÜàH[ åïàëÆØãà? RëÈëä èÒä ®¶¨[ !5ªà¦Ú ô?åÑ3 W ë¥Àãà ?ëé3 Z ºµ[AI )úĀòPl¸¼¾øćR¹Åÿôüõ
& âSSÚI
=ÜÑýò R<ČòPp ¸ ÁÌȾõ ñöäòRÎ ÿ]m âà åïàëÆ Øãà? åïï¨¦Û çà?[ ª¨¦Ûçà ? Y< ]ëáÒà ? ºSSÝ<[ -^÷¤¦À­ä 75¦ãꬼ¿< Yë¥Â ªî¦ÑI[ 7¦ãêáãÑ ìà= AGëÒà?
¶î]»à? ]»à?3Y?[½Ô[
ª¨¦Ûçà? ¾ï¤I3Iëɶ¨ < AGëSSÑY< ßSSÎìà= SÑ3Wë¥Àãà
ÜSSàH åS·ïÃà?
íSS× ºãµ ?3ëSé3åS ä6
!¼¹;W¦³ä ?ëä¦Ú3 ߨ7ªÝ¼Ãà?âѽ¬ ¦ãÝßãÒà?åÑ @?¼È ¾ïà[ ô¦¨?ëä 3 7 ¦êà ìà= ¦ãꤦç¨
ëÛî:¦ç¨< ªÝ¼Ãà? íØÎëä 3I¦Â<[
!IëØÆÒà?
T¼Ë ]< ]ºÒ¬ ºÈ AëÛ¨ í×ëÚ[ Ðä :¦² íçÑ T[¼Ò ä[ 7åï©à? ê¦çàë¹G[3KI?ºãà?
‫ احملفوظ‬.. ‫ثورة عمالية قادمة وجهات عليا تقف خلف اإلدارة‬
åï¨[ ìáÑ ^?GI[ ¾ïà[ 7X?[ºSSà? 3«Ú[ ¼ïԠ̹? 3í× 3X¦Æ­Ñ¦ ¨ èæ<[ÐïÌ­À î3ÖïÝ[7âî¼Þà?Y¦ÉäI¼ M¼µ< âé åä V¦çé
è©æ¦² åä[ßãÒæ ¦^ ïäëî[ 7¼SS ¹; 3 ì áÑ Áïãê ¬ åÑ3 ß ïÚ ¦ä Y Ã¨ 5Ê¿ë à?6 W?¡¿3 ¾á³ä Ùµ åä W¦µ í× 7¦ê¤¦ç¨<3 å ä3 ª ݼÃà? ìáÑ
@?¼SSêSS¿ åïäò?å﨧¤¦æ
R¦SSSÈ[ò?G¦11Â<´ï¶Æ ¬ ìáÑ S S
ïS Ô[ 3ªSݼSSÃSSà? AI?G= 3¾á³ä 3¾SïSS¤I

‫بتلكو‬ ‫يف‬ ‫الوظيفي‬ ‫االغتيال‬ ‫مشروع‬


Z¼S

‫بدء‬
ݼÃà? K ¦çà?3 U ?JI< í× âÞ¶­à ? AI?Gô? V¦çé[ S
X¦S S
çS î 3 Y <
1Ò11à? ãà? D¦­æô?3T?¼Ë< ÐïÌ­Àî ºSSµ< ö6 -]ëáÒà? W¦SSÚ AI?JëSSSà? I[ºSSà 3ª AI?Jëà?[ 7ªÛî¼Ìà? Z»ê¨3 I¦Ë= åãÈ âꤦ̹< ìáÑ âé:¦ç¨< Yë©Ú¦Òî :¦11¨ð? Y¢× :¦ç¨ò?
ï都Ûçà B¦¨¦Ûçà
EëÈë X¦1à?1Ò1 1à? G¦1
Z»ê¨ 1¶11º³æ
ö^ ¦µ 3X¦17ªØá­¸
¬÷11àâà[
S ¨ «ä¦Ú íSS é[ 7AI?JëS S
SS à?3 Á ïãê¬ ]<3 í צêÒä Y[¦Ò­ ¬åà[7 ªÝ¼Ãà ?ÖÚëä åѪïÈ ?I3¼ïÔ 3K¦æ< âêæ ¨ T¼­Òî[ ¦^ ä¦Ñ3&# åä ¼¯Ý< ?ë亹 YëØÎëä
Y¦ØÎëãà?[W¦ãÑ
¾ïàå©à? 7ªï¯©Òà?[ âáÏà? åSSä B?H E÷SSÅ= íSS × S
¦S éI[ºS ºÚ ¦ä ªïÉÛà?3í×3T¼Ë3]< Wë¹ºà ª²¦¶à?3Y[G3åä37ºµ?ëà? «ï©à?
âêçÑ ¦^ ×[¼Òä
ªÝ¼Ãà? ¼ØÒ²ºïÀà? Y¦ãá¿
!^?ºïÛÒ¬ªïÉÛà? åäºî½î
AI?Gô? 3¾á³ä B?ë̸¨ 3Oëضãà?
ºãµ ·ïÃà? 3ÖÃÝ[
R¦11²I= ªáÞÃãà? ß¶à ªïѦÀà?
¿‘
­»DVX ¤¿Ä:žµŠ _ Ä: Ñ Åµ I  µ  ) Ï őŒ
[< ºïÚ ]< Y[G åä åïàëÆØãà? *< D: B8 ¢ ŗ Ç¢ ҈D  T: V¡ ¸ èï× 3¦¯µ¦©¬ Y?[½Ô 3Ðä ¾ä< ZºÛÑ
Ðä èà N¼Ò¬ ]»à?3ßÆØà? ªïÉÚ ¦êçï¨ åä[3¦î¦ÉÛà? Öá­¸ä í×
:¦Ûà

Y?[½Ô 3Y<[ 7߶à? ìà= 3¦êÛî¼Ë 3í× 3Ië11äò? Y< 3ìà= ^?¼ïÃä 7@?¼ê¿
3 å Ñ

è²ë­à? Ü11àH Y< ^?º11Ý¡11ä 37P¼11Â


ÐóÅõ ýÛãm$¸p í»¸Ñ% ýðó¾» !åïÆá¸ãà?3
ºïÎÔ þé÷Āóõ¸äòR º»¸íøÐĀ¶\
ªÝ¼Ãà?IG?ëÝ3 ÌïN 9
åä@?¼ê¿[
W¦ãÒà? B¦©à¦Ìãà ¦^ ¨[¦³¬ :¦² ú¿\¸ÁN ¸õ ` ýØË» ¸õN )º»¸íùóò o\¸Õ¾ÑćRëÿÎêòRm º»¸íùòR
úóĀõ] âõúÄ\̾ÑR ÷Āöï ZýÄm ÷õ ºïÎÕò R ÌÇN%kRmÏæñØĀéþ
õ÷ĀòýØêöòR¨¦Ûçà?ªïÉÚY <ºãµ·ïÃà?ºÝ<[RZP
ò¸ÈòRº» ¸íùòRT\
ñ¼ìúøN ČòPkRm Ïæ\¸ÔNm
W¦ãÑ B¦¨¦Ûçà X¦Òà? G¦¶¬ö?[ Čóã ºĀò¸öäò R = ýðó¾»< ¸ÿ¸Ûì ôáäõ XÎÝúøN ČòP kRmÏæ \¸ÔNm «Úëà?íתµ[
kN$p¸Āò¸ÇºïÎÕòR÷ ¼Ìä«Àïàåïï
kN kRmÏæ ÷Ā¼é S RÎüÑ Ìĸõ ºòm¸Ý Ā¶\
¸ö¾ÄćR ºã¸ì þé ÎÊM âöÅ¿ nÎÊN ÷¾ê»þù¿Îï[ ºÂÿÌÈòR ºù¾êòR lÍû< aÎãºêĀóÊiAI?G= ¾á³ä :¦ÉÑ<ÉĀÕòR
M°R̼ã ÷»ÌöÇ \ºà=ýðó¾»<L¦Ûçà? ºïÎÔT
ªà[¦Ë\RZPÐ ìáÑóÅõÐ
¼È¦¶à?
Ðçãà §¿¦çãà? ‫تدوير‬
«Úëà? ‫م‬ ‫تع�سفي أ‬

í×[ ‫ف�صل‬
7å©à? ‫�شار‬ ‫أ‬
� ‫و‬ .‫دارة‬ ‫ل‬
‫إ‬ ‫ا‬ ‫جمل�س‬
óê¿ ôò ‫رئي�س‬
ºöÿÌì ‫بقوة‬
ñÂõºÿÎ ‫ميار�سها‬ûýĺö ‫اللعبة‬ÿÌì¸ÿ¸Û ‫هذه‬ ì¸üùõm ºïÎÕò RT\RZPÐ óÅõÐĀ¶\âõ _¸íùòR 7ªÝ¼Ãà?
ºã¸íòRôü»½á¾ïRi¸öäòR÷õ ÷ã ÷ĀäéRÌöòR L¸ÞÕùòRm i¸öäòR þ¶¸¼ÇN ÷ã oZ¸ä»P þé Æ kP ćp R³ÑúĀ óãXÎÝ kNÌä»î AI?Gô? ò[Ùé3\ë­Àä \úøNćP ‫العرادي‬
3ìáÑIoÎÒí
òRÎð¼ö‫زينب‬-‫كتبت‬
AGë²ëä
òRÌã¸í¾òRúĀóã
ªïÉÛà? 3¦ãæ=[
ª¨¦Ûçà?
‫فهي‬ ¼Ìɬ
‫منه‬ ‫جزء‬ ºÚ èîºïÒƬ
‫يعتربها‬ ‫ال�شركة‬ B?ë̹
‫يف‬ ‫املوظف‬ ª1 1 î<
‫يعمل‬
îòÍïm ‫عندما‬
$ýðó¾»% ‫العمل‬
i¸öã ‫وزارة‬
º»¸íø þé ‫بذلتها‬
i¸öäòR ‫التي‬
gýíÇ  ¸
‫املحاوالت‬ÿ¸Ûìm ‫رغم‬, 44/j
‫نه‬ ‫أ‬
� ¸äòRÍùõ ºÂò¸ÂòRm ºĀø¸ÂòRm ČòmăR ºÿ\RZąRºĀóðĀüòRÎĀĀç¿ ß¹º¬[
‫املحفوظ‬ ªî»ïØç­à?
ïýò ýûñ¼íÿ‫ت‬k¸ï
û ÷ÿÍòR ČċċòP âöÒòR i¸Øÿą Z¸È¿ćR þé i¸öäòR þóÂöõ ‫ كل‬þéi¸ö
‫جتاهل‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫ملوظفيها‬
ǺÂÿÌÇ ‫اجلماعي‬ ‫االغتيال‬ )aÎä
‫بعملية‬ úø¸ðõk¸ ‫�شركة‬
òRRÍû‫بتلكو‬ �‫بد أ‬
G¦¶¬ö?[ òj¸äòR  ) þÚ¸ö òR]ýö¿ *ýĀòýÿ  , 3m,2 äòRâöÅ ¿Éÿ\¸¿Č¾ ¦ã¨ 3 ª ïÉÛà? ߶à èŦƭ¹? åãÈ åä í¬ î AI?Gô? ¾á³ä ¾ï¤I
R¦²I=
R½ìmkNČòP‫التنفيذية‬ ë¶æ ÊÕÉà? ß²< åä ¦ê¨
öòR÷ÿÎ X¦ïÛà?
ȼòRi¸ öãâĀö
Rp ÎĀÕõI ‫ ولكن ال تعرف ا إلدارة‬.‫م�صدر قوته وقوت عياله‬
¸üóÊRÌ» ÷ĀØóË Äm÷ĀĀ »¸íùòRm
‫على‬÷ÿÎȼ òRi¸öã
‫للجلو�س‬.‫بتلكو‬ U¸»¸íù‫ونقابة‬ ‫البحرين‬ ‫نقابات‬ ‫عام‬ ‫واحتاد‬ ïÎÕòR T\RZPÐ óÅõÐ Ā¶ÎòS RýÅòRk P<5kRmÏ æi¸ìm
¸ÿNñ¼ìNmjRξÇćRñïôüò÷ïN÷ÿÍòR
!åïàëÆØãà? ½óìmúŶ¸¾ù» aR\Î r ĀæÎĀÊăRd¸ö¾ ‫العمل‬ ‫وزير‬Ê<‫وبينهم‬
ÄćR÷õ½ÄÎ kRmÏæf¸ÚNm ‫ امل�سئولني‬âìý¾ÿk ‫¸ كبار‬ï¸öïº
‫ �برمتها بح�ضور‬ ‫ال�سابقة التي أ‬ !T?¼Ëò?Ðïã² ‫االتفاقات‬ íȼî
üàºÂò¸ÂòR ºã¸ÒòR Č¾Ç p
R Îüà )=¹ÄRý‫أ‬ òRLRZNþéôüĀø¸ê¿ČóãôüÿZ .‫وح�ضاري‬ ‫هادئ‬ ‫ب�شكل‬ ‫املو�ضوع‬ ‫حلل‬ ‫احلوار‬ ‫طاولة‬ ÌöÇÉĀ Õóò ºÁĈÁ kN Čċ ċ ò P p
R ÎĀÕõ I=iÍċċ ò R úÒêùò ČÚÎÿ ć ýüé aÎäòR þòý¼ì jÌä»
‫مديرها �سوى �جنبي جلب من اخلارج لريفع‬ ‫فما‬ ‫ذلك‬ ‫لبتلكو‬ ¦Ú[ âöžòR kNíá¹?ºà?
R ¹¼Ñ ºïÎÕò Rmi¸öä
Ìċ ïNm «ï©à? åãÈ ß̀¶à ìÒÀ¬ ªïÉÛà? òRñÄN÷ õi¸Û ùòRþé Î
‫من‬Y Ã¨ ö¾Ñ²Ñ
‫بحريني‬ þùøP°
ªÝ¼Ãà? Y<[
R̼ã÷»
‫موظف‬ 7¦êïáÑ400ºï³ä ‫= من‬ýðó¾»<
3ß‫كرث‬ ‫ أ‬þé¼1‫ت�سريح‬
ãÒà?� 1îJ[ ´î¼Æ¬ ‫م�شروع‬ Y Ã¨ ‫ويعد‬ 1à?6 W?¡11¿ ìáÑ
5Ê11¿ë1 , ‫العلوي‬ ‫جميد‬ 3 ?
^ GI[ .‫د‬
ë¶æ3¾òR
ăR kN ýû ÷ĀäöÅ ÷Ā» gÎêòR ¾ºĀäöÅò
ªÝ¼Ãà?AI?G=3 á³äè³­î3 R d¸ö¾Ä RÎċċì ýċċû ºĀÛíòW
R þċċé ÍË¿Rå\ä6-Oëضãà?3
Y<ªãÞ¶à?3 ‫أ‬ ‫أ‬ òR ñ¶¸Ñý òR jRÌË¾Ñ ¸» ¸p äõ ¸öüùõ kRL¸íò IT\RZąR ÐóÅõ ÐĀ¶\ ÷Ā»múùĀ» ½äöÄ URL¸íò
.‫البحرينيني‬ ‫÷ ال�شركة‬ÿÎȼ
‫ملوظفني‬ ‫اعتبار‬ ‫دومنا‬ ‫ال�شركة‬ ‫أ‬ ‫الجور‬ÛÈ»º ‫املطالبة بتح�سني‬ ĀõýöäòRY‫من‬ �îò[
‫بتلكو بد‬
ñ¼í¾ĀÑ‫دارة‬ úø²»‫تعنت � إ‬
þøÌãm m IºÇ¸¾ö òR ºĀøýø¸í
WëƵ
÷õkR\ÌÄºä »\N÷Ā»Y[G
þø¸ÂòRmªàëáï¶à? ß²<òRiåä¸öãU¸» ¸íøZ¸È
§¿¦çãà? «Úëà?‫رباح‬
¿ćj¸äò R÷ĀõăR
í×[� è²ë­à?
¹¶¸ø\ý ?»é »¸íùóòºªÝ¼Ãà?3 [¦Ò¬XºÒ¨Wë Û¬í­à?B¦¶î¼
÷õ UR\RÎì [¸Ë¿R
Æ­à?åä
‫كربيات‬
þé ú¾ï\¸Õ
¦^ ¨¼Õ­Àä3
õ ‫حدى‬
úùõ ½ó¼í¿
ªÝ¼Ãáà
‫ �إ‬7‫قدام‬
¸öï ¹Ç\‫حيث �إ‬ ºãµ ·ïÃà?
\ÌØ» ‫البحرين‬ âĀöÄ UZ¸ċºÝ<ċ‫يف‬ ÑAI?Jëà?‫العمال‬
Ììm IºíĀìZ Y0+
Ðä,3‫حلقوق‬ [¦Ò­à?
÷õ ÎÂïă ºÒ¨
3X‫قا�صمة‬
Îö¾ÑR ªÝ¼Ãà?‫�ضربة‬
ºïÎÕò X¦ê¬?[ Ìċ]ëáÒà?
ċÇRmm
R W\¸ċċÊ‫ال�شركة‬
‫أ‬ .‫التدوير‬
õ L¸ċ ċ ù ċ õ Nm  c
‫�شعار‬ ýêÈöò
‫حتت‬ R  k ¸öóÑ
‫التع�سفي‬ oÎáø
‫الف�صل‬ ºüÄm
‫مب�شروع‬ ‫نتهاء‬ � Ð ä Bö¦Æ¬? V¦çé[3 7 AI?Jëà?3 Ð ä ?
^ º² ªæ[¦Ò­ä ªÝ¼Ãà?
¸ù¿RL¸íò Y<
‫�سوى‬
ô¿èĀï<5kRmÏæiL¸Ò¿m ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫كثري‬ ‫كالم‬.‫الف�صل‬
Čóã ÷ĀØÿÎ ‫م�صريهم‬
Ç ¸ùïm ‫كان‬
ċ
IZ¸ċ È ċ ¿ ‫ن‬
ćR�
!5ªïçËëà? ªÝ¼Ãন I¼Éà? ٶᬠºÚ Iëä< ]< ‫و‬÷ ‫حتى‬
ċ õ ÷ÿÌã¸Ò ‫إ‬ ‫من أ‬ !AI?Jëà?Ðä åï㤦Ûà?3 R Îö¾Ò¿‫التي‬ ¸ùíê¿Rm
kN Čóã)‫(بتلكو‬  i Z¸¼¾öòR jRξÇć Rm TZýöòR
öòR ¹¼Ò» ÷ÝýòR îòÍïm!!ºïÎÕò ‫رباح‬ Rm ‫ال‬ ‫املاليني‬
þé ¹Ø¿‫مئات‬ ‫على‬ ‫ترتبع‬ ‫ال�شركات البحرينية‬
i¸öäòR ºÈóØõ ć kNm URL¸íóò
U¸ìmN þéâöžòR ëĀ¼Þ¿ U¸õýóä
èíÑ úóóÛÿ‫الرئي�س‬ ‫ليظهر بها‬
ćoÍòR âöžòR ô¿m IZ¸¾äöò
m ‫ال�سنوية‬ R þõýĀòR
‫والتقارير‬ ‫وال�صحف‬ ÎĀÑm
ñöäòR ‫وراق‬ ‫¸\يف‬便 ć¿ćR
‫ أال‬a U ¸õÌÊÎ Á²¾¿ôòm îò[ þé \ ýõăRk ý¼óíÿ÷ ÿÍòR÷õ ‫خالل‬
úĀòPñØ ¿þ¾òRº
‫من‬ íĀìÌòRÎ ĀæmNºÈĀÈØò
‫ا�ستفزازية‬ RÎĀæ
‫بطريقة‬ ‫بالت�سريح‬ ÷ÝýòRmºïÎÕòRm i¸öäòR ºÈóØõ þé¹ØÿfÌüòRkýðÿ
Ĉp Âöõ½ùïÌìm‫ت‬ �‫÷ أ �نها بد أ‬õ
‫وامللفت يف ما يجري يف بتلكو‬
ÎĀÿ¸äõ þû ¸õm KâöžòR TZ¸ì T\RZąR ½ø¸ïmIi¸ðÔăR÷õñðÔo²» Uć¸Ø
%25 ‫تطالب‬ ‫والنقابة‬ ‫مرتفعة‬ ‫يرادات‬ � ËÕòRô üÈò¸Ø õºõÌÊ T\RZP ÐóÅõ L¸ÛãN m ÐĀ¶\ ºíéRýö» U¸ã¸ö¾ÄćR lÍċċû þé º»¸íùóò
‫فقد ذكر‬، ‫) يريد لهم اخلري‬ºäø¸öõ
‫موظفيه‬mNaRÎ
‫عطوف على‬ ‫رءوف‬
¾ãRoN Ìu ¼¿ôòmâöžòRÉÿ\Rý¾» ôóãČóã ºÿÍĀêù¾ òR ‫إ‬ )=ºĀØ
‫بالخبار عن اال�ستغناء عن خدمات املوظف مع‬ ‫ات�صال هاتفي من �إدارة ال�شركة إ‬
‫Œ¶žالرئي�س التنفيذي‬
)=K\¸üùòRÎÊMþø¸ÂòRm
£6É
ÉÒµÏ‫للتقرير‬ Ç ”Á
‫كالياروبولو�س يف كلمته‬ ‫بيرت‬6DV Ç ‫ قوية جدا مع ارتفاع‬2006 ‫جاءت نتائج ال�سنة املالية لـ‬ . ‫جتاهل كل القيم العمالية و�سنوات اخلدمة واحرتام حقوق العامل البحريني‬
‫¶ « من امل ؤ�كد أ�ن �إ�سرتاتيجياتنا مل تكن‬ÓÆĎ
™ ¯‫الذين‬
;ÏÅ£„Œ‫مينحون‬ V¢ ŗÈÄ :Ðŵ I  2006‫ل‬Ò¶–  ‫التقرير‬
‫ال�سنوي‬ÈÄ:J V §‫بني‬Ä:žË‘‫حيث‬¤Ç‫ أ‬.‫Ž على عائدات أال�سهم لل�شركة‬£ŠËÇDŠ¶£„ŒV<¡ÒÈ‘Ç =ŠÇ žœSž¿ÓV DÚVBTÏÒÅÇŽ¼ÅŒ
‫حيث‬22005 ‫ مقارنة بعام‬%4.4Ôå
ø_ ¨«Ü> ¼ìÅ ð ØÜ@ \ VíÁ O¾
‫ زيادة �صايف �رباح ال�شركة بلغت لتجد طريقها للتنفيذ دون موظفي بتلكو‬2006 ‫ فبعد من أ�ي طرفة أ�منا هي لعبة م�شرتكة ومتفق عليها بني ال�سنوي لـ‬،‫�شركة متتلك فيها البحرين ن�صيب أال�سد‬
¾ñ«ß .‫ احلياة لهذه اال�سرتاتيجيات ويحولونها �إىل واقع ملمو�س‬85.6¨È
BH‫¨لل‬Ó>
®5F¾Í‫�سرتاتيجيات‬ A¨ «Á <5¶ Êí ð 1C ‫ارتفعت من‬æâ@
ܨé
‫ هذه احلياة التي منحها املوظفون إ‬.‫ مليون دينار بحريني‬89.3 ‫بحريني �إىل‬ 1Z¨Ë‫دينار‬åJ2 ‫¯¶ن �سكوت‬
‫ مليون‬ïÙ ïÈ È» ¯â@ ïè @¾ð ö@ 1Hù
‫لالت�صاالت ال�سلكية اجلانبني ولكنهم يريدون أ�ن يو�ضحوا للر أ�ي العام ب أ�نهم‬
�‫وي�ضيف» ب أ‬
‫جمالية‬ ‫ال�شركة ا إل‬
ñå2
‫البحرين‬

‫عائدات‬
‫�س�ست‬Âå
‫ �شركة‬ů
îÚ
¯Úð.‫م مع متلك �شركة غري م�سئولني عن قرار الف�صل‬1981 ‫والال�سلكية «بتلكو» �سنة‬ �‫أ�ن ت أ‬

Ä:4 ‫ ا�ستطاعت ال�سلطة عن ما يحدث حتى ا آلن ي ؤ�كد وجود جهات و أ�و�ضح التقرير ارتفاع‬.‫ من ح�صتها‬%40 ‫® والال�سلكي‬£Ï
7^¦Òä .‫ال�شركة‬
íà¦ä[ íç×‫يف‬3âïïÛ¬ ‫موظف‬ 3K¦SS400 ‫حياة‬âïïÛ­à ‫Š=بتلكو �ستق�ضي ?على‬ª¾ ŽÒŚÈÄ:Tω§Ä:D šÇ ‫الربق‬Ä:4
× ¿< ìáÑ ŠËÈÄ:¢ ŗÇ ŽÇŠËÈ
!í榯à ?Yëæ¦Ý ‚:žµŽÈ¯ "¼î¦çî Š»   ž șŽËӞÇ4
× ‫التدوير‬Òà?‫نظام‬
Y¢× 37B?:¦Ì I¦Ò¿<‫بتطبيق‬ T¦ÃÞæ?‫التنفيذية‬ §©À¨ ‫بحريني بعد أ�ن كانت وذلك بقرار �دارته‬
3 Ü àH[
‫?^ إ‬G¦SSçSS­SS¿? èSSæ< 3B¦ÆÚ¦çãà? ¾á³ä 3G¦SSS×< 3ú‫مليون دينار‬ 235 ‫ لت�صل �إىل‬3ºSS‫ن‬SÚ[�‫ كما طالب ال�سلطة ب أ‬.»‫ عليا تدعم هذه االنتهاكات‬.‫ من ح�صة الربق‬%20 ‫ من �شراء‬1989 ‫ال�شركة �سنة‬
ªïáãÑ ìØíÀ ä ºïïì ÖS
èCCìY211.6 Rm gýC Sád S Ý
CÑ‫قوانني‬ aÎäõ i‫ب�إ‬R]¸C Cõ 9 R[¼Ãä3Y<5Ê¿ëà?63«ãáÑú
µ ª×¼Òä [
‫هو ف�صل‬ B?:¦Ì Òà?
‫بتلكو‬ ´­× ºÒ¨
‫موظفي‬
âïïÛ­à
‫من‬ ÷õ ?
‫الكثريين‬ÎÂïN \mÎC‫يعتربه‬
Yëæ¦ÚC õ Ìä»
‫والذي‬
§À¶¨ ÷ĀùÝRýöòR
‫قدرها‬
èà ªµëçã ‫بزيادة‬ãà?÷CB¦ïµ÷ Rp ÎĀ¼ïp
Cõ2005 Æà?
‫عام‬ ćìà=¸CC¼CìP ÌüÕÿ
‫بحريني‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ (5G÷ï ä6 ‫حرتام‬ ‫بتلكو‬ ‫�شركة‬ ‫وتلزم‬ ‫�صمتها‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫باتت‬ ‫لكنها‬.‫ال�شركة‬ ‫من‬ %70 ‫متتلك‬¸­à? ‫حاليا‬ G÷SSïSSä‫�صبحت‬ ìSSØSSÃSS­S�‫ أ‬SÀS ‫ و‬Sä
íç× åï×[¼Ïãà? 3K¦SS¿< ìáÑ «ã¬ 3I¦SSÒSS¿ò? 3ßã­Ý?[7Iö[G3 ëïáä$ íÆÆ
î
.‫املوظفني‬ ‫م�سامع‬ ‫على‬á¿<â­ ‫لباقة‬î[!íkN ‫ �كرث‬à¦ä[ ¹ø¸Ä
‫أ‬ ČC C ò P
I¼Úªïä ⶸۼòR
‫�إيرادات ال�شركة تع�سفي حتت م�سمى‬AG¦Ñ=ëÞ¶à?B âĀöÄ
¦î¼­Ãã Čóã
à?[B¦Æ ñö¾ÔR
Ú¦çãà?â ïÏç¬ aÎäöòR
‫الكبري يف‬Y< ‫االرتفاع‬ 37ª¥ãà?‫هذا‬
RÍC C û
í× 3*‫مع‬# ª©Àç¨
 k N ¸p
. %11 R[¼Ãã ×ýØÊm ‫الو�ضع‬ IúĀóã ‫أ‬  ÷ Āãý¼ÑN ‫أ‬
à? ‫ و��ضاف» �إذا ��ستمر‬.‫ التي متلك هذه البلد �إحرتام �إن�سانها‬-‫ال�شركات الكربى‬ ºùǸÕòR Č óãºóöÈõºĀÝ¸Þ öòR Ï ÄRýÈòR
3$( Zºïïà ‫بع�ض‬ ¬ Ödá‫م�ضي‬ Ý ]»SSà?‫مت�ضي‬ íæ?¼îô?
? íäºÛä âáÒ¨åï×[¼Ï ãà?@ë
à? B¦ØḠãà? Ðï㳬 E¼Ë â­¬ )âĀöÅóòº¼Ñ ¸ùõ\¸äÑăR
¬¸Ù¨àæâ5¿´@í·5^¾¯Å®51¬§ñ«â@2
ªïà½çã
SÒSSà? ‫ ليكون فهذا الربنامج‬، %25 ‫ يجب على طالبة نقابة بتلكو رفع أ�جور موظفيها‬،‫فيها البحرين جزء منها – ومع زيادة متلك احلكومة على ما هو عليه النتهاكات حلقوق العمال‬
èS S ¬?ºS S ÒS S ä G?¼S S ïS S ­S S ¿? 3 â SSS ¬[ BGIë­ ¿?[ Iö[G Yëïáä
? ªÆÚ¦ç ‫ترى‬ãà?‫موظف‬åSSÑ Y÷SS‫ي‬SÑô? �‫اختيار أ‬
W÷SS¹ �åS ‫مبد أ‬
Sä B?:¦S ‫على‬SÌS‫يعمل‬ ìÌ¿ë à?[ ªïà¦ãà à? 3ªÛÌçãà? B¦SSîºSSáSS¨ 3íS ×
ªï©Ìà? è¬?ºÒä
P[¼SSÃSSà? ºç­Àã åä ‫من‬ 3[< 7ßÉ×ò? 3«Úëà? 3I¦­¹? Y¦²¼êãà? ?»é
3¼¨ï¯Þà¦× ìà=«áÅ[ 3®îºµ ºÚ[ ¦ïæ¦ãà< í11× åÀ¶ä ìáïà åä ª¯îº¶ à? ªçË?ëãà? WëÛ¬ ¦SSïSSæ¦SSãSSà<åSSSäªS S ¯SS îºS S ¶S S à?3 ª S ïS S©SSÌSSà?
à? ´­Ø¨‫عن‬ âSS­SSî[
‫فائ�ض‬ªïÒ²¼ ‫ أ�نه‬ãà?-‫نظرها‬ ‫وجهة‬ – ‫ال�شركة‬
B¦îºá© ‫دارة‬
à? 3Y ‫إ‬ � ë¥Â ‫هذه‬ AI?JëS ‫تكن‬ S¨ 3ª‫ومل‬ Ŧ¸à ‫بال�شركة‬
? ªï¨ëç³ ‫عملهم‬
à?[ ‫ حمفزا لهم يف تطوير‬å©
íé[ ªáîëË 3ßÉ×< A¼­× 3å »çä
‫امل�ستقبلي‬
ä N¼Òãà? 3?»11é6 -5Ê11¿ë11à?6 à? ‫مر‬ ‫تتقل�ص قيمة العامل البحرين ال�سلطة و أ��صحاب العمل أ�ن تعرف أ�ن أ‬
‫ال‬ ‫ت‬ ‫أ‬
� ‫بد‬ ‫ال�شركة‬
ª©¿¦ç㨠¦^ ©î¼Ú è¨?ë¨< ´­­Øï¿
‫يف‬ ‫ال�سهم‬
à? ªïçØà? B?:¦ÌÒà? âïïÛ­à ö^ ‫<[ أ‬3ª‫ أ‬ïçØà?‫ أ‬B?:¦Ì 7ªïØïÆà? Òà? ªáÌÒà? W÷¹ å©à? IG¦Õ¬ âà3B÷¤¦Òà? NI¦Òãà?
3ªÑ?I½à?[‫ جزافا تطالب ها‬S‫الن�سبة‬
.‫مر�ضي‬ ‫غري‬ ‫داءه‬ � ‫ن‬ � ‫و‬ � ‫خر‬ ‫آ‬
� ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬
� ‫ب�سبب‬ ªï¤?¼² ‫احلاجة‬ = 3B?I¼©ä[ ‫بعد‬ @¦©¿ ‫جاءت‬ < ìáÑ :¦ç¨‫النقابة‬
‫ولكنها‬ I¦S S ÌSS ä3 Y J¦SSS S ¸SSS äíSSS S ×3 A GëSSSS .‫ليه‬
S ²ëSSSS ‫إ‬ �S ä‫ن�صبو‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫عمالية‬ ‫ثورة‬ ‫هو‬ ‫احلايل‬ ‫للو�ضع‬ ‫مبلفات‬ ‫ال�شركة‬ ‫ارتباط‬ ‫ذلك‬ ‫وما يزيد‬ !VI¦©ã ‫عك�سي‬ à?Y¦É‫ب�شكل‬ äI¼êÂ
â° åSSä[ 7ªáé¡ãà? ¼ïÔ B?:¦ÌÒà? G¦Ò©­¿ ?[ Üà»à¦Ú[ âïÏç­à? åÑ Yëàë¥Àãà¦× 8Yð? ì11à= «ãïÚ< í­à?
?J@íÎâ@ ïÙ5¬ñ¯ð¿â@5C¨ª¨àÂèø@
à? í× èï×¼­à? Ùá¸à !¦êµ¼Ë A¼Þ× Y¦Ý AG¦Ñ=A N¼Òãà? I[¼È ìà=«Ñ ?»é Y¢×Gªïæëæ
ªáé¡ã ‫يوجد‬ à?B?:¦‫لكي‬ÌÒáàª
‫فقط‬ïà¦ãà?B ‫أ‬
‫ثالث ��شهر‬ ?:¦ÌÒà ‫متنحه‬ ?´­×â ‫ذلك‬ ­î ‫عدادها النقابة جعلت فيه ف�إذا ما وجدت‬ ‫أ‬
�‫ ب‬åä
‫قامت‬ ‫درا�سة علمية‬
[< âïÏç­à?
!íà[ºà
ªïµ¦æ åä‫املر�سوم‬
?3 å ©à
:?ë¿ ?ëÛ×[
? ‫لقانون‬N¼Òãà? ‫انتهاكات بتلكو‬ ?»êà ‫أ‬
‫واملح�سوبية والتمييز والقرارات و��ستنكر املحفوظ‬ Y[¼SSS S ãSSS S S
¯SSS ‫الف�ساد أالداري‬
­SSS S ÀSSS S ãSSS S à?3 W ¦SSSSSSSSSSS SÚ[
Å<
ª×¦¶Æ à? í× GI[ 3¦ ä !åïçË?ëãà?K
ìáÑ 3¦^ ©ïÛÒ¬ ÜàH ëØæ :¦²
ìáÑ 3ßƵ R[¼S S ÃS S ãS S à? 3 Y ¦SSS Ý[ èSSÞSSáSSãSSî]»SSSSSSà?3R[¼SSS S ÃSSS S ãSSS S à?3 íSSSS×
S° 3¦^ ïç×
ïS�‫ أ‬Sæ¦S.‫تنا�سبه‬ ‫ أ�ن م ؤ‬S‫يبدو‬ ‫ أ‬.‫ مكرر‬10 ‫ واملادة‬33 ‫ امللكي‬.‫املوظفني حتت م�سميات براقة‬
Ú @¦À­µ ‫يحال? �إىل‬ 3â­¬ ÜS‫� إ‬SàH‫حالة‬
ªïáãÑ‫خفاقه‬ ºSSÒSS¨[‫ يف‬37‫ ^¦ما‬SÐä Y¦ãá¿ ‫وظيفة‬
:¦Àïä¾á³ã ‫لنف�سه‬
ªçË?ëãà?
à? 3W ¦SS Ú[ ‫ن�سبة‬ «Ûج?
!A¼S S ïS S ‫احت�ساب‬
¹ò? 7¦ê©æ¦²
3ª SSæ[ð? ‫يف‬ í× ‫املعتمد‬
åäªïá¶ã ‫هو‬
à? ‫املعي�شية‬
N¼Òãà??»é ‫غالء‬
B¦SSÌSSáSSÀSSà?åSSSä3ªS ïSSãS
‫�شر‬
!!!ªÝI¦Ããà?B � S ¿I3 A J¦SSSS ²= »‫املحفوظ‬
÷¶ãà?I¦ï­¹?ª ‫�ضاف‬ ﵦæ � ‫تهدد‬ ‫التي‬
ª©Àç¨ YëSSïSSæ?¼SSî= Y[¼SSãSS¯SS­SSÀSSä
‫االرجتالية‬
Ñ ¦ä ?»SSé[ 37¦^ Òä íà¦ä[ íç× K¦SS¿< ìáÑ P¦Ûçà? ‫ومل‬ ،‫الدرا�سة‬ ‫بهذه‬ SãS‫لتقبل‬ èSSSæ= ‫مل‬ªá¤¦Òà?
SÚ3‫تكن‬
S¨3X¦SSë¨< ‫ال�شركة‬ G?¼×<
‫لكن‬ Üà»à3íSS7Ф¦É©à?3
.‫الزيادة‬ ‫كحومة‬ åà?ä‫¼يف‬ï¯Þà?‫تعي�ش‬ ìáÑ ‫نها‬ �]ë­¶î
‫و‬ ‫قوانينها‬ ‫يف‬ ‫م�ستقلة‬ ‫بتلكو‬ ‫دارة‬ �
،‫التع�سفية‬ ‫جراءات‬ ‫ل‬
‫إ‬ ‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫�ستتخذ‬
^
¦ ïêï×¼¬ ‫التي‬ ?
^ ë² ‫التدوير‬
3 Ù ?
^ á¹
»SSS ‫جلنة‬
N¼Òãà?
¹?B?: ¦SS ÌS S ÒS S Y<
à?âS S 3 í
îºS S× S
ÛS Ö¿ëîºï¿
¬3ª SÒSS²?¼S ª¶Æà ? íSSSS S ¬I?J[ S × 3 ª S ïSS çS S ÒS S ãS S ‫إ‬ ‫إ‬ 3 Y=6 -5ÊS D šÇ S¿ëSSà?5SS®Sà £ÏÄ:4 ª¥ãà? 3íS× 3)#
©Ú âïïÛ­à? ⬠H= 7W¦¶à? Z»é í× è¨ ßãÒà? â­î âà ? íS S× :?¼Ãà? I¦1 1 ã1 1 Ñò? Ö᭸㨠ª×¦Ý
ŽÒŚÈÄ:Tω§Ä:
‫عن كل‬ ‫أ‬ âà í1 1 ­11 à? B÷1 1 ¤¦1
ìà= 1 Ò11 à?
ª©Àçà ‫أ‬ åï¨ ¦¨ 3 ^
¦ Åëƹ
ªÆÚ¦ç ãà? ªïãé<
å©à?
ìáÑ ‫) ف�ما �إحالته‬%15( ‫ فهم يعي�شون خارج تكن لتلتزم باتفاقها مع وزارة العمل ب�صرف‬، ‫حكومة البحرين‬
I¦©­Ñö 3 í 1 × »çä ¼SS í×
ÀS S ¸S S î ª©Ô¼à?
ëSSS S é[3 7 AI¦SSS âêîºà S ³SSS S ­SSS S à?[ ‫م�ستقلة خالف‬ ‫�سلطة عليا‬í×:‫املحفوظ‬ S æ?¼S S îô? ìØíÀãà?
È[ «µ¼Ë ¦ãçï¨‫دنى‬ ÊÛ×� ‫كحد‬ åï×[¼ ‫مرتب‬ Ïãà? ‫بن�صف‬K¦SS¿< ‫للتقاعد‬ þØØ˾òRZĈ ĀõČêÕ¾Òõ íSS¬ SSî íS
âî¼ä3 çË?ëãà?
ªãà? Z¦³¬
B¼ÝH[ ªïàë¥À !DI¦¸à? ãà? ?
^ ¼ÒíÀ
ìà= ä[
¼ØÀà?3‫الثالثة‬ åïçË? ëãà?
ÐÌ­À¬‫الدرجة‬B¦²¦ï­µ? 3 ^
¦ î¼ê I¦S S çS îG
Gë²[
S 3 Ö S à< XºÑ 3 ( # èà¦ã­Ý
åä ßáãন ? IëÒÃà? Y[G åä ½²?ëµ3 : ?¼Ã¨ªî¼ÌØà?A ¦ï¶à?[3 ª ¥ï©à?3 ª î¦ã¶àªä¦Òà?A I?Gô?«ä¦Úú
îG¦Æ­Úö?
åï¨ 3ª‫االدارة‬ B¦Ú÷Òà? I¦SSË=
㨠‫كحد أ�دنى‬
‫! عن‬ºµ?ëà ?T[¼Ï ‫واحد‬ãà?3‫مبرتب‬ @ëá¿ ¨ ‫للتقاعد‬ ªÆÚ¦ç ‫حالته‬ ‫ أ�و � إ‬،¦ãÝ ‫عمل‬ ‫�سنة‬ ‫ولكنها‬ ‫والرابعة‬ ìáÑ ªÏצ¶ ãà? ‫ملوظفي‬ ‫عامة‬ ‫زيادة‬ S îG 3 Ö S
.‫قوانينها‬
à< 3 ' ## ‫عن‬ ‫بعيده‬ ‫قرارات‬ ‫ويتخذون‬.‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫طار‬ ‫إ‬ � ‫قادمة‬ ‫عمالية‬ ‫وثورة‬ ‫تدعم‬
¦ãÝC÷°3N¼Òãà? !åË?ë AI¦î½¨ ãà? ª¶Å[ «ä¦Ú ¦êæ<3åïÀ¶à?º©Ñª¥ï©à? íê× 3Iëê 3 + 3 í S × I¦S
I¦Ò¿ò? ìà= ª©Àçন ¦ä< !âéI¦ãÑ< S çS §¿¦ç¬ Y< B¦¨¦ÞÀæö?
í×SÃSSªïÌØçà? ¶×¦ÞäÅB¦ä
3ª­äªï¶ B?ºÒä º¹3Ðä «Ïص ªïä÷¿ªïצÈ= ô? ªîIëêãªï˦Ìä ³à?[ å©à?
Sà? ¥ãà?3í×3&‫نظر‬
3åä3ª.‫ال�شركة‬ # ª©Àæ ºîº¶¬ 3Y< å𤋮
‫من وجهة‬Øà?¼ïî¦ ‫ جيدا‬ÒãáàP ‫ه‬B?¼ä
�‫كان أ�دا ؤ‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ � ‫عمل‬ âêï×å‫�سنة‬ ‫كل‬
㨦êïá
¦Ûçà?í× «æ¦Ý ¦êæ< âÞ¶¨ íȦãà? Rë©¿ò? W÷¹
‫متنا�سية‬
Ñ3 å ï㤦Ûà? ‫خمتلفة‬
åä3 G ºÑªÃ ‫فئات‬Ú¦çã¨X ‫على‬ ¦Ú%13‫©§و‬À¨ 11 ‫بزيادة‬
ªS S ïS SȦS
âïé?¼¨= íáÑ åË?ëãà? ´È[<[ !5Ðïã³áà S ãS ‫قامت‬
S à? A¼SS­SSØSSà?3‫وزير‬ W÷SSS¹ ‫ل�سان‬ G÷SSïS‫جاء‬
‫على‬ Sä ìSS‫ما‬ ØSSÃS‫ىل‬
ª©¿¦çä
S­SSÀS‫إ‬ � Sä63R[¼SS
‫م�شريا‬ ‫ذلك‬
ÙîëÌ­à
Sä3‫املحفوظ‬ I¦Ò¿ 
‫كد‬
3ªïçËëà?

åïïçî¼
‫[¨ و أ‬A½ïã ‫البحرين‬
ªÌ¸à?
¶©à? åïçË? §À¶¨ ‫عمال‬
ëãáàXº¸­À­à
‫لنقابات‬
ª©¿¦çä
‫العام‬
A¼­À¨ åï¨ ‫االحتاد‬
ªS ªî½Ý¼ãà?
S Ý?¼S S ÃS‫رئي�س‬
S à? Z»SS 3 Y
S ‫نائب‬
é[ J¦¸ãà?7ªS‫�شار‬
‫أ‬
SïSSæ?¼S� Sîô?
²= 3¼ïî¦Òãáà3ª¥ãà?í×3*#[ªïç DI¦¸à? S ïSS�‫ أ‬ÌS‫كد‬ Zºïïà ¬ ßãÞ­¿ ? 5íÆÆ ¸­à?
SÒSS�‫حتمل قرار الف�صل العمل ب أ�ن « ف�صل النقابيني خمالف للقانون «و¬أ‬Sà?[
. ‫والنقابات‬ í­à? ªîI¦Ã ‫العمل‬­¿ö?‫وزير‬ ªÝ¼Ãà‫وتعهداتها ?مع‬ ìáÑ èSSS¤¦SSSÛSS‫التزاماتها‬ S¨ô ßSSãSSÒSSà?3ß‫ن‬ ãS ‫عدم‬7¦éI¦Ã­æ? ‫ ب أ‬، ‫املحفوظ‬
‫�ن‬åîºá©à S ×‫�سلمان‬ S¯S‫�سيد‬
S­SSÀSSãSSà?
åä ‫دارة � إ'ن‬
3 3%‫ا إل‬ª¶ØÅ
‫ما قررت‬íSS×‫ذا‬GI[ ‫ذلك � إ‬ ‫املوظف‬ ‫ينطبق ?على‬ªïáãÑ ‫لكن لن‬
¦ã©Àµ ªïà¦ãà 3í× «ÝI¦Â ¾ã¹ åä ¼¯Ý< N¼Òãà? ìáѬ GG¼¬ èæ< ªïæ¦ã° Ê¿[»çä í× å©à? Y<ÐSSÚëSªÞáãä RëÚëà
S­SSãSSà?åSS SãSSïSSÛSSÜàH[
Sä[37åSSïS^?¼Ïæ ÷SSÝ 3í«î½à?
? Ðçä[ åSSî¼SSãSÐÛ¨
çà? ºÒ¨< N¼Òãà? ?»é Y< AºÝ¡ä 7^¦©î¼Û¬ åïÑë©¿< ß©Ú ^?¼ïÃä 7B?¼ä Z½ïê³ â¬[ 7IëêÂ
!âïïÛ­à? ªÝ¼Ãà? Y< âÔI 7I¦Ï­æö? ªã¤¦Ú åSSäªSSSSÝI¦SSS S©SSSSä[3âSS3S± S¨3ìS ÏSS¶SS¬
ѺSSïá¸à?
ÿkýùÝRýõ
­à? ¦ãÝ §Àçà? Z»SSé B¼ïÕ¬ âSS° 37âïïÛ­à?!DI¦¸à?åäâê ¼î¼Û¬
Ñë²IºÒ¨¦ê¤ ¦ç¨<åÑ[¦êçÑ ßáãà? N¼Òãà? í× Wë³­à? ?멵< «À¿ Z:¦ç¨<[
< è­²[J
T¼SSSS SÔ[^?¼SSSSS ìà=S¿3åSSSïSSªä¦Òà?
Y<Sî¼SSSSS SÀSSSãSSS¸SSS¨ª¥ïêà?¾á³äåä ¦^ W[G æ¦ãî=[ ^?G?[I §ÌÛ­À
åä ªîI½² G÷©Ýî ¦ê­Òï©Ë[ 3í¨¼Òà?
7¾ä<3 Z IºÅ<Y ¦ï¨§À ¶¨7¾ á³ãáà3 å 𤋮[ ªïçáÑ[ ªïã¿I AIëƨ S ÒSS ­SS à? W; ìÀïÑ
S¸SSà? 3Y[¦S ª¥ï©à?[ ªî¼¶©à? A[¼¯à? ªî¦ã¶à å¨ 3 º ãµ 3 Ü áãà? ªà÷²
âà ) 3 3% 3ª¶ØÆà? íSS×[ 3iv ª¶ØÅ 3íS× 3GI[ ?í×<º¨Y¦²¼êãà??»éY<¼Ý»î åä G¼×3ßÝ èï×3íÉãî3Y¦Þä3º²ëî3 [ öªSèæ< ¦^ Åëƹ[
SïSS©SSËB¦SS SïSSSáSSSãSSSÒSSSà3ªS ÆS SÆSS¸SSä ªïãé ¨
G?ºÒ­¿ö? åî¼ïêî¼ÌØà? ä 37íSS³SSïSSáSA¦ï¶à?[
‫تحقيق ‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫صور ألحد اإلعتصامات التي نظمتها نقابة «بتلكو»‬

‫ال�شخ�صية يف اختيار �شركة الت أ�مني التي �سيحول الربنامج‬ ‫بالنقابة وذلك ب�سبب عملهم النقابي‪ ,‬مل يكن �سهراب الق�ضية �إىل املحاكم و�سيتم حلها وديا وب�شكل توافقي بني‬ ‫أ�داءه غي جيد ويكون م�صريه الف�صل من العمل‪.‬وحددت‬
‫�إليها‪ .‬هذا مع احتمالية فقد املوظف الذي يدير م�شروع‬ ‫وغزوان هما الوحيدان يف تاريخ بتلكو اللذان ف�صال خمتلف أالطراف»‪ .‬أ�جلت أ‬
‫بالم�س وللمرة الثانية جل�سة التي‬ ‫ا إلدارة فرتتني لنظام التدوير ‪ ،‬حيث امتدت الفرتة أالوىل‬
‫الت أ�مني داخل ال�شركة يف حال ا إليكال اخلارجي التام‪.‬‬ ‫ب�سبب عملهم النقابي ففي عام ‪ 2004‬ف�صل نائب جتمع غزوان و�سهراب و�شركة بتلكو ب�سبب قرار الف�صل‪.‬‬ ‫من ‪ 2007/8/1‬وانتهت يف ‪ 2007/8/31‬وهي الفرتة‬
‫ومن امل�شاكل التي خلقها ا إليكال اخلارجي‪ ،‬وجوب‬ ‫رئي�س النقابة من العمل ولكن حلمله معلومات مهم‬ ‫الطوعية االختيارية‪ .‬لكنها حددت فرتة �إجبارية بد أ�ت‬
‫أ�خذ ر أ�ي طبيب تعينه �شركة الت أ�مني قبل اال�ستفادة‬ ‫للعائالت فقط!!‬ ‫تهم م�صلحة ال�شركة‪ ،‬عمدت بتلكو �إىل �إلغاء قرارها‬ ‫بتاريخ ‪ 2007/9/1‬و�ستنتهي بتاريخ ‪. 2007/12/31‬‬
‫من اخلدمات ال�صحية وهذا ميثل حرج على املر أ�ة‬ ‫وح�صوله على تقاعد مبكر‪ .‬بعد اللقاء الذي عقده ال�شيخ مل تكن لبتلكو لتنتهي �إىل هذا احلد من ق�ضاياها‪،‬‬ ‫�إن نظام الف�صل اجلديد الذي اعتمدته ا إلدارة التنفيذية‬
‫يف بع�ض احلاالت اخلا�صة‪ .‬كما أ�وجدت �شبكة‬ ‫عبد الرحمن بن عبد اهلل �آل خليفة وكيل وزارة العمل فهاهي بع�ض أ�ق�سامها تتحول �إىل أ�ق�سام عائلية ت�ضم‬ ‫لن توقع ب ‪ 400‬موظف بال�شركة فقط‪ ،‬ولكن بتقدير‬
‫خا�صة للت أ�مني ي�صعب العالج خارج هذه ال�شبكة‪.‬‬ ‫وال�شئون االجتماعية مبكتبه مبنى الوزارة ‪ .‬والذي ح�ضره القريب من عائلة رئي�س الق�سم ‪ .‬ففي حني تدور بع�ض‬ ‫زوجة وطفلني لكل فرد �سيبقى ‪� 1800‬شخ�ص حتت‬
‫ممثلون عن �شركة بتلكو واالحتاد العام لنقابات عمال ال�شكوك يف تعيني أ�حد ر ؤ��ساء أ�ق�سامها يف من�صب مهم‬ ‫رحمة قرار ا إلدارة‪.‬كما أ�كدت م�صادر ب أ�ن ال�شركة‬
‫الق�ضاء ال يعرف عنوان ال�شركة؟!‬ ‫البحرين ورئي�س نقابة بتلكو‪..‬اختلفت حيثيات ف�صل بتاريخ ال ي�شهد له ب�إجنازات كبرية و�إمنا يطلع املتتبع �إىل‬ ‫قامت م ؤ�خرا ب أ�ر�سال ر�سائل �شفهية لعدد من العاملني‬
‫كما ندد املحفوظ ما جاءت به �سلطة الق�ضاء يف‬ ‫النقابيني �سهراب وغزوان عن �سابقهم‪ ،‬ولذلك مل يكن �إخفاقات م�ستمرة ‪ .‬يحول هذا الرجل ق�سمه املهم �إىل‬ ‫ب�ضرورة ا إل�ستعداد لرتك وظائفهم ب�شكل ق�سري‪.‬‬
‫اجلل�سة أالوىل يف ق�ضيلة املف�صولني عندما �س أ�لتها‬ ‫اللقاء الذي جمع غزوان مع رئي�س جمل�س �إدارة بتلكو ح�صن عائلي ي�ضع فيه القريبني عليه من عائلته املوقرة‪.‬‬
‫النقابة عن �سبب غياب �إدارة بتلكو بتعذر املحكمة‬ ‫ال�شيخ حمد بن عبداهلل �آل خليفة مر�ضيا بعد أ�ن عر�ض‬ ‫ف�صل ‪ 3‬يف تاريخ بتلكو‬
‫ب أ�نها مل تعرف عنوان ال�شركة‪ .‬و أ��ضاف «اليوم وللمرة‬ ‫يوظفون خرباء يحتاجون �إىل تدريب‬ ‫عليه التقاعد املبكر الق�سري حيث أ�عتربه �إهان ًة له ‪.‬‬ ‫أ�ن تطور احلركة النقابية يف البحرين مل تكن لتفهم‬
‫الثانية مت ت أ�جيل ق�ضية املف�صولني يف الوقت الذي‬ ‫فيما تتطلع بتلكو �إىل تدريب موظفيها ور�صد مبالغ‬ ‫جمال�س �إدارات ال�شركات ب أ�ن هناك من يدافع عن‬
‫مت�ضي ال�شركة قدما يف تنفيذ الف�صل التع�سفي‬ ‫لغت ‪ 1.2‬مليون دينار بحريني خالل عام ‪2006‬‬ ‫الخريين‬ ‫ال يوجد من يتحمل قرار ف�صل أ‬ ‫حقوق املوظفني‪ .‬وهكذا كانت �شركة بتلكو التي قامت‬
‫حتت �شعار التدوير‪ .‬مع عدم قبول املحكمة بوقف‬ ‫مل يكن ألحد من �شركة بتلكو ليتحلى بال�شجاعة �شملت برامج تدريبية ألكرث من ‪ 1000‬موظف‪ .‬لكن‬ ‫بف�صل النقابيني من ال�شركة وهما ماجد �سهراب نائب‬
‫تنفيذه علما بان هذه الق�ضية رفعت يف فرتة �سابقة ‪.‬‬ ‫ويعلفن أ�نه هو خلف قرار ف�صل النقابيني‪ .‬ففي حني هذه الربامج اعتمدت على التدريب أالكادميي وال‬ ‫رئي�س نقابة بتلكو وفي�صل غزوان رئي�س جلنة الدرا�سات‬
‫ي ؤ�كد وزير العمل جميد العلوي أ�ن الرئي�س التنفيذي ميكن للعمال يف أالق�سام الفنية اال�ستفادة منه‪.‬هذا‬
‫الق�ضية ‪%100‬‬ ‫لل�شركة أ�كد له أ�ن ال عالقة له بف�صل و أ�ن قرار الف�صل مع توظيف بع�ض أالجانب على أ�نهم خرباء ويفاجئ‬
‫ل�صالح العاملني �إذا مل تكن هناك تدخالت‬ ‫بيد جمل�س ا إلدارة‪ .‬كما أ�كد ال�شيخ حممد بن املوظفني ب�إر�سالهم دورات تدريبية‪ .‬مع وجود عمال‬
‫وعن �إمكانية ك�سب النقابيني لق�ضية املف�صولني‪،‬‬ ‫عي�سى �آل خليفة ممثل الهيئة بحرينيني مل يدخلوا ألي دورة ملدة عام كامل و أ�كرث‪.‬‬
‫يرى املحفوظ ب أ�نه �إذا مل يكن هناك تدخالت‬ ‫العامة للت أ�مينات االجتماعية يف‬
‫�سيكون يف �صالح املوظفني املف�صولني‪ ،‬فكل‬ ‫امل�صالح ال�شخ�صية تعمل!!‬ ‫جمل�س �إدارة بتلكو أ�ن املجل�س مل‬
‫القرائن هذه الق�ضية تعطي و�ضوحا لك�سب‬ ‫يناق�ش قرار الف�صل‪.‬جاء ال�شيخ قد ت�سعى بتلكو لتطوير خدماتها ملوظفيها ولكن قد‬
‫الق�ضية ‪ %100‬ل�صالح العاملني‪ .‬و أ��ضاف» نحن‬ ‫بن عبداهلل �آل خليفة رئي�س جمل�س يجد للم�شروع ثغرات تقفل هي أ�ذانها يف �سماعه‪.‬‬
‫يف بلد ال نثق ب أ�ن أالمور ت�سري بدون تدخالت»‪.‬‬ ‫�إدارة بتلكو يف ت�صريح �صحفي م�شريا م�شروع الت أ�مني ال�صحي أ�حد م�شاريع بتلكو ملوظفيها‪،‬‬
‫و أ�و�ضح املحفوظ �إن جمل�س �إدارة بتلكو و�إدارتها‬ ‫أ�ن ا إلدارة التنفيذية طبقت القانون‪ ،‬تعتمد فكرة امل�شروع يف تطوير نظام ال�شركة ال�صحي‬
‫التنفيذية مل تكن يف م�ستوى احلكمة بكيفية‬ ‫وكانت �ستحا�سب لو مل تطبق القانون ‪ .‬وذلك لتقدمي خدمات أ�ف�ضل‪ .‬كانت اخليارات املطروحة‬
‫تعاطيها مع ممثلي ال�شعب ( كتلة الوفاق ) عند‬ ‫ويف �س ؤ�ال توجهنا به نقابي ال�شركة عن على ال�شركة لذلك ‪ ،‬تطوير �شروط و أ�حكام النظام‬
‫حماولتها حلل الق�ضية‪ .‬وقال» �إن عدم تعاطيها‬ ‫�سبب تن�صل اجلميع من قرار الف�صل املعمول بها أ�و التحول �إىل �شركة ت أ�مني �صحية كنوع من‬
‫مع كتلة الوفاق ورائها ما ورائه‪.‬وهذا دليل �آخر‬ ‫يقو ل » جاء هذا التن�صل حتى ال يتحمل أ�حد ا إليكال اخلارجي ‪ ،‬كان اخليار حتويل بع�ض املوظفني‬
‫أ�ن هذه ال�شركة ت�ستخف بقوانني البلد لكونها مل‬ ‫م�س ؤ�ولية القرار م�س ؤ�ولية كاملة»‪.‬فيما أ�كد رئي�س جمل�س على �شركة الت أ�مني وحت�سني ت أ�مني بقية املوظفني يف‬
‫حترتم ممثلي ال�شعب الذين جا ؤ�وا وفق الد�ستور»‪.‬‬ ‫�إدارة بتلكو �سابقا « �إن جمل�س ا إلدارة لن يقبل بتحول ال�شركة وكما يحدث يف كثري من أالوقات عملت امل�صالح‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫‪ 10‬تحقيق‬

‫‪ 9‬نوفمرب ذكرى سقوط سور «برلني» ‪...‬هل يسقط سور سند «احلصني»‬

‫حتتاج لزيارة ميدانية لربنامج األمم املتحدة الذي قدم جوائز اإلجناز احلضري للبحرين‬

‫إعالن ‪ (...‬سند ) منطقة منكوبة‪ ...‬ومنهوبة أيضا!‬


‫يحجب املواطنني عن جزء كبري من الأ را�ضي الياب�سة ‪ ،‬بينما‬ ‫�سند‪ -‬عادل العايل‪:‬‬
‫جتد �سور �أخر مينع الأ هايل من الذهاب �إىل البحر‪ ،‬حيث‬ ‫( �سند ) منطقة منكوبة بكل املقايي�س ‪ ,‬ومن اخلط أ� جدا أ �ن يتم احلديث يف كتب اجلغرافيا والتاريخ عن املناطق املنكوبة دون �نأ‬
‫من يزور البحرين يعتقد �أن البحرين هي جزء من �أرا�ضي‬ ‫ال�سكاين منكوب‬ ‫أ‬
‫املنكوبة ‪ ,‬لن الو�ضع البيئي منكوب والو�ضع إ‬ ‫تدرج ( �سند ) البحرينية النفطية الزراعية �ضمن تلك املناطق‬
‫الخر منكوب ‪ ,‬فلماذا مل‬ ‫والو�ضع املعي�شي منكوب والبيئة البحرية وال�سواحل منكوبة وحتى املواطن يف هذه املنطقة بات هو آ‬
‫ياب�سة ولي�ست �أرخبيل من اجلزر حتيط بها املياه من جميع‬
‫تزور ال�سيدة (( آ �نا تبايجوكا )) املديرة التنفيذية لربنامج أ‬
‫المم املتحدة للم�ستوطنات الب�شرية يف زيارتها للبحرين هذه املنطقة‬
‫اجلهات كما تلقيناه من املدر�سة عندما كنا �صغار‪ ،‬ويف‬
‫هذا ال�صدد نت�ساءل هل �ستزال الأ �سوار العتيدة قريبا؟!‬
‫بالمكان أ �ن تكون ( �سند ) �شاهد على ذلك ‪.‬‬ ‫خ�صو�صا وان ال�سيدة ( آ �نا ) اختارت البحرين جلائزة التنمية احل�ضرية وكان إ‬
‫حقا حتتاج �سند �إىل زيارة ميدانية تف�صيلية من أ �جل أ �ن ي�سجل كل واحد منا �شهادة للتاريخ على هذه الكارثة ‪ ,‬ومن هنا فالوزراء‬
‫الجهزة التنفيذية للوقوف على الو�ضع الذي و�صلت �إليه ‪.‬‬ ‫جميعا مدعوين لزيارة ميدانية لهذه املنطقة وكل امل�سئولني يف أ‬
‫كانت جنة‬
‫هي جنة من «جنات دملون اخل�ضراء» تذهلك بلونها‬
‫الأ خ�ضر‪ ،‬ت�سحرك نقاوة مياهها التي تنبع من �أبارها‬ ‫على بنائه الذي اعترب تق�سيم ملدينة وتق�سيم ل�شعب ‪� ،‬أعلن‬ ‫ما هي الأ �سباب احلقيقية يف �صمت امل�سئولني قبال املطالب؟‬
‫االرتوازية وعيونها البلورية املتعددة كعني الكربى‬ ‫لل�صحافة �إن قيود التنقل بني الأ ملانيتني قد رفعت ‪ ،‬فتوجهت‬ ‫وما ال�سر يف ال�صمت الدائم �أو التجاهل؟ ملاذا تفتح‬
‫وال�صغرى‪ ،‬وعني �صرفا وفاران و�سنورة‪ ،‬وت�سرح بها‬ ‫�أعداد كبرية من الأ ملان ال�شرقيني عرب احلدود املفتوحة �إىل‬ ‫الأ بواب على م�صراعيها للبع�ض وتو�صد ال�سلطة الأ بواب‬
‫النخيل‪ ،‬مما حدا بـ»النبيه �صالح �أن يجاور بجنبها‪.‬‬ ‫برلني الغربية ‪ ،‬واعترب هذا اليوم يوم �سقوط �سور برلني‪ .‬يف‬ ‫عن البع�ض الآ خر؟ من وراء ذلك؟ وملا ؟ وما هي الدوافع؟‪.‬‬
‫�أنها قرية «�سند» التي تقع يف دائرة «‪� »black list‬ضمن‬ ‫برلني حلت امل�شكلة بهدم جزء كبري من ذلك ال�سور‪� .‬أما يف‬ ‫هل هو تنفيذ لتوجيه القيادة ال�سيا�سية يف ال�سلطة و تفعيل‬
‫�سل�سة قرى مهم�شة كثرية هي غالبية قرى البحرين ‪ ،‬والتي‬ ‫البحرين فالأ �سوار توجد يف كل مكان ‪ ،‬فتجد �أحد الأ �سوار‬ ‫دور الط�أفنة يف اخلدمات؟ ملاذا ال نرى م�سئويل ال�سلطة‬
‫يف امليدان من اجل مالم�سة الواقع املعي�شي واال�ستماع �إىل‬
‫للزمات التي يعاين منها؟‬ ‫معانات املواطن ومن ثم �إيجاد حل أ‬
‫هل يحتاج �أبناء القرى البحرينية �إىل ت�أهيل لينالوا من‬
‫خريات وثروات البلد؟ هل تنق�صهم جرعة من الوطنية ؟‬
‫وكيف تكون ؟ �أم �أنهم يحتاجون �إىل �إعادة جتني�س من �أجل‬
‫احل�صول على املكت�سبات كاملجن�سني �أو» البحرينيون اجلدد «؟!‬
‫�أين تريد ال�سلطة �أن ت�صل بنا ؟ �أ�سئلة ت�شغل بال املعار�ضة‬
‫وال�شارع البحريني يف هذه الأ يام «بداية االنعقاد‬
‫الدور الثاين ملجل�س النواب»!‪..‬و ت�سا ؤ�الت حتتاج �إىل‬
‫�إجابة من رجل حكيم يف ال�سلطة ! فهل من جميب؟!‬

‫« الحيوانات امليته» صورة مألوفة ألهايل قرية سند!‬ ‫ما تبقى من نبات القرم ‪ .‬هل سيقاوم التلوث والردم؟‬ ‫بتاريخ ‪ 9‬نوفمرب من عام ‪ ، 1989‬بعد �أكرث من ‪ 28‬عاما‬
‫تحقيق ‪11‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫و من خلف السور !!!‬

‫تصوير ( إبراهيم مهدي )‬


‫تتفاج أ� باملناظر التي ت�شهدها �أمامك‪� ،‬إما ت�شهد على ميينك‬ ‫اململكة‪� ،‬إال �أنه حجب عن �أعني �أهل القرية ب�سبب ت�شييد‬ ‫تقع يف و�سط مملكة البحرين والقريبة من جزيرة النبيه‬
‫بيت متهالك و�آيل لل�سقوط لفقري معدم �أو على �شمالك فيال‬ ‫كثري من الفلل من قبل املتنفذين منذ �أكرث من ‪ 15‬عام‬ ‫�صالح وال يف�صلهما �إال البحر «خليج �سند» الذي ي�صب على‬
‫فاخره لغني مرتف‪ ،‬يف منظر ال يقبل ميزان العدالة ‪ -‬وي ؤ�كد‬ ‫‪ ،‬بحيث ال ت�ستطيع الذهاب للبحر لعدم وجود منفذ �أو‬ ‫«خليج توبلي» الذي ا�شتهر بالرثوة ال�سمكية و�شجر القرم‪،‬‬
‫نا�صر على �أن املناظر يف القرية الوا�ضحة و�ضوح ال�شم�س هي‬ ‫طريق‪ ،‬وهذا بالطبع �أكرث ح�سرة على البحر بالن�سبة �إىل‬ ‫وكانت �آنذاك ت�شتهر بالنخيل البا�سقات والعيون والآ بار‬
‫ناجت عن �سوء توزيع ثروات الدولة والتمييز ال�صارخ من قبل‬ ‫الأ هايل‪ ،‬ولو مت دفنه �أهون من معرفتك لوجوده وال تراه ))‪.‬‬ ‫االرتوازية‪ ،‬التي اجتثتها طمع املتخمون من بني ا إلن�سان‪ ،‬كما‬
‫ال�سلطة بني �أبناء �شعبها‪!.‬كما ي�ضيف ‪� -‬أن القرية تفتقر �إىل‬ ‫وي�ستدرك حمفوظ قائالً‪ (( :‬م�ساعي املجل�س البلدي ا�ستطاعت‬ ‫ت�شتهر القرية قدمي ًا بالزراعة خل�صوبة �أر�ضها‪ ،‬ناهيك على‬
‫�أب�سط الأ مور كمبنى لل�صندوق وملعب ي�ضم �أبناء القرية‪.‬‬ ‫�أن تر�سم طريق م ؤ�دي للبحر يف املخطط القادم ليتنف�س بعدها‬ ‫�أنها قرية ذات تاريخ عميق كما كانت تلقب بـ «جنات دملون‬
‫الأ هايل من خالل و�صولهم للبحر))‪.‬كما يذكر املواطن �إبراهيم‬ ‫اخل�ضراء»‪ ،‬كما ت�ضم مقربتها «مقربة النا�صفة» ال�شاعر‬
‫القرية مرتع للحيوانات امليتة!‬ ‫مهدي وهو م�صور «هاوي» و�أحد �أبناء القرية (( �أننا نالقي‬ ‫وخطيب املنرب احل�سيني املال علي بن فايز امللقب ب�أبن فايز‪.‬‬
‫�صعوبة يف الو�صول للبحر نتيجة الفلل ال�ضخمة القابعة على حينما تزور «قرية �سند» جتد العجب والعجائب‪ ،‬لي�س الفرق‬
‫�صدورنا قبل البحر)) ويختتم كالمه ب�شيء من ال�سخرية (( ال فقط بني طبقة و�أخرى‪� ،‬أمنا جتد مناظر مقززة لدرجة‬ ‫ال وجود ملا ي�سمى بخليج �سند!‬
‫ت�ستطيع الو�صول �إىل البحر �إال عن طريق ركوبك احلمار )) ‪ .‬تلوث اجلو من رائحة احليوانات امليتة �أو ال�صادرة من بع�ض‬ ‫وبينما �أنا امللم �أوراقي متجه ًا لقرية �سند جلولة ا�ستطالعية‬
‫احلظائر اململوكة للبع�ض‪ ،‬بالرغم من خمالفتها للقانون‬ ‫�إىل �ساحل «�سند»‪ ،‬وما �أن و�صلت �إىل القرية‪� ،‬إذ بي �أفاج أ�‬
‫والأ مر ال�صادر من املحكمة ب�إزالتها‪.‬يذكر عبا�س حمفوظ‬ ‫بالرغم من والدته احلديثة �إال أ �نه م�شوه!‬ ‫مبنازل من طراز «‪ 5‬جنوم» و�أكرث من ذلك على حميط البحر‬
‫يروي �أحد �أبناء القرية وهو م‪ .‬جعفر علي نا�صر»م ؤ��س�س ورئي�س ع�ضو كتلة الوفاق البلدي يف الدائرة الرابعة للمنطقة الو�سطى‬ ‫ويف �أعماقه‪ ،‬وال وجود ملا ي�سمى بـ «البحر»‪ ،‬فعندها �أيقنت �أن‬
‫ال�صندوق ال�سابق» عن ‪� -‬سوء تخطيط وزارة الأ �شغال وا إل�سكان (( �أن هناك حظائر حيوانات م ؤ�جرة للبع�ض يف حميط‬ ‫بحر «قرية �سند» حاله كحال ال�سواحل الأ خرى يف اململكة‪،‬‬
‫لر�سم طرق القرية وخطورتها ‪ -‬م�ستدرك ًا ‪ -‬بالرغم من �أن القرية مما ت�سبب �إىل �إزعاج القريبني منها‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫�إما �أن يكون مملوك لبع�ض �أحباب ال�سلطة‪� ،‬أو موهوب ومن‬
‫طرق القرية ن�شئت حديث ًا �إال �أن �سوء تخطيط املهند�س لطرق عدم قانونيتها و�إنذار �أ�صحابها �إال �أنهم ما زالوا يرتادون‬ ‫ثم مت دفنه وتوزيعه على بع�ض املتنفذين من ذوي القربى‪.‬‬
‫القرية �أوقعت �أبناء القرية يف خطر عند خروجهم من القرية احلظائر)) وعن اجلهة املنفذة لقرار املحكمة‪ ،‬يذكر حمفوظ‬ ‫يروي الأ �ستاذ عبا�س حمفوظ ع�ضو كتلة الوفاق البلدية‬
‫لل�شارع العام ‪ -‬عائز ًا ذلك ‪� -‬إىل كرثة االزدحام واحلوادث (( �أن اجلهة املعنية إلزالة احلظائر هي مركز ال�شرطة‬ ‫يف الدائرة االوىل للمنطقة الو�سطى (( يف احلقيقة ال‬
‫عند املخرج ‪.‬كما ي�ضيف نا�صر ‪ -‬عندما تهم بالدخول للقرية والبلدية‪� ،‬إال �أن اجلهتني ما زالتا متاطل يف تنفيذ قرار‬ ‫اعتقد �أن هناك دفن فعلي لل�ساحل كغرية من �سواحل‬
‫املحكمة ال�صادر م ؤ�خر ًا يف عدم قانونية احلظائر و�إزالتها))‪.‬‬

‫لي�س من أ �جل إ‬
‫الثارة!‬
‫ما تطرقنا له يف هذا التحقيق ويف كل التحقيقات ال�سابقة لبع�ض‬
‫القرى وك�شف مابها من �إهمال من قبل ال�سلطة لي�س من �أجل‬
‫ا إلثارة وح�سب‪ ،‬و�إمنا �أردنا �أن نر�سل ر�سالة لل�سلطة وم�ست�شاريها‪.‬‬
‫ويتمحور هدفها حلث ال�سلطة اىل مللمة �أوراقها وزيارة جميع‬
‫قرى البحرين لت�سجيل ما تعانيه هذه املناطق من �أو�ضاع �سيئة‬
‫وت�سعى لتح�سينها‪ .‬ومن هنا نعاود �س ؤ�النا املتكرر والذي يحتاج‬
‫�إىل �إجابة �سريعة وهو "ملاذا مل تدعو ال�سلطة ال�سيدة ‪� -‬آنا‬
‫تبايجوكا ‪ -‬املديرة التنفيذية لربنامج الأ مم املتحدة للم�ستوطنات‬
‫الب�شرية يف زيارتها م ؤ�خر ًا للبحرين‪ ،‬لزيارة القرى؟!‬ ‫مخرج القرية ‪ ،،‬ال تعليق!‬ ‫الحضائر املخالفة والتي تقع عىل أرض ميلكها الديوان ويستأجرها بعض املتنفذين‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫‪ 12‬برلمان‬

‫الوفاق ‪ :‬ملفات سياسية ومعيشية أمام النيابي مع بداية دور اإلنعقاد الثاني‬
‫واملرتبطني بوزارات وهيئات الدولة بعقود ال�سماحة العلماء ومت �صياغة املقرتح الذي اعد‬ ‫الرقام ال�شخ�صية ألفراد‬
‫منحوا اجلن�سية مع أ‬ ‫العايل‪ :‬اقرتاح بقانون‬
‫عمل دائمة وم ؤ�قتة ؟ برجاء تزويدي بالعدد و�صادقت عليه الكتلة يف اجتماعها االخري‪.‬‬ ‫عائالتهم خالل اخلم�س �سنوات املا�ضية‬ ‫حول ف�شتي العظم واجلارم‬
‫ال�سباب يف‬‫ولي�س بالن�سب املئوية‪ ،‬وما هي أ‬ ‫وذلك �ضمن �س ؤ�ال قدمه النائب للوزير مع‬ ‫ذكر النائب ال�سيد عبد اهلل العايل أ�ن‬
‫اقرتاح برغبة ل�صرف‬ ‫الجانب؟ وكم يبلغ عدد‬ ‫توظيف كل من ه ؤ�الء أ‬ ‫أ�م�س مع بداية دور االنعقاد الثاين ‪.‬و�شدد‬ ‫كتلة الوفاق قدمت مقرتحا بقانون حلماية‬
‫من اكت�سبوا اجلن�سية البحرينية منذ دي�سمرب زيادة ‪ ٪ 15‬ملتقاعدي «اخلا�ص» و «العام»‬ ‫النائب �سلطان على ان ملف التجني�س هو‬ ‫ف�شتي العظم واجلارم و�شار العايل أ�ن املادة‬
‫الن من من�سوبي الوزارات أ�كد النائب جالل فريوز أ�ن «الدرا�سة التي‬ ‫‪ 2002‬حتى آ‬ ‫من اخطر امللفات و أ�كرثها ح�سا�سية مما‬ ‫الوىل من القانون ن�صت على أ�ن يعترب كل‬ ‫أ‬
‫والهيئات احلكومية التابعني لنظام اخلدمة أ�عدت ب� أش�ن زيادة رواتب موظفي القطاع‬ ‫ي�سببه من تهديد كبري جدا على الرتكيبة‬ ‫من ف�شت اجلارم وف�شت العظم حمميتني‬
‫ال�صلية؟ مع رجاء العام �شملت املتقاعدين أ�ي�ض ًا وبالتايل ف�إن‬ ‫املدنية؟ وما هي جن�سياتهم أ‬ ‫ال�سكانية والدميغرافية والتهديدات التي‬ ‫طبيعيتني من الفئة الثانية (متنزه وطني)‬
‫ذكر �سنة قدومهم �إىل البحرين‪ ،‬وكم يبلغ الدرا�سة موجودة والكلفة معروفة وهي ال‬ ‫حتدق بهذا الوطن على امل�ستوى املعي�شي‬ ‫ح�سب الت�صنيف الدويل للمحميات ‪.‬م ؤ�كدا‬
‫جمموع أ�عداد املقيمني يف البحرين من أ�فراد تتعدى الثالثة ماليني دينار»‪ .‬وعلق ع�ضو‬ ‫وا إل�سكاين والتعليمي والتنموي وغريها من‬ ‫النائب العايل على ان املادة �شملت على أ�ن‬
‫الخريتني؟ وكم يبلغ عدد من مت كتلة الوفاق و أ�حد مقدمي االقرتاح النائب‬ ‫أ��سر الفئتني أ‬ ‫امل�شكالت الكبرية ‪.‬و أ�كد النائب �سلطان‬ ‫تتملك الدولة الف�شوت ب أ�كملها ‪ ،‬وتخ�ضع‬
‫ال�سر)؟»‪ .‬ال�سيد جميل كاظم على االقرتاح بقوله «�إن‬ ‫جتني�سهم من ه ؤ�الء أ‬
‫الفراد ( أ�فراد أ‬ ‫على أ�ن التجني�س يهدد احلالة املعي�شية‬ ‫إل�شراف اجلهة املعنية ب�إدارة املحميات الطبيعية‪.‬‬
‫املقرتح جاء نتيجة للغالء املعي�شي املطرد‬ ‫الجور‬‫ملعظم �شعب البحرين حيث أ�ن �ضعف أ‬
‫الذي ي�سود البالد منذ عدة أ��شهر حيث‬ ‫الوفاق تعدل قانون التعطل‬ ‫وال�سكن وامل�ستوى املعي�شي وكل امل�شكالت‬ ‫جدران عازلة ببحر الدير‬
‫جاء معدل الغالء بن�سبة ال تقل عن ‪ 24‬يف‬ ‫عن العمل لوقف ا�ستقطاع الـ ‪%1‬‬ ‫التي ت ؤ�رق املواطن كان من ابرز أ��سبابها‬ ‫و�سماهيج وجلنة التحقيق واردة‬
‫اكد النائب حممد جميل اجلمري ب أ�ن كتلة املئة ب�صورة جمملة‪ ،‬وبعدما جاءت زيادة‬ ‫التجني�س الذي بات يتم يف اخلفاء وب�شكل‬ ‫لوح النائب ال�سيد حيدر ال�سرتي بت�شكيل‬
‫الوفاق �سعت تنفيذا ملا وعدت به حول وقف الرواتب يف القطاع احلكومي بعد جهد جهيد‬ ‫العداد‬‫�سري وهو ما يزيد من ال�شكوك حول أ‬ ‫جلنة حتقيق برملانية يف اجلدران العازلة‬
‫اال�ستقطاع عن العاملني واملوظفني ل�صالح من النواب وال�صحافة وم ؤ��س�سات املجتمع‬ ‫الهائلة التي يتم جتني�سها حتت جنح الظالم ‪.‬‬ ‫التي مت ت�شييدها ومنع االهايل يف منطقتي‬
‫الت أ�مني �ضد التعطل ‪.‬وقال النائب اجلمري املدين بن�سبة ال تزيد عن ‪ 15‬يف املئة»‪،‬‬ ‫الدير و�سماهيج من البحر باال�ضافة اىل‬
‫انه وفقا ملا مت اعالنه من قبل عرب ال�صحافة م�ضيف ًا «وعلى م�ض�ض من قبل ديوان اخلدمة‬ ‫االزمة البيئية التي تهدد املنطقة وغلق البحر‬
‫ويف العديد من املنتديات فقد بادرت الوفاق املدنية الذي تالعب يف هذه الن�سبة‪ ،‬بحيث‬ ‫النائب جالل فريوز ‪:‬كم عدد املوظفني‬ ‫عن االهايل يف الدير و�سماهيج باملحرق‪.‬‬
‫ال ويف الغالبية ‪ 11.5‬يف املئة»‪.‬‬ ‫بت�شكيل جلنة من اربعة نواب من كتلة الوفاق ال تتعدى فع ً‬ ‫أ‬
‫الجانب التابعني لنظام اخلدمة املدنية ؟‬ ‫ولفت النائب ال�سرتي اىل ان مرافق الوفاق‬
‫وهم حممد جميل اجلمري‪ ،‬د عبد علي حممد‬ ‫وجه النائب جالل فريوز �س ؤ�ال �إىل وزير‬ ‫نظمت رحلة بحرية ميدانية بالتعاون مع‬
‫الوفاق» تقدم مقرتح‬ ‫ح�سن‪ ،‬عبد احل�سني احمد كاظم املتغوي‬ ‫الدولة ل�شئون جمل�س الوزراء عن عدد‬ ‫بحارة املنطقة لالطالع عن قرب على‬
‫ال�سر حمدودة الدخل‬ ‫دعم أ‬ ‫وال�سيد حيدر ال�سرتي ومت تكليفهم التقدم‬ ‫الجانب املوظفني التابعية لنظام اخلدمة‬ ‫أ‬ ‫كافة امل�شكالت واالزمات التي تهدد م�صري‬
‫مبقرتح لتعديل احكام قانون الت أ�مني �ضد قال ع�ضو كتلة الوفاق النائب حممد املزعل‬ ‫املدنية واملرتبطني بوزارات وهيئات الدولة‬ ‫ال�سواحل البحرية واحلياة البيئية هناك ‪.‬‬
‫التعطل‪.‬وذكر النائب اجلمري انه لتحقيق �إن كتلته تقدمت باقرتاح بقانون لدعم أ‬
‫ال�سر‬ ‫بعقود عمل دائمة وم ؤ�قتة‪ ،‬ا�ستنادا �إىل‬
‫هذا الغر�ض مت االجتماع مبمثلني عن االحتاد ذات الدخل املحدود‪ ،‬وهو ما تنظر �إليه الوفاق‬ ‫املادة (‪ )91‬من الد�ستور‪ ،‬واملادة (‪)133‬‬ ‫�سلطان يطالب وزير الداخلية‬
‫العام لنقابات عمال البحرين واجلمعيات على أ�نه بداية حلل �شامل ملكافحة الفقر يف‬ ‫من الالئحة الداخلية ملجل�س النواب‪ .‬وجاء‬ ‫أ‬
‫بالرقام ال�سكانية للمجن�سني وعوائلهم‬
‫ال�سر‬‫ال�سيا�سية الغري ممثلة يف الربملان وكذلك اململكة‪.‬و أ��ضاف املزعل أ�ن معظم هذه أ‬ ‫الجانب‬ ‫طالب النائب ال�شيخ ح�سن �سلطان وزير ال�س ؤ�ال آ‬
‫كالتي» كم يبلغ �إجمايل عدد أ‬
‫مت اخذ ر أ�ي املهتمني باملو�ضوع من أ��صحاب �إمنا تف�شى الفقر يف أ�و�ساطها ب�سبب ا إلهمال‬ ‫الرقام ال�شخ�صية جلميع من املوظفني التابعني لنظام اخلدمة املدنية‬ ‫الداخلية بك�شف أ‬
‫برلمان ‪13‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫املقرتحات بقانون ‪-:‬‬ ‫ماهي �ضمانات عدم اخرتاق خط الدفان‬ ‫ال�شيخ علي �سلمان‬ ‫الت�شريعي والرعوي الذي �ساد البالد يف‬
‫‪ -1‬مقترح بقانون بدعم األسر ذات‬ ‫بخليج توبلي وما م�صري أ‬
‫الرا�ضي املوهوبة ؟‬ ‫أ‬
‫ي�س�ل عن عدد �سكان البحرين ؟‬ ‫الثالثني عاما املا�ضية كنتيجة طبيعية لغياب‬
‫الدخل احملدود‬ ‫وجه رئي�س كتلة الوفاق النيابية ال�شيخ‬ ‫وجه رئي�س كتلة الوفاق النيابية ال�شيخ‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬و أ�نه قد �آن أ‬
‫الوان النت�شال‬
‫‪ -2‬مقترح بقانون بشأن إنشاء‬ ‫علي �سلمان �س ؤ�اال نيابيا حول عدد �سكان‬ ‫علي �سلمان �س ؤ�اال نيابيا حول عدد �سكان‬ ‫ال�سر البحرينية الفقرية من احلال املزري‬ ‫أ‬
‫صندوق دعم موظفي القطاع اخلاص‬ ‫البحرين مع املطالبة مبعرفة البحرينيني‬ ‫البحرين مع املطالبة مبعرفة البحرينيني‬ ‫الذي تعي�شه منذ زمن‪ ،‬معتمدة على ال�صدقات‬
‫‪ -3‬مقترح بقانون بتعديل بعض‬ ‫منهم من االجانب ؟وجاء يف ال�س ؤ�ال املقدم‬ ‫منهم من االجانب ؟وجاء يف ال�س ؤ�ال املقدم‬ ‫والزكوات وال�صناديق اخلريية‪ ،‬وذلك باعتماد‬
‫أحكام قانون احملكمة الدستورية‬ ‫‪ :‬أ�تقدم ا�ستناد ًا �إىل املادة رقم (‪)91‬‬ ‫‪ :‬أ�تقدم ا�ستناد ًا �إىل املادة رقم (‪)91‬‬ ‫قانون تتحمل الدولة من خالله واجبها يف‬
‫‪ -4‬مقترح بقانون بتعديل بعض‬ ‫من الد�ستور و املادة (‪ )133‬من الالئحة‬ ‫من الد�ستور و املادة (‪ )133‬من الالئحة‬ ‫حتقيق العي�ش الكرمي لكل مواطن‪ .‬ودعا النائب‬
‫أحكام املرسوم بقانون رقم ‪ 78‬لسنة‬ ‫الداخلية ملجل�س النواب بال�س ؤ�ال التايل‬ ‫الداخلية ملجل�س النواب بال�س ؤ�ال التايل‬ ‫املزعل الفعاليات االجتماعية وم ؤ��س�سات‬
‫‪ 2006‬بشأن التأمني ضد التعطل‬ ‫لرفعه �إىل وزير �شئون جمل�س الوزراء‬ ‫لرفعه �إىل وزير �شئون جمل�س الوزراء‬ ‫املجتمع املدين ذات العالقة لدرا�سة القانون‬
‫‪ -5‬مقترح بقانون بشأن إعفاء‬ ‫‪.‬وجاء فيه ‪ :‬ما هي ن�سبة النمو ال�سكاين‬ ‫‪.‬وجاء فيه ‪ :‬ما هي ن�سبة النمو ال�سكاين‬ ‫والتقدم مبرئياتها حوله �إىل جلنة اخلدمات‬
‫املتقاعدين من الفوائد واألتعاب‬ ‫للملكة يف الع�شر ال�سنوات املا�ضية مع بيان‬ ‫للملكة يف الع�شر ال�سنوات املا�ضية مع بيان‬ ‫بكتلة الوفاق لي�سهموا من خالل ر ؤ�اهم يف �صوغ‬
‫اإلدارية واملصروفات اإلدارية‬ ‫نوع الزيادة ( الوالدة – أ��سباب أ�خرى)؟‬ ‫نوع الزيادة ( الوالدة – أ��سباب أ�خرى)؟‬ ‫ال�سرة البحرينية‪ ،‬كما دعا الفعاليات‬ ‫م�ستقبل أ‬
‫املستحقة على استبدال‬ ‫باال�ضافة اىل ‪ :‬ما هو تقديركم لعدد �سكان‬ ‫باال�ضافة اىل ‪ :‬ما هو تقديركم لعدد �سكان‬ ‫ا إلعالمية والثقافية خللق التفاعل املطلوب‬
‫معاشاتهم التقاعدية‬ ‫اململكة حاليا وما عدد املواطنني منهم ‪.‬‬ ‫اململكة حاليا وما عدد املواطنني منهم ‪.‬‬ ‫مع القانون املقرتح لي�صبح جزء ًا من وعي‬
‫‪ -6‬مقترح بقانون بتعديل أحكام‬ ‫الجانب منهم ح�سب جن�سياتهم؟‬ ‫وما عدد أ‬ ‫الجانب منهم ح�سب جن�سياتهم؟‬ ‫وما عدد أ‬ ‫املواطنني بحقوقهم التي كفلها لهم الد�ستور‪.‬‬
‫مرسوم بقانون رقم ( ‪ )12‬لسنة‬
‫‪ 1986‬بإنشاء وتنظيم جامعة‬
‫البحرين‬
‫‪ -7‬اقتراح بقانون حماية فشتي‬
‫العظم واجلارم‬
‫‪ -8‬اقتراح بقانون بشأن استراتيجيات‬
‫التعليم‬
‫‪ -9‬مقترح بقانون بحظر التعامل مع‬
‫«إسرائيل»‬
‫املقرتحات برغبة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مقترح برغبة بفتح قنصلية‬
‫بحرينية في مدينة بونا في جمهورية‬
‫الهند‬
‫‪ -2‬اقتراح برغبة بإنشاء مكتبة عامة‬
‫في الدائرة اخلامسة من احملافظة‬
‫الوسطى‬
‫‪ -3‬املقترح برغبة بشأن منح‬
‫املتقاعدين بالزيادة التي أعطيت‬
‫للمعلمني واملوظفني بصف ٍة‬
‫مستعجلة‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫‪ 14‬أخبار‬

‫بعد ان عد املواقف العملية للحكومة منافية لقضية اإلصالح خالل صالة اجلمعة‬

‫قاسم‪ :‬التجربة الشعبية يف املشاركة أحرجت احلكومة‬


‫أ�م اجلديد هو التطبيع أ�و ا إلعالن واملجاهرة به؟‬ ‫انه ي�ستبعد جدا أ�ن يعود ال�شعب �إىل �صناديق االقرتاع‬ ‫جزءا من احلل ال جزءا من الت أ�زمي و أ�ن يكون جزء‬ ‫قال �سماحة القائد ال�شيخ عي�سى أ�حمد قا�سم يف‬
‫وبالن�سبة لهذا التطبيع ماذا وراءه؟ هل جديد �س ّره‬ ‫ال ل�شيء �إال لتلميع �سمعة احلكومة‪ ،‬ف�إن ا آلمال التي‬ ‫من حل‪ ،‬وانفراجة حقيقية مريحة‪ ،‬ونوه اىل امكانية‬ ‫خطبة اجلمعة أ�ن التجربة ال�شعبية امل�شارِك ُة أ�حرجت‬
‫أ� ْن تغيرّ ت �إ�سرائيل؟ تغيرّ ت عقليتها؟ تغيرّ هدفها؟‬ ‫ُع ِّلقت على التجربة القائمة �إذا خابت تبينّ أ�ن امل�شاركة‬ ‫النيابي د�ستوريا‪ ،‬وجاء الد�ستور على‬ ‫ّ‬ ‫ذلك لو جاء‬ ‫العملي املنايف لق�ضية‬
‫ّ‬ ‫احلكومة جد ًا وف�ضحت موقفها‬
‫تغيرّ ت أ�خالقيتها؟ تغري لون تعاملها؟ حتّى على‬ ‫من جديد لن تكون �إال لوظيفة التلميع ل�صورة النظام‪.‬‬ ‫خط امليثاق‪ ،‬ولو جاء النيابي برتكيبة طبيعية يفرزها‬ ‫ّ‬ ‫ا إل�صالح‪ ،‬و أ�كد ب أ�نه �سيتربهن هذا جدا جدا لو انتهى‬
‫امل�ستوى الر�سمي هناك �إقرار ب أ�ن موقف �إ�سرائيل مل‬ ‫و�شدد �سماحته ان على املجل�س أ�ن ُيربهن على نتائج‬ ‫الواقع ال�شعبي‪ ،‬ومن غري أ�ن تتدخل فيها ال�سيا�سة‬ ‫املجل�س النيابي من غري عطاءات �إيجابية فعلية‬
‫يتغري‪.‬و أ��ضاف �سماحته �إ�سرائيل عدو ح�ضاري ثابت‪،‬‬ ‫ت�صب‬
‫ّ‬ ‫�إيجابية تتم ّثل يف مكا�سب �شعبية وا�ضحة‬ ‫الفوقية الفاعلة‪ .‬وو�صف �سماحته النيابي امل�ش َّرع انه‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬وعندئذ ُي�ستبعد أ�ن يعود املجل�س النيابي مبا‬
‫لل�سالم وامل�سلمني‪،‬‬‫وال ميكن أ�ن تتخلى عن عدائها إ‬ ‫يف م�صلحة الوطن ك ّله‪ ،‬وب�صورة �سريعة‪ ،‬قبل أ�ن‬ ‫جزء ًا من امل�شكلة والت أ�زمي‪ ،‬وقال هو كذلك يف ّ‬
‫حد‬ ‫هو عليه من تركيبة اليوم‪ .‬و أ��ضاف �سماحته انه البد‬
‫وال ميكن لها أ�ن تقبل ب أ�ن تتحقق م�صلحة هذه أالمة‪،‬‬ ‫ي�ستحكم الي أ��س من جدواه فتتعمق أ�زمة الوطن‪،‬‬ ‫نف�سه وبلحاظ ذاته‪ ،‬ألنه مل ميكن له بهذا اللحاظ أ�ن‬ ‫للحكومة أ�ن حترتم امل�شاركة ال�شعبية التي و�ضعتها‬
‫فهل هذه احلقيقة خافية على أالنظمة الر�سمية‬ ‫وتت�سع الفروق‪ ،‬وتتوتر العالقات‪ ،‬ويدفع اجلميع‬ ‫ال للحالة ال�شعبية ال�صادقة‪ ،‬و أ��ضاف‬ ‫ي أ�تي عاد ًال ومم ّث ً‬ ‫احلجة الوا�ضحة‪ ،‬م ؤ�كدا‬
‫و�سجلت عليها ّ‬ ‫على املحك‪ّ ،‬‬
‫العربية‪ ،‬والعدد أالعظم من الدول ا إل�سالمية؟ و أ�جاب‬ ‫ال�ضريبة الثقيلة وهي ال�شيء املرفو�ض دينا وعقال‬ ‫النيابي الفعلي وهو من �إفراز النيابي امل�ش َّرع‬ ‫ّ‬ ‫ان‬ ‫�إن دخول املعار�ضة كان للحل ال للت أ�زمي‪ ،‬ولبناء الثقة‬
‫ا�سرتاتيجي‬
‫ٌّ‬ ‫طبعا ال‪ ،‬والكل يعرف أ�ن �إ�سرائيل عدو‬ ‫وعقالئيا وعلى أ��سا�س من م�صلحة الوطن‪.‬ومن‬ ‫فيحمل عيب �سابقه متاما‪ ،‬لكن ومع ذلك ميكن أ�ن‬ ‫ال لهدمها‪ ،‬و إلجناح التجربة ال إلف�شالها‪ ،‬وللو�صول‬
‫كما كانوا يعبرّ ون‪ ،‬و�س أ�ل أالنظمة هل هناك �ضغط‬ ‫جانب �آخر قال �سماحة القائد ال�شيخ عي�سى أ�حمد‬ ‫حل أ�و جزءا من امل�شكلة والت أ�زمي كما‬ ‫يكون جزءا من ّ‬ ‫�إىل التفاهم وال�صيغة املق ّربة ال لقطع الطريق على‬
‫من أ�جل التطبيع ال ت�ستطيع أالنظمة مقاومته؟‬ ‫قا�سم ان التطبيع مع �إ�سرائيل انعطافة خطرية‬ ‫�سبق وذلك مرتبط ب�إرادة احلكومة وموقفها‪ .‬و أ��شار‬ ‫احلوار‪ ،‬والعودة �إىل املواجهة‪ ،‬و أ�ن كل ذلك يعتمد‬
‫أ�م هي الرغبة الذاتية عند أالنظمة يف التطبيع؟‬ ‫يف تاريخ أال ّمة امل�ستهدفة من أ�مريكا و�إ�سرائيل‬ ‫لواقع املجل�س النيابي بقوله رغم الرتكيبة ال�سقيمة‬ ‫على موقف احلكومة‪ ،‬وميكن أ�ن يثبت على م�ستوى‬
‫و أ�طلق �سماحته نداء أ�ين أال ّمة؟ و أ�جاب انها مغ ّيبة‬ ‫والغرب‪ ،‬و أ��ضاف م�ستنكرا التطبيع أ�ن ترمتي يف‬ ‫�صحت‬ ‫للمجل�س وحمكوميته ملجل�س ال�شورى �إال أ�نه لو ّ‬ ‫الواقع‪ ،‬وميكن أ�ن ُين�سف ك ّله من خالل موقف معاند‬
‫والذي غيبها تربية أالنظمة لها‪ ،‬ق�سوة أالنظمة عليها‪،‬‬ ‫أ�ح�ضان عد ّو ينحرك نحر ًا لي�س أ�كرب منه هزمية‬ ‫ال ألمكن أ�ن يكون‬ ‫�إرادة الدولة و أ�رادت ا إل�صالح فع ً‬ ‫تقفه احلكومة‪ .‬و أ��شار �سماحته اىل ان احلكومة هي‬
‫جتهيل أالنظمة لها‪ ،‬تهزيل أالنظمة لها‪ ،‬ا�ستنه�ض‬ ‫وا�ست�سالم ًا‪.‬وت�ساءل �سماحته هل التطبيع مع‬ ‫احلل ولو بدرجة ب�سيطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هذا النيابي جزء ًا من‬ ‫التي مت�سك مبفاتيح احلل والت أ�زمي بح�سب الرتكيبة‬
‫االمة بقوله أ�ين أال ّمة؟ أ�ين احتجاجاتها؟ أ�ين‬ ‫�إ�سرائيل والذي تتحدث عنه الت�صريحات والبيانات‬ ‫وقال �سماحته من اخلطورة جدا على العالقات‬ ‫احلالية للمجل�س النيابي‪ ،‬وخا�صة مع ان�ضمام جمل�س‬
‫مظاهراتها؟ م�سرياتها‪� ،‬شجبها‪ ،‬ا�ستنكارها‪� ،‬إظهار‬ ‫الر�سمية يف دول عربية خمتلفة ومنها البحرين‬ ‫ال�سيا�سية بني ال�شعب واحلكومة أ�ن يح�صل ي أ��س من‬ ‫ال�شورى حتت ق ّبة املجل�س الوطني وامتالكه حق‬
‫للمة وزنٌ عند أالنظمة أ�و مل يكن؟!‬ ‫رف�ضها؟ �سواء كان أ‬ ‫حادث وجديد أ�و هو موا�صلة لتطبيع قائم �سارٍ ؟‬ ‫جدوى النيابي من خارجه أ�و داخله أ�و هما مع ًا‪ ،‬و أ�كد‬ ‫الت�صويت‪.‬وطالب �سماحته ب أ�ن يكون املجل�س النيابي‬

‫تصرحيات حمافظ احملرق ومسلسل بن زيدان الرمضاني‬

‫تصرحيات تنذر حبكم فيدرالي ذاتي للمحرق‪...‬قريباً‬


‫�ساري ومعتمد رغم عن�صريته و�سوءه ‪ ,‬و يبدو من‬ ‫ك�شفت الت�صريحات أالخرية ملحافظ املحرق �سلمان بن هندي عن‬
‫خالل الت�صريحات القادمة ان حمافظة املحرق‬ ‫توجه عن�صري هو امتداد للت�صريحات العن�صرية ال�شوفينية البغي�ضة‬
‫�ستقدم على ت�شكيل جي�ش خا�ص وجهاز ا�ستخبارات‬ ‫التي أ�زكمت روائحها الكريهة أ�نوف املواطنني بد ًء من القرار املجهول‬
‫خا�ص م�سئول عن متابعة امل�ساجد والدواوين‬ ‫حول منع متلك املواطنني يف املحرق العتيدة وو�صال أ�خريا ملنع دخول‬
‫واملجال�س واملقاهي وال�شوارع واالزقة للبحث عن‬ ‫من ال يتوافق مع النف�س الطائفي والعن�صري لبواب املحرق‪ .‬وعرب‬
‫اخلونة الذين ال يذعنون بالوالء ل�سعادة املحافظ‬ ‫املواطنني عن امتعا�ض �شديد وبالغ احل�سا�سية جراء الهرطقات التي‬
‫‪ ,‬ويذكرين ما يحدث يف هذه املحافظة ب�شخ�صية‬ ‫مل تتوقف من قبل ال�سيد املحافظ وتك�شف عن وجود من يقف وراء‬
‫بن زيدان يف امل�سل�سل الرم�ضاين البحريني املميز‬ ‫تلك الت�صريحات خ�صو�صا وان املحافظ حم�سوب على جهات معينة يف‬
‫الذي عر�ض قبل ‪� 3‬سنوات يف �شهر رم�ضان‬ ‫امل ؤ��س�سة الر�سمية وهو ما يك�شف وجود من يتبنى مثل هذه املواقف يف‬
‫املبارك‪,‬والذي يعاد عر�ضه حاليا تلفزيون البحرين‬ ‫�سدة احلكم وهذا هو أالخطر يف امل�شروع ‪.‬م�شكلة البع�ض انه يعي�ش فكرة‬
‫و أ�دعوا اجلميع �إىل متابعته للتعرف أ�كرث على‬ ‫أ�ن أالر�ض والبحر واجلو ملك له وكل كلمة تطلق هي ملك له وبالتايل‬
‫حمتوى ال�شخ�صيات الر�سمية التي تعينها ال�سلطة‬ ‫يتعامل مع املحافظة وحتى الدولة أ�نها ملك خا�ص وعلى ا آلخرين‬
‫با�ستمرار ‪.‬وامل ؤ��سف يف املو�ضوع ان ت�صريحات‬ ‫أ�ن ميوتوا جوعا ويذعنوا بهذه أالوامر والنواهي حتت حجة املن�صب‬
‫اخلطوط احلمر والوحدة والبيت الواحد والعائلة‬ ‫الر�سمي وان كان منتهي ال�صالحية منذ عامني أ�و حتى أ�كرث من ثالثني‬
‫الواحدة لي�س لها اعتبار عند ه ؤ�الء ال�شخ�صيات‬ ‫عاما ‪ .‬وبعد الت�صريحات العن�صرية ال�سابقة التي نفاها الوزير امل�سئول‬
‫الذين ال تهمهم �إال نعراتهم الطائفية والعن�صرية ‪.‬‬ ‫عن املحافظ ونفتها جهات حكومية أ�خرى تبني بعد ذلك ان ذلك القرار‬
‫أخبار ‪15‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫ينظم للعام الثاني على التوالي حتت شعار «املنرب احلسيين‪ ...‬املسئوليات والتحديات» ‪...‬اجمللس اإلسالمي العلمائي‪:‬‬

‫مــؤتـمـر «ع ــاشــوراء الـثـانـي» يـنـطـلـق فــي ‪ 8‬نــوفـمـرب‬

‫املعتوق من دولة الكويت �إ�ضافة �إىل نخبة من العلماء وال�شعراء‬ ‫تنطلق يف ‪ 8‬من �شهر نوفمرب فعاليات م ؤ�متر عا�شوراء الثاين‬
‫والرواديد‪ .‬ويت�ضمن امل ؤ�متر ثماين جل�سات للرجال‪ ،‬وجل�ستني‬ ‫الذي ينظمه املجل�س ا إل�سالمي العلمائي للعام الثاين على‬
‫للن�ساء‪ .‬وفيما يتعلق باجلانب الرجايل ف�سرتكز أ�وراق العمل‬ ‫التوايل حتت �شعار «املنرب احل�سيني‪ ...‬امل�سئوليات والتحديات»‬
‫على عدة حماور‪ ،‬من أ�همها املنرب واخلطاب املعا�صر‪ ،‬و أ�هم‬ ‫يف م أ�مت ال�سناب�س للرجال وم أ�مت �آل عبد احلي للن�ساء‪.‬‬
‫مقومات الق�صيدة احل�سينية‪ ،‬و�آليات التن�سيق بني احل�سينيات‪،‬‬ ‫ود�شن املجل�س أ�خريا موقعا خا�صا لعر�ض أ�خبار وفعاليات‬
‫وموا�صفات ا إلعالم احل�سيني الناجح‪ ،‬و�آليات النهو�ض‬ ‫امل ؤ�متر الذي ي�ستمر حتى ‪ 15‬من �شهر نوفمرب‪ /‬ت�شرين‬
‫با إلبداعات احل�سينية‪ ،‬وكيفية التعاطي مع أالمر باملعروف‬ ‫الثاين املقبل‪ .‬و�صرح رئي�س اللجنة املنظمة للم ؤ�متر ال�شيخ‬
‫والنهي عن املنكر‪ ،‬وما ينتظره املجتمع من املنرب احل�سيني‪.‬‬ ‫حممد ح�سن ب أ�ن التجهيزات جارية‪ ،‬م�شريا �إىل تد�شني معر�ض‬
‫أ�ما عن اجلانب الن�سائي‪ ،‬فعنونت اجلل�سة أالوىل التي �ستعقد‬ ‫ح�سيني متخ�ص�ص يف عر�ض الربامج والفعاليات التي تقام‬
‫يف التا�سع من نوفمرب املقبل بـ»م�سئوليات امل أ�مت واالرتقاء باملنرب‬ ‫يف مو�سم عا�شوراء كما �سيت�ضمن ركنا للكتاب احل�سيني‪.‬‬
‫احل�سيني»‪ ،‬و�ستندرج حتت هذا العنوان عدة حماور منها‬ ‫و أ��ضاف أ�ن م ؤ�متر هذا العام �سي�شهد م�شاركة وا�سعة من‬
‫موا�صفات ا إلدارة الناجحة للم أ�مت‪ ،‬وو�سائل جذب امل�ستمعات �إىل‬ ‫النخب العلمائية والثقافية من داخل وخارج اململكة‪ ،‬و�ستقدم‬
‫امل أ�مت‪ ،‬فيما عنونت اجلل�سة الثانية التي �ستعقد يف ‪ 11‬من �شهر‬ ‫هذه النخب أ�وراق عمل متخ�ص�صة عن �آليات تطوير املنرب‬
‫نوفمرب املقبل بـ»ا إلبداع والتطوير و أ�ثره على املنرب احل�سيني»‪،‬‬ ‫احل�سيني وال�شعائر احل�سينية أالخرى‪ ،‬ف�ضال عن تقدمي مراجعة‬
‫و�ستناق�ش امل�شاركات حماور موا�صفات ا إلعالم احل�سيني‬ ‫�شاملة مل�ضامني اخلطاب ا إلعالمي احل�سيني املوجه للخارج‪.‬‬
‫املعا�صر‪ ،‬و�آليات النهو�ض با إلبداعات احل�سينية‪ ،‬أ‬
‫والدوار التي‬ ‫وي�شارك يف امل ؤ�متر رئي�س املجل�س ا إل�سالمي العلمائي ال�شيخ‬
‫للعالميني والفنيني أ�ن يتحملوها لن�شر الثقافة احل�سينية‪،‬‬ ‫ميكن إ‬ ‫عي�سى قا�سم‪ ،‬ونائب رئي�س املجل�س ال�سيدعبداهلل الغريفي‪،‬‬
‫واالبتكارات اجلديدة يف و�سائل ا إلعالم احل�سيني و�سبل تفعيلها‪.‬‬ ‫وال�سيد منري اخلباز من اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬وال�شيخ ح�سن‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫‪ 16‬شئون المرأة‬

‫اية اهلل الشيخ عيسى قاسم يف كلمة له ملؤمتر املرأة املنعقد غدا‬

‫املـطــالـبـة بــالـحـقـوق لـيـسـت حـــكـرا عـلـى الــرجــل و لـــــ‬


‫معينة (املعلمني) وك أ�نها الفئة الوحيدة يف‬ ‫وبالنظر لتلك املفا�سد وامل�صالح فنتيقن من أ�ن‪:‬‬
‫املجتمع ن حيث �شدد على أ�ن هذه احلالة من‬ ‫‪َ .1‬م ْن لديه امليزان الدقيق لتلك املفا�سد‬ ‫ �ية ال�شيخ عي�سى قا�سم يف لقاء جمعه باللجنة العليا مل�ؤمتر‬‫قال �سماحة آ‬
‫التقوقع التي نعي�شها يف البحرين غري �صحيحة‬ ‫ �ن ال‬ ‫املر أ�ة يف مكتب البيان ع�شية انعقاد امل�ؤمتر ‪ ..‬قال �سماحته « يجب أ‬
‫وامل�صالح هو اهلل تعاىل‪.‬‬
‫فا إل�سالم ال يعرف الفئات املنفردة بل يعرف‬ ‫‪ .2‬العامل بنف�س الب�شرية بالدقة هو خالقها‪.‬‬ ‫تكون املطالبة باحلقوق حربا بني الرجل واملر أ�ة فعندما حتارب املر أ�ة‬
‫والخ والزوج وكذلك الرجل عندما يحارب املر أ�ة‬ ‫الرجل ف�إنها حتارب الوالد أ‬
‫التكامل والتجان�س بني جميع فئات املجتمع‬ ‫‪ .3‬الت�شريع يلحظ باملا�ضي واحلا�ضر‬
‫ �ن نقع فيه ‪.‬‬ ‫والخت والزوجة وهذا فخ يريد الغرب أ‬ ‫ف�إنه يحارب الوالدة أ‬
‫فيتعامل مع املجتمع على أ�نة كيان واحد‪.‬البد‬ ‫وامل�ستقبل‪.‬‬
‫من أ�ن يقف امل�سلمون جميعا يف وجه الظامل‬ ‫‪ .4‬الت�شريعات لي�ست مف�صولة عن الكون فهو‬ ‫‪ .2‬مرحلة ا إلنتاج‪.‬‬ ‫ولفت �سماحته اىل أ�ن ال تكون مطالبة احلقوق‬
‫ولي�س ك أ�فراد فاملطالبات الفئوية يف املجتمع‬ ‫�سبحانه يعلم بالعالقات ا إلن�سانية الدقيقة‬ ‫مل يغفل �سماحة ال�شيخ توجيه الن�صح لكل‬ ‫من قبل املر أ�ة للمر أ�ة فقط أ�و من الرجل للرجل‬
‫غري �صحيحة فالكل يعاين يف املجتمع وهذا‬ ‫وت أ�ثريها‪.‬‬ ‫والنثى ب�ضرورة انتهاج الطريقة‬ ‫من الذكر أ‬ ‫فقط فاخلالفات وه�ضم احلقوق ال تكون بني‬
‫يتطلب تعاونا حتى يف املطالب‪ ،‬قد تتواجد فئة‬ ‫ومن هنا أ�و�صى �سماحته املر أ�ة ب أ�ن تطالب‬ ‫ال�صحيحة للمطالبة باحلقوق أ�ال وهي املطالبة‬ ‫الرجال والن�ساء فقط بل قد تكون حتى بني‬
‫حترتق من أ�جل بقية الفئات ولكن ال يعني عدم‬ ‫بحقوقها ولكن يف �ضوء ال�شريعة‪ ،‬حيث أ�كد‬ ‫الحكام ال�شرعية ا إل�سالمية‪.‬وقبل‬‫باحلقوق وفق أ‬ ‫أ�فراد الفئة الواحدة‪،‬فاملهم االحتكام �إىل‬
‫ت�ضافر اجلهود واملطالب بني جميع الفئات ‪،‬‬ ‫على أ�نه قد ال ينه�ض املجتمع �إال بوعي املر أ�ة‬ ‫انتهاء اللقاء طلبت رئي�سة الدائرة من �سماحته‬ ‫الطهار‬‫والئمة أ‬
‫كتاب اهلل و�سنة ر�سول (�ص) أ‬
‫فال ينبغي أ�ن تنح�صر املطالب يف جمال معني‪.‬‬ ‫باحلالة ال�سيا�سية وهنا �شدد على أ�همية‬ ‫أ�ن يديل بتو�صياته الثمينة للم ؤ�متر فطرح ما‬ ‫الخر فبالرجوع‬ ‫واالبتعاد عن الفكر والت�شريع آ‬
‫فالغني من ناحية �إ�سالمية عليه أ�ن يقف مع‬ ‫رفع من�سوب الوعي ال�سيا�سي للمر أ�ة دون‬ ‫يلي‪ :‬حاول الغرب منذ القدم خلق �صراع بني‬ ‫لل�سالم نالحظ‬ ‫�إىل احلروب يف ال�صدر أ‬
‫الول إ‬
‫الفقري املظلوم والفقري عليه أ�ن يقف مع الغني‬ ‫الخرى كاجلوانب‬ ‫أ�ن يطغى على اجلوانب أ‬ ‫املثقف اجلامعي واحلوزوي وبني اجليل اجلديد‬ ‫أ�ن �صفوف امل�سلمني ت�شمل الذكور وا إلناث وعلى‬
‫املظلوم ومن هنا انطلق ال�شيخ لبيان أ�همية‬ ‫العقائدية والفقهية واالجتماعية ف أ�بعاد‬ ‫من العلماء وبني اجليل القدمي‪ ،‬حتى ينق�سم‬ ‫هذا طالب �سماحة ال�شيخ كل من الذكور وا إلناث‬
‫بحث املر أ�ة عن موا�ضع التق�صري يف املجتمع‬ ‫ال�شخ�صية ا إل�سالمية �شاملة فال ينبغي ال�سعي‬ ‫املجتمع جلعل املر أ�ة دائما يف مواجهة قبال‬ ‫بعدم التخندق حتت �شعار مطالبة احلقوق‬
‫فيما يتعلق بحقوقها و أ�ن ال تتقوقع حول ق�ضايا‬ ‫باجلانب ال�سيا�سي على ح�ساب بقية اجلوانب‪.‬‬ ‫الرجل‪ ،‬وت أ�كيدا ملا قاله م�سبقا فقد أ�كد على‬ ‫الفئوية فهناك العديد من الق�ضايا امل�شرتكة‬
‫معينة و أ�ن ال تعي�ش حالة فئوية يف قبال الرجل‬ ‫الخري مع رئي�س جمعية‬ ‫و أ��شار �إىل لقائه أ‬ ‫االحتكام �إىل كتاب اهلل و�سنة ر�سوله (�ص)‬ ‫الر�ستقراطية بالعدالة‬ ‫مثل مطالبة الطبقة أ‬
‫وهنا أ��شار �سماحته �إىل اخلطني املهمني يف‬ ‫املعلمني أ�‪ .‬مهدي أ�بو ديب والذي ا�شار فيه‬ ‫الحكام تابعة للم�صالح واملفا�سد ف�إذا‬ ‫ففل�سفة أ‬ ‫يف توزيع الرثوات والتي تتم على مرحلتني‪:‬‬
‫بداية املو�ضوع الذي يجب أ�خذهما يف االعتبار‪.‬‬ ‫بعدم التمحور حول الدفاع عن مطالب فئة‬ ‫لليجاب‬ ‫كانت تابعة للم�صلحة ف�إنها ملزمة إ‬ ‫أ‬
‫اخلام(الولية)‪.‬‬ ‫‪ .1‬مرحلة املواد‬
‫بعد منع وزارة الداخلية للباحثة كفاح احلداد‪ ...‬رملة عبد احلميد‪:‬‬

‫منع احلداد إعاقة جلهود املرأة البحرينية‬


‫مبختلف توجهاتها ي�ستف�سرون عن امل ؤ�متر‬ ‫قالت رملة عبد احلميد رئي�سة دائرة �شئون‬
‫ويبدون ا�ستعدادهم للح�ضور وهناك العديد‬ ‫املر أ�ة بجمعية الوفاق الوطني ا إل�سالمية أ�ن‬
‫من الطلبات من قبل �شخ�صيات م�ستقلة ‪،‬‬ ‫منع دخول الباحثة كفاح احلداد �إعاقة جلهود‬
‫وهذا يعطي انطباع جيد ب أ�ن امل ؤ�متر ومو�ضوعه‬ ‫املر أ�ة البحرينية وت�ساءلت عن أ�ي متكني‬
‫خلق نوع من ا إلثارة و �سن�سعى جاهدين ألن‬ ‫للمر أ�ة يتحدثون عنه « �ست�شارك الباحثة كفاح‬
‫يكون امل ؤ�متر بحجم هذا ا إلقبال» واجلدير‬ ‫احلداد مبو�ضوع لي�س له أ�ي جانب �سيا�سي‬
‫بالذكر أ�ن م ؤ�متر الوفاق أالول للمر أ�ة تنظمه‬ ‫بل هو مو�ضوع خمتلف متاما و كانت ورقتها‬
‫اجلمعية يوم غد ال�سبت بح�ضور عدد كبري‬ ‫التي �ست�شارك بها يف امل ؤ�متر �ستكون يف حمور‬
‫من ال�شخ�صيات امل�ستقلة واجلمعيات مبختلف‬ ‫املطالبة بحقوق املر أ�ة من املنظور القر�آين‬
‫توجهاتها ال�سيا�سية والدينية والثقافية‬ ‫وكان من املمكن أ�ن يطلب منا امل�سئولني منا‬
‫وغريها‪ ،‬كما ي�شارك فيه عدد من الباحثات‬ ‫هذه الورقة للت أ�كد من �سالمة الطرح ‪ ،‬والغريب‬
‫من داخل البحرين ومن خارجها منهم‬ ‫يف أالمر أ�ن الوزارة مل تبدي أ�ي �سبب وراء‬
‫النا�شطتان الكويتيتان �إميان �شم�س الدين ‪،‬و‬ ‫املنع! «‪ .‬وعن ا�ستعدادات امل ؤ�متر قالت ميمونة‬
‫�آمنة املو�سوي والباحثة كفاح احلداد التي منعت‬ ‫ح�سن نائبة رئي�س �شئون املر أ�ة بالوفاق» تلقينا‬
‫شعار املؤمتر ويف اإلطار األستاذة رملة عبد الحميد رئيسة دائرة شئون املرأة‬ ‫من دخول البحرين ل�سبب جمهول حتى ا آلن‪.‬‬ ‫فاك�سات و�إقبال كبري من خمتلف اجلهات‬
‫شئون المرأة ‪17‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫ق‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬‫أ‬‫ر‬ ‫مل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫مت‬‫ؤ‬ ‫م‬


‫د غدا‬ ‫ــيـسـت حـــكـرا عـلـى املـــرأة‬
‫تفاصيل حول أوراق العمل يف املؤمتر‬
‫(ع�ضو �شورى الوفاق الدكتورة �شعلة �شكيب)‪.‬‬ ‫اجلل�سة أالوىل‪ :‬املر أ�ة بني م�شروعية العمل ال�سيا�سي‬
‫‪ -‬ا إل�سالم وت�شريعات العمل‪.‬‬ ‫واملطالبة باحلقوق العامة‬
‫‪ -‬ت�شريعات العمل‪ :‬بدايات وتطور‪.‬‬ ‫الورقة أالوىل‪ :‬املر أ�ة واملطالبة باحلقوق من منظور‬
‫‪ -‬املر أ�ة وت�شريعات العمل البحريني على امل�ستوى‬ ‫ين(ال�ستاذة كفاح احلداد من جمهورية �إيران‬ ‫قر�آ أ‬
‫احلكومي واخلا�ص‪.‬‬ ‫ا إل�سالمية)‪.‬‬
‫‪ -‬مقارنة بني ت�شريعات العمل للمر أ�ة البحرينية‬ ‫‪ -‬القران الكرمي وحقوق ا إلن�سان‪.‬‬
‫والبلدان أالخرى‪.‬‬ ‫‪-‬كيفية تناول القران الكرمي للمر أ�ة‪.‬‬
‫‪ -‬واقع املر أ�ة البحرينية يف ميدان العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬املر أ�ة امل�سلمة ومطالبتها باحلقوق وفقا لل�شريعة‬
‫الورقة الثانية‪ :‬املر أ�ة البحرينية والعمل النقابي ‪ (.‬ع�ضو‬ ‫ا إل�سالمية‪.‬‬
‫نقابة بتلكو أال�ستاذة ابت�سام الدرازي)‪.‬‬ ‫‪ -‬خطاب املر أ�ة امل�سلمة يف املطالبة باحلقوق ( بني‬
‫‪ -‬مفهوم العمل النقابي وبداياته‪.‬‬ ‫الواقع والطموح)‬
‫‪ -‬تطور العمل النقابي يف البحرين‪.‬‬
‫‪ -‬العمل النقابي يف البحرين مابني احلكومة‬ ‫الورقة الثانية‪ :‬تاريخ العمل ال�سيا�سي املر أ�ة وا�شكالياته‬
‫والتجاذبات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫يف العامل العربي وا إل�سالمي‪ (.‬ا ‪ .‬اميان �شم�س الدين‬
‫‪� -‬إ�سهامات املر أ�ة البحرينية يف العمل النقابي‪.‬‬ ‫من الكويت)‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -‬تاريخ العمل ال�سيا�سي للمر�ة يف العامل العربي‬
‫الورقة الثالثة ‪ :‬قانون أالحوال ال�شخ�صية‪ ...‬وحقوق‬ ‫وا إل�سالمي‪.‬‬
‫املر أ�ة‪( .‬ع�ضو املجل�س العلمائي أال�ستاذة خديجة‬ ‫‪ -‬منهجية ال�سيا�سي العمل للمر أ�ة يف العامل العربي‬
‫العكري‪).‬‬ ‫وا إل�سالمي‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ -‬مفهوم قانون الحوال ال�شخ�صية‪.‬‬
‫‪ -‬قانون أالحوال ال�شخ�صية من املنظور ا إل�سالمي‪.‬‬
‫‪� -‬إ�شكاليات العمل ال�سيا�سي للمر�ة يف العامل العربي‬
‫وا إل�سالمي‪.‬‬
‫من اسرتاتيجية دائرة شئون املرأة‬ ‫كلمة‬
‫‪ -‬أالحوال ال�شخ�صية يف الق�ضاء البحريني‪.‬‬ ‫‪� -‬إىل أ�ين ي�سري واقع العمل ال�سيا�سي للمر أ�ة يف العامل‬ ‫انبثقت دائرة �شئون املر أ�ة بجمعية الوفاق‬ ‫لقد خدمت املر أ�ة البحرينية يف املجال ا إل�سالمي‬
‫‪ -‬التجاذبات البحرينية حول قانون أالحوال ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫العربي وا إل�سالمي‪.‬‬ ‫الوطني ا إل�سالمية من أالمانة العامة‬ ‫واالجتماعي منذ منت�صف القرن املا�ضي‪ ،‬وما زالت‬
‫‪ -‬املجل�س العلمائي وقانون أالحوال ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫للجمعية‪ ،‬وت�سعى الدائرة اىل تعزيز دور‬ ‫والن�شطة املختلفة‪ ،‬رغبة منها يف‬ ‫تقدم اخلدمات أ‬
‫‪ .....................................‬‬ ‫الورقة الثالثة‪ :‬واقع العمل ال�سيا�سي للمر أ�ة يف‬ ‫املر أ�ة‪ ،‬ومتكينها من ممار�سة كافة حقوقها‬ ‫امل�ساهمة مع م ؤ��س�سات املجتمع املختلفة خللق وعي‬
‫اجلل�سة الثالثة‪ :‬املر أ�ة البحرينية والعمل ال�سيا�سي‬ ‫البحرين‪ (.‬ع�ضو �شورى الوفاق أال�ستاذة عفاف‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية و�إطالق‬ ‫�إ�سالمي‪ ،‬وتنمية فكر‪ ،‬وزيادة معرفة‪ .‬ومع بدء العمل‬
‫الورقة أالوىل‪ :‬الكوتا الن�سائية ‪ .....‬والتمثيل الن�سائي‬ ‫اجلمري)‪.‬‬ ‫طاقاتها للم�ساهمة الفعالة يف بناء املجتمع‬ ‫ال�سيا�سي يف البحرين‪ ،‬أ��صبحت ق�ضية متكني املر أ�ة‬
‫يف الربملان ‪ (.‬ع�ضو اجلمعية أال�ستاذة �صغرى عبد‬ ‫أ‬
‫‪ -‬بدايات خروج املر�ة البحرينية للخروج �إىل ال�ساحة‬ ‫�سيا�سيا وتعزيز م�شاركتها الفعالة يف العمل ال�سيا�سي‬
‫وتطويره وفقا ألحكام ال�شريعة ا إل�سالمية‪.‬‬
‫الوهاب)‪.‬‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫مطلبا للجميع‪ ،‬اذ ان تواجد املر أ�ة يف مواقع �صنع‬
‫‪ -‬الكوتا وتطور العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫‪ -‬تطور احلراك ال�سيا�سي يف البحرين ودور املر أ�ة يف‬ ‫القرار أ��صبح ظاهرة عاملية‪ ،‬وم ؤ��شر ومقيا�س على‬
‫‪ -‬الكوتا بني الرف�ض والقبول‪.‬‬ ‫هذا احلراك‪.‬‬ ‫أهداف الدائرة‬ ‫تقدم وحت�ضر املجتمع‪ .‬فامل�شاركة ال�سيا�سية لها‬
‫‪ -‬جارب عملية للكوتا الن�سائية يف العامل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ؤ‬
‫‪ -‬املر أ�ة البحرينية وال�سيا�سية‪ :‬م�ثر �م مت�ثر؟؟‪.‬‬ ‫مفهوم أ�و�سع من تويل املنا�صب والكرا�سي‪ ،‬فالن�شاط‬
‫‪ -‬امل�ساهمة يف ن�شر الثقافة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬الوفاق والكوتا‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل ال�سيا�سي كمفهوم وعمل مابني املر أ�ة اللربالية‬ ‫‪ -‬العمل على التمكني ال�سيا�سي للمر أ�ة‬ ‫أال�سا�سي هو أ�ن ت�شارك املر أ�ة يف احلياة العامة ويكون‬
‫واملر أ�ة ا إل�سالمية‪.‬‬ ‫الوفاقية‪.‬‬ ‫لها ر أ�يها ودورها فيها‪ ،‬فالوطن �شراكة‪ ،‬وعلى اجلميع‬
‫الورقة الثانية‪ :‬الوفاق ‪ ....‬واملر أ�ة‪ (.‬ع�ضو أالمانة العامة‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫‪ -‬تعزيز التوا�صل بني جمعية الوفاق واملجتمع‬ ‫مد يد العون من اجل �إحداث التغيري نحو أالف�ضل‪،‬‬
‫بالوفاق أال�ستاذة �سكينة العكري)‪.‬‬ ‫اجلل�سة الثانية‪ :‬املر أ�ة البحرينية واملطالبة باحلقوق‬ ‫الن�سائي البحريني‪.‬‬ ‫فعندما يكون اىل جانب الرجل امر أ�ة ت�سانده وتكون‬
‫‪ -‬نبذة حول جمعية الوفاق الوطني ا إل�سالمية من‬ ‫العامة‬ ‫‪ -‬امل�شاركة يف الفعاليات االجتماعية الن�سائية‪.‬‬ ‫واعية وقادرة ولها �شخ�صيتها وم�شاركتها ف أ�ن املجتمع‬
‫الت أ��سي�س �إىل الدخول يف التجربة الربملانية‪.‬‬ ‫الورقة أالوىل‪ :‬حقوق املر أ�ة العاملة يف القطاع اخلا�ص‬ ‫‪ -‬حفز امل�شاركة الن�سائية يف العمل �ضمن‬ ‫حتما �سوف يقوى‪ ،‬فهل ن�سعى من أ�جل ذلك؟؟‬
‫‪ -‬دور املر أ�ة يف جمعية الوفاق الوطني ا إل�سالمية‪.‬‬ ‫يف ت�شريعات العمل البحريني‬ ‫جلان الوفاق ودوائرها املختلفة‪.‬‬ ‫دائرة �شئوون املر أ�ة‬
‫‪ -‬م�ستقبل املر أ�ة ال�سيا�سي يف الوفاق‪.‬‬ ‫( أ�حكام ت�شغيل املراة – �إجازة المومة والر�ضاعة )‪.‬‬
‫أ‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫‪ 18‬تقارير‬

‫بعد أن ذاقت طالبة الثانوية طعم القضبان وظلمات السجون‪ ...‬الطالبة الربيئة أكثر وطني ًة من نواب الفتنة‬

‫والدها ينادي‪ :‬وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون‬


‫جمنون تلك العملة لي�شرتي بها ال�ستهز أ� وقال‬ ‫تابعت أالو�ساط ال�شعبية الق�ضية التي أ�ثارتها مديرة �إحدى املدار�س‬
‫هذه لي�ست عملة‪ ،‬فكيف فكرت املديرة ومن‬ ‫احلكومية الثانوية �ضد �إحدى الطالبات وذلك بعد ان وزعت أالخرية‬
‫خلفها الوزارة ان تكون هناك عملية تزوير أ�و‬ ‫على بع�ض زميالتها ب�صفها الثانوي أ�وراق حتمل �شيء من مالمح‬
‫�شيء من قبيل ذلك‪ .‬و أ�و�ضح �إن تلك العمالت‬ ‫العملة البحرينية كانت قد ا�شرتتها بهدف اللعب واللهو‪،‬وعلى‬
‫لي�ست متطابقة مع فئة الع�شرين دينار‬ ‫�إثرها اعتقلت و أ�ودعت يف معتقل احلو�ض اجلاف املعروف‪.‬‬
‫أ�بدا‪ ،‬فقيا�سها يختلف عن املقا�س احلقيقي‬ ‫والد الطالبة التي أ�فرج عنها م ؤ�خرا قال بحرقة أالب الذي يدفع‬
‫كما أ�نها حتتوي على ر�سوما وكتابة تدل‬ ‫ثمن �ضريبة انه بحريني ‪ ..‬ان ق�ضية اعتقال ابنتي لن متحى من‬
‫على انها للعب واللهو ب�شكل وا�ضح و أ�لوانها‬ ‫ذاكرتها أ�بدا ولن تذهب �آثار أالمل والتعب والعذاب النف�سي منها‬
‫وملم�سها يختلفان عن أاللوان احلقيقة أ�ي�ضا‪.‬‬ ‫ب�سهولة �إال بعد فرتة ال أ�توقعها ق�صرية‪ ،‬ووجه كلمة لكل من تعدى‬
‫وحتدث الوالد عن طرق الرتبية احلديثة‬ ‫على براءة الطفولة وحالوة التعليم با آلية الكرمية (وما ظلمونا‬
‫التي ال تت�ضمن باعتقاده ال�سجون والعذاب‬ ‫ولكن كانوا أ�نف�سهم يظلمون)‪ .‬و أ��ضاف والد الطالبة لقد تعر�ضت‬
‫النف�سي ك أ�داة من أ�دوات الرتبية الالئقة‬ ‫ابنتي ألق�سى أ�نواع العذاب النف�سي خلف ق�ضبان ال�سجن و أ�بعدت‬
‫مبدار�س هذا الزمان‪ ،‬وال تت�ضمن �إجراءات‬ ‫ق�سرا وظلما وعدوانا من خلف مقعد الدرا�سة �إىل خلف جدران‬
‫تعتمد على التخويف وال�سجون وظلماته‪.‬‬ ‫ال�سجن وق�ضبانه احلديدية‪ ،‬وعلى وزارة الرتبية والتعليم كل العتب‬
‫من جهته قال النائب ال�سيد عبداهلل العايل‬ ‫واللوم فقد حتولت من حا�ضنة ومربية �إىل مرهبة وخموفة بعد ان‬
‫تابعنا امر اعتقال الطالبة امل ؤ��سف منذ‬ ‫تعاملت بطريقة غري م�س ؤ�ولة مع ق�ضية بنات يافعات يف املدر�سة‬
‫البداية وكانت االت�صاالت مع جميع اجلهات‬ ‫ب�شكل بولي�سي انتقامي ي�صل �إىل التعذيب النف�سي وال�سجون املظلمة‪.‬‬
‫بتهمة الرتويع وتخريب امل�ستقبل الدرا�سي للطالبة ولكل زميالتها من‬ ‫املعنية وتو�ضيح أالمور اىل ان تو�صلوا لعدم وجود ق�ضية أ��صال �ضد‬ ‫وكان ق�سم مكافحة اجلرائم االقت�صادية با إلدارة العامة للمباحث‬
‫خالل و�ضعهم يف موقع اخلوف والرعب الذي أ��صبح �صفر ًا بعد ان حكم‬ ‫البنت الربيئة التي مل تق�صد اي �شيء �سوى اللعب واللهو ب أ�وراق‬ ‫والتحقيقات اجلنائية قد أ�وقف البنت الطالبة بعد أ�ن تقدمت كل‬
‫الق�ضاء ببطالن ادعاءاتها الكاذبة واخلادعة للر أ�ي العام وللجهات‬ ‫بعيدة كل البعد عن مفاهيم التزوير او اي �شيء ال يظن فيه اال من‬ ‫من مديرة املدر�سة التي تدر�س فيها الطالبة ووزارة الرتبية والتعليم‬
‫أالمنية وهذا بحد ذاته ق�ضية يجب ان يحا�سب عليها القانون ‪.‬ووزارة‬ ‫ع�شع�ش يف ذهنيته قانون امن الدولة ال�سيء ال�صيت‪ .‬وهنا ال بد لنا‬ ‫ب�إحالة الطالبة �إىل �إدارة التحقيقات اجلنائية مفرج ملحا�سبتها جنائي ًا‬
‫الرتبية هي أالخرى م�سئولة عن املهزلة التي جتري يف هذه الكيانات‬ ‫من تعليق ‪ ..‬مديرة املدر�سة الفاقدة ألب�سط أ��س�س ا إلن�سانية يجب‬ ‫حليازتها وتوزيعها ورقة ت�شابه (و لي�س تزوير) العملة البحرينية فئة‬
‫الرتبوية ‪ ,‬فال�صحافة ال تخلو يوما من م�شكالت ت ؤ�رق الطلبة وتق�ض‬ ‫ان تقبع على اقل تقدير ملدة ‪� 48‬ساعة خلف نف�س ق�ضبان التي رميت‬ ‫الع�شرين دينار ًا‪ .‬وعلق والد البنت املفرج عنها من �سجن احلو�ض‬
‫م�ضاجعهم �سواء على امل�ستوى التعليمي او الرتبوي او ال�سلوكي لوم حترك‬ ‫الرباءة خلفها وذلك بتهمة التزوير ‪ ..‬اي تزوير احلقيقة و�إيهام الر أ�ي‬ ‫اجلاف بعد ان انتهت ق�ضيتها لعدم جتمع أ�دلة تثبت ان هناك ق�ضية يف‬
‫هذه الوزارة �ساكنا ‪ ,‬اال أ�نها حتولت لق�سم أ�من الدولة جتاه الرباءة ‪..‬‬ ‫العام واجلهات أالمنية ب أ�ن هناك ق�ضية تزوير بل يجب ان حتاكم‬ ‫أال�سا�س قائال لو أ�عطيت أ�ي أ�حد حتى ولو كان طفال أ�و أ�عمى أ�و حتى‬

‫بعد اإلفراج عن الطالبة املتهمة بتزوير العملة احمللية‪ ...‬النائب السيد عبداهلل العالي‪:‬‬
‫انتبه !‬
‫أ‬
‫�شراءك لبنك‬ ‫حاذر عند �شراء أ �بنك أ �و عند‬
‫اللعاب من ان حتتوي هذه اللعبة أ �حدى‬ ‫أ�حدى أ‬
‫«الورقة» ال ميكن صرفها إال يف «بنوك الفتنة والطائفية»‬
‫الوراق النقدية التي تكاد أ �ن ت�شابه‬ ‫العمالت أ �و أ‬ ‫التي ع�صفت بالوطن �سوى كانت‬ ‫قال النائب ال�سيد عبد اهلل العايل على خلفية اعتقال الطالبة يف ق�ضية‬
‫أ‬ ‫أ�حداث أ�منية ك�إدخال أال�سلحة‬ ‫«العملة املزورة» أ�ن ما أ�ثارته أ�حدى ال�صحف ال يق�صد به الو�صول للحقيقة‬
‫الوراق احلقيقة‪ ،‬كي ال ي�ستخدمها أ �بنك أ �مام‬
‫واملتفجرات أ�و اقت�صادية كق�ضية‬ ‫«اعتقد أ�منا أ�ثارته هذه ال�صحيفة ال يق�صد به الو�صول �إىل احلقيقة‪� ،‬إذ أ�نها‬
‫زمالئه يف املدر�سة أ �و أ �ي مكان آ �خر و ويعتقل �إثر‬ ‫الـ ‪ 5‬مليون دينار املزيفة؟ أ�و‬ ‫ال�صحيفة الوحيدة التي تفردت با�ستطالع أ�راء عدد معني من النواب التي‬
‫ذلك ويو�ضع يف ال�سجن ملدة ال يعلمها �إال اهلل مع‬ ‫الطائفية كتوزيع الن�شرات‬ ‫اختارتهم بعناية ليدلوا بدلوهم يف ق�ضية خا�سرة على امل�ستوى االجتماعي‬
‫عدد ال ي�ستهان به من أ ��صحاب ال�سوابق و توجه‬ ‫وال�شرطة الداعية‬ ‫أ‬ ‫والكتب‬ ‫بجميع طوائفه»‪ .‬و أ�كد أ�ن ه ؤ�الء النواب ا�ستغلوا موقعهم ليعربوا عما يجي�ش يف‬
‫التهامات من قبل بع�ض النواب كتهمة‬ ‫له عدد من إ‬ ‫للفتنة؟ أ�و الق�ضايا أالخالقية‬ ‫نفو�سهم جتاه بع�ض الق�ضايا التي قربت من قدمي ويراد من ايقا�ضها زرع الفتنه‬
‫كما يجري يف بع�ض املدار�س‬ ‫و�إثارة البلبلة وتهييج الر أ�ي العام جتاه طوائف معينة‪ .‬و أ��ضاف «يبدو أ�ن املحكمة‬
‫بالقت�صاد الوطني ويطالبوا‬ ‫التزوير وامل�سا�س إ‬
‫�إ�ضافة �إىل امل�شاكل ا إلدارية‬ ‫ق�ضت على كل �آمالهم وتو�ضيح ال�صورة للر أ�ي العام ‪ ...‬أ�ن ما قامت به الطالبة‬
‫ب�إعدامه رميا بالر�صا�ص أ �و �شنقا وبعد كل هذا‬
‫التي ت�ستدعي املحا�سبة ولكنهم تنا�سوا ذلك و�صبوا جام غ�ضبهم واعدوا‬ ‫ال يعدو أ�كرث من املزح وتبادل التهاين بالعيد ب أ�وراق �شبيهه بالعملة وال ميكن‬
‫العناء يفرج عنه ل�سبب ب�سيط وهو أ �ن هذه أ �وراق‬ ‫فزعتهم للنيل مني بعد أ�ن أ�رادت أ�ن أ�و�صل حقيقة لل�شعب وللجهات املن�صفة‬ ‫�صرفها �إال يف بنوك الفتنة والطائفية التي عمد بع�ض أالفراد على �إثارتها واتهام‬
‫من نوع"لي�س له �إعتبار" وال ت�ستوجب كل ردود‬ ‫التي بادرت ب�شجبها لكل ت�صرف دعا لت�صيد يف املاء العكر وامل�س بالوحدة‬ ‫املنتمني لطائفة معينة بزعزعة امن الوطن وا�ستقراره وقلب نظام احلكم فيه‬
‫الفعل هذه !‬ ‫الوطنية من خالل ت�صرفات ال م�سئولة �سوى من املدر�سة أ�و من وزارة الرتبية‬ ‫من خالل ت�صورهم و أ�فكارهم التي ال متت للحقائق ب�صلة»‪ .‬وت�ساءل العايل» أ�ين‬
‫أ�و من بع�ض أالبواق امل أ�جورة التي ال تريد خري ًا للوطن وا�ستقرار أ�بناءه»‪.‬‬ ‫موقفهم من الق�ضايا الكبرية التي تنخر يف الوطن؟ و أ�ين موقفهم من أالحداث‬
‫تقارير ‪19‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫بعد مخس سنوات من تصرحيات الفتنة الطائفية !‬

‫اخلطوط احلمر ‪ ..‬جاءت متأخرة و قاصرة‬


‫احلمراء رغم اهانة النائب الفالين‬ ‫بعد خم�س �سنوات من ال�سباب وال�شتائم‬
‫للدين والعبادات والكذب يف ال�صحافة‬ ‫وال�صراخات والبيانات والأ �شرطة‬
‫وحماولة �إ�شعال نار الفتنة و�صب الزيت‬ ‫امل�سجلة التي كانت حتر�ض على الفتنة‬
‫عليها ب�شكل �شبه يومي رغم التجاهل‬ ‫الطائفية والتمييز الفئوي والقبلي‬
‫التام لكل العقالء �إليه �إال ان الرد الت�أديبي‬ ‫والعن�صري من قبل النائب الفالين‬
‫واملن�ضبط عليه هو الذي حرك اخلطوط‬ ‫والقلة من ال�شواذ جاء النداء بعد ‪5‬‬
‫احلمر ‪ .‬وي�أتي هذه اخلطوط احلمر بعد‬ ‫�سنوات من ال�شتائم ليعلن ان الوحدة‬
‫�أيام من �إعالن (( �أن من �آذى فالن فقد‬ ‫الوطنية خط �أحمر ‪ .‬نعم لقد ت�أخرت‬
‫و�أعداء اال�ستقرار من �أجل خلق �أجواء‬ ‫ال تعري �أي اهتمام �أو اعتبار للزعيق‬ ‫�آذى احلكومة ومن �أحب فالن فقد �أحب‬ ‫ت�صريحات اخلطوط احلمراء خم�س‬
‫نتنه تعكر �صفو التما�سك الوطني‬ ‫وال�صراخ الذي يطلقه النائب وغريه من‬ ‫احلكومة )) فهل تتبنى احلكومة �سباب‬ ‫�سنوات ومل ت�أتي �إال بعد �أن مت الرد على‬
‫‪.‬ولكن ما يثري الت�سا ؤ�ل هنا هو ملاذا‬ ‫املتبنني لنف�س الأ فكار ال�شاذة وذلك الن‬ ‫هذا املدعو لدرجة الوقوف معه و�إطالق‬ ‫تلك ال�سباب بكالم ت�أديبي من بع�ض من‬
‫تتبنى بع�ض الوجوه الر�سمية الكبرية‬ ‫املجتمع فهم وادرك �أن كل ما ي�صدر عن‬ ‫الت�صريحات الداعمة ملا يفرزه من ويالت‬ ‫�شملتهم تلك ال�شتائم وقد كان الرد‬
‫بع�ض ت�صرفات ال�شواذ من اخلارجني‬ ‫النائب املذكور جمرد حماوالت مد�سو�سة‬ ‫على املجتمع ؟؟ �س ؤ�ال مهم يحتاج �إىل‬ ‫متوازنا ‪� ,‬إال �أن اخلطوط احلمراء مل تولد‬
‫على احل�س الوطني والذين ي�ستهدفون‬ ‫من �أعداء الوطن و�أعداء هذه الأ ر�ض‬ ‫�إجابة ‪ ..‬اجلميل يف املو�ضوع �أن جماهري‬ ‫�إال الآ ن ‪ ,‬فهل ‪� 5‬سنوات من الزعيق مل‬
‫ال�سلم الأ هلي والوحدة الوطنية ‪.‬‬ ‫و�أعداء ال�سلم الأ هلي و�أعداء القانون‬ ‫هذا ال�شعب من كل �أطيافه و�ألوانه كانت‬ ‫تكن كفيلة بظهور ت�صريحات اخلطوط‬

‫منع االستجواب‪...‬يهدد مشروع التجربة السياسية و الربملانية‬

‫ملاذا أقدمت السلطة على ترقية املتورطني بتقرير البندر‬


‫لليام املا�ضية القليلة‬‫ك�شف املخطط وو�صو ًال أ‬ ‫بياناتهم اليومية املدفوعة �سلف ًا من قبل البع�ض‪،‬‬ ‫ك�شفت كل امل�ؤ�شرات والتعيينات والتحركات ال�سرية والعلنية والقرارات‬
‫وامل�ستقبلية‪ ،‬بل عمدت أ�و ًال �إىل» �إقفال « �سرية‬ ‫وما حتجيم دور الوفاق يف امل ؤ��س�سة الت�شريعية‬ ‫الر�سمية ال�صادرة بخ�صو�ص عدد من امللفات أ‬
‫ �ن ال�شبكة التخريبية التي‬
‫حتى من يتكلم عن ذاك التقرير بالن�شر كتابي ًا‬ ‫و�إبعادها عن دوائر الت أ�ثري والدفاع امل�ستميت‬ ‫عرفت ب�شبكة تقرير البندر قائمة بل ومدعومة بكل قوة من قبل أ‬
‫ �طراف‬
‫من خالل ال�صحف أ�و الكرتوني ًا من خالل‬ ‫من قبل كتل املواالة عن قائد ال�شبكة وزير‬ ‫بال�ضافة �إىل توفري كافة االمتيازات لكل من �ساهم يف هذا‬
‫إ‬ ‫ر�سمية عليا‬
‫املواقع ‪ ،‬وثاني ًا جلبت عائالت عربية ومت‬ ‫الت أ�زمي ال�شيخ أ�حمد بن عطية اهلل �آل خليفة‪،‬‬ ‫الرقام واملعلومات والتعيينات تك�شف ذلك ‪.‬‬ ‫امل�شروع التخريبي وكل أ‬
‫جتني�سها ملزاحمة ال�سكان أال�صليني يف �صورة‬ ‫�إال دليل على ما جاء به التقرير‪ .‬كما ينقل أ�ن‬
‫من أ�ب�شع �صور «الرق اجلديد» ‪،‬كما أ�ن ال�سلطة‬ ‫م�سئويل التقرير أ�ن�شئوا م ؤ�خر ًا على أ�قل التقادير‬ ‫برتقيتهم من منا�صبهم �إىل منا�صب عليا بد ًء‬ ‫واعترب املواطنون ما يجري ب أ�نه ا�ستفزاز‬
‫والخرى يلجئون بكيل‬ ‫ومواليها بني الفينة أ‬ ‫م�شروعني �إعالميني أ�و ثالثة خا�صة للمواالة‪،‬‬ ‫من ر أ��س الهرم وهكذا تباعا مبجموعة املتورطني‬ ‫وابتزاز مل�شاعرهم ألن كل ما يجري من ترقيات‬
‫اتهامات للمعار�ضة باطلة ال جمال ل�صحتها بل‬ ‫أ�حدهم باخلارج حيث ميلكون �شقة بلندن ولهم‬ ‫الذي ما فت أ�و ان عر�ضت أ��سمائهم كمتورطني‬ ‫للمتورطني هو اهانة مبا�شرة وموجهه من قبل‬
‫هو «الهروب الفا�شل» و�إل�صاق التهمة للمعار�ضة‬ ‫موقعهم االلكرتوين وكتابهم املتخ�ص�صون يف‬ ‫حتى متت ترقيتهم جميعا و�إعطائهم مواقع‬ ‫أ�طراف نافذة يف احلكم لكل مواطن �شريف‬
‫ب أ�نهم عمالء للخارج وحتت �إ�شارة ورهن‬ ‫�صناعة اخلرب الطائفي ‪ ،‬وتدريب الكثري منهم‬ ‫قيادية ح�سا�سة يف الدولة ‪ ,‬وال�س ؤ�ال هل هذه‬ ‫وغيور على ا�ستقرار ووحدة هذا الوطن ‪ .‬وعرب‬
‫مراجعهم يف �إيران لتحركاتهم ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�صقل قدراتهم داخلي ًا ًمن أ�جل �ضرب املعار�ضة‬ ‫الرتقيات والتثبيتات تدل على أ�ن ال�سلطة ترعى‬ ‫عدد من املراقبني �إىل أ�ن ترقية وتثبيت بع�ض ما‬
‫وال�س ؤ�ال الذي ُطرح ومازال مطروح بقوة أ�ي�ض ًا‬ ‫‪ ،‬وذلك بتجهيزهم مواد �إعالمية بندرية يتم‬ ‫م�شروع تقرير البندر لذلك كاف أ�ت املتورطني فيه‪.‬‬ ‫أ�ورده تقرير البندر ب أ�نه ر�سالة �سيئة من احلكومة‬
‫قبالة كلما ذكر وما �سيكون عليه احلال‪ :‬من‬ ‫توزيعها على بع�ض كتاب أالعمدة املد�سو�سني يف‬ ‫م�سئويل ال�شبكة ال�سرية لـ «بندر جيت «حا�ضرون‬ ‫�إىل املواطنني ب أ�نها تتعامل كطرف �سيا�سي ال‬
‫ميكن أ�ن يكون « أالكرب « يف �صناعة تقرير‬ ‫بع�ض ال�صحف ال�صفراء الفاقدة للح�س الوطني‬ ‫بقوة وينفذون خطوات ما ك�شفه م�ست�شار �شئون‬ ‫يحرتم قطاعات ال�شعب وان ما يجري يك�شف‬
‫بحجم «تقرير البندر» ؟ ومن ي�صنع الطائفية‬ ‫‪ ،‬و�صحيفة الفنت خا�صة ألبعاد املعار�ضة عن‬ ‫جمل�س الوزراء ال�سابق �صالح البندر من «�إبادة‬ ‫أ�ن احلكومة خلعت قبعة احلكم املحايد ولب�ست‬
‫على الطريقة الب�شعة على الطريقة العراقية‬ ‫املطالب اجلوهرية و�إ�شغالهم بق�ضايا جانبيا‪.‬‬ ‫« لطائفة يف تقريره الذي عرف �آنذاك بـ «تقرير‬ ‫قبعة الطرف ال�سيا�سي الذي يلعب دور االبتزاز‬
‫« ؟ ومن يهب «الهوية» اجلديدة وي�ستملك‬ ‫ومل تقف ال�سلطة ولو للحظة واحدة منذ أ�ن‬ ‫البندر»‪ ،‬كما أ�ن بع�ض أ�بطال ذاك التقرير‬ ‫�سيا�سيا يف نطاق امللفات التي أ�وردها تقرير‬
‫«الوطن اجلديد» على طريقة» رعاة البقر «‪ ..‬؟!‬ ‫ن�شئت فكرة املخطط ال�سري مرور ًا بفرتة‬ ‫ي�سكنهم هو�س ت�سعري النعرات الطائفية لكرثة‬ ‫البندر ‪.‬فلماذا كاف أ�ت ال�سلطة كل املتورطني‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الرأي‬ ‫‪20‬‬

‫كيف يصبح الوزير غوال!‬


‫عبا�س املر�شد‬
‫احلكومة من جهتها تعي أ�ي�ضا أ��صول اللعبة وهي‬ ‫طبقة أ�على ميكنها الت�سرت عليهم وتعطيل حما�سبتهم‪.‬‬ ‫أ�داة برملانية‪ .‬الفئة ال�سيا�سية التي أ�خذت على عاتقها‬ ‫الغول يف ذهن النا�س وح�ش كا�سر‪ ،‬وكائن أ�خرق‬
‫على �إطالع كاف مبا هي عليه �سرية الرجل‪،‬‬ ‫الفارق بني هاذين النوعيني من الوزراء فارق وا�سع‬ ‫مواجهة ق�ضية ا�ستجواب الوزير عطية اهلل وهددت‬ ‫يعتدي على من هم من حوله دومنا وجه حق‪،‬‬
‫وهي تغط الطرف عنه وعن جماعته‪� ،‬إن مل‬ ‫وكبري‪ ،‬ميتد �إىل ال�صالحيات و�إىل املكا�سب و�إىل‬ ‫ب�إف�شال اال�ستجواب قبل طرحه تفهم متاما معنى‬ ‫والغول أ�ي�ضا كائن قبيح املنظر خميف لدرجة‬
‫تبا�شر �إىل دعمهم وتقويتهم عرب زيارات خا�صة‬ ‫احلدود التي ميكن ألي منهم أ�ن يتحرك فيها‪ ،‬فال�صغار‬ ‫�إبعاد الوزير عن هذه الوزارة أ�و توجيه تهم برملانية‬ ‫كبرية جدا ‪ ،‬أ�ما الوزير فهو من ال�شخ�صيات‬
‫ور�سائل غزل متبادلة بينها وبينهم‪ ،‬وهي يف‬ ‫منهم يكتفون بامل�سمى الوظيفي و ميكن لرئي�س ديوان‬ ‫�إىل طريقة عمله فمن � أش�ن ذلك احلد من « تغول»‬ ‫الب�شرية القابلة �إىل أ�ن تتحول �إىل فئة الغول‪.‬‬
‫النهاية تعتقد أ�ن لديها القدرة على تقلي�ص نفوذ‬ ‫اخلدمة املدنية وهو أالقل منهم رتبة‪ ،‬أ�ن يلغي طلباتهم‬ ‫التنظيم التابع للوزير وحما�صرته يف أ��ضيق احلدود‪.‬‬ ‫يف عرف عدد من املراقبني ف�إن وزير �شئون جمل�س‬
‫التنظيم متى ما أ�رادت ذلك اعتمادا على‬ ‫يف ترقية موظفيهم أ�و مينع أ�ي جتهيزات يطلبونها ‪.‬‬ ‫على خلفية هذه املواقف ال�سيا�سية‪ ،‬ميكننا الذهاب‬ ‫الوزراء أ�حمد عطية اهلل واقع يف ورطة حقيقة ‪،‬‬
‫ا�سرتاتيجيها يف تعيني الو�سطاء أ�و الزبائن‪.‬‬ ‫ال�صورة �ستبدو وا�ضحة أ�كرث عندما نتجول يف بيت كل‬ ‫بعيدا فالوزراء يف احلكومة لي�سوا على درجة واحدة‬ ‫فقد تخل�ص الوزير العتيد من م�س أ�لة اال�ستجواب‬
‫لكنها تغفل عن خطورة هذه ا إل�سرتاتيجية ومدى‬ ‫وزارة ونوعية الوزير الذي ير أ��سها وهنا لن نتكلم عن‬ ‫ولي�سوا مت�ساويني‪ ،‬فمقابل الوزراء ال�ضعاف الذين‬ ‫أالول بفعل تعا�ضد حلقة امل�صالح الربملانية مع‬
‫فائدتها مع تنظيم متوح�ش كالذي أ��شري غليه يف‬ ‫الوزارات ال�سيادية فهي خارجة تخ�ص�صا وتخ�صي�صا ‪،‬‬ ‫يجلبون بغية الرت�ضية وي�سهل التخل�ص منهم ب أ�ب�سط‬ ‫طبيعة االتهامات املوجهة �إليه‪ .‬فقبل أ�ن يطرح‬
‫التقرير املثري للجدل بتعبري ال�صحافة املحلية‬ ‫بيد أ�ن وزارة مثل التي ير أ��سها الوزير أ�حمد عطية اهلل‬ ‫الطرق‪ ،‬وعادة ما يكونون من ذو أال�صول املتوا�ضعة‬ ‫ملف اال�ستجواب بادر أ�حد النواب �إىل تربئة الوزير‬
‫ف أ�هداف التنظيم لي�ست منح�صرة يف الت�ضييق‬ ‫تبدو متوا�ضعة وميكن ألي وزير �صغري أ�ن ي�شغلها لكنها‬ ‫‪ ،‬ويكمن للحكومة أ�ن جتعلهم قرابني ت�ضحية‪ ،‬مقابل‬ ‫من أ�ي تهمة أ�و خط أ� ال ل�سبب �سوى أ�ن أ��سم النائب‬
‫على طائفة مذهبية وفئة �سيا�سية معينة‪ ،‬بل‬ ‫كما كان �سابقا‪ ،‬حتولت بفعل ا�ستيالء الوزير أ�حمد‬ ‫ه ؤ�الء هناك الوزراء الكبار الذين يحظون باملن�صب‬ ‫قد ورد يف التقرير املثري هو وجمموعة أ�خرى من‬
‫متتد �إىل ال�سيطرة على أ�جهزة الدولة و�إدارة‬ ‫عطية اهلل عليها من وزارة �ضعيفة تابعة جلهة أ�على حتى‬ ‫وفق �آلية تدوير خا�صة غري معلومة لقطاع وا�سع من‬ ‫النواب‪ .‬تقول احلكومة أ�ن اال�ستجواب من حق‬
‫اللعبة ال�سيا�سية كما يراها التنظيم نف�سه‪ ،‬وحتى‬ ‫أ��صبحتمناملنا�صبالعلياومنالوزاراتاملحتكرة ألنها‬ ‫املواطنني‪ ،‬فه ؤ�الء الوزراء الكبار غري م�شمولني مببد أ�‬ ‫أ�ي ع�ضو يف جمل�س النواب‪ ،‬لكنها ال تلتزم بهذا‬
‫وقت حتقيق هذا « احللم القبيح « فاملت�ضرر‬ ‫حتولت �إىل غول مت�ضخم تدير أ�كرث من قطاع خدماتي‬ ‫املحا�سبة أ�و النقد‪ ،‬ولهم احلق يف جتاهل أ�ي �س ؤ�ال‬ ‫احلق فعال‪ ،‬فهي ت�صر على أ�ن تعيد الو�ضع �إىل‬
‫حاليا هم قطاع وا�سع من املواطنني �سنة و�شيعة‪.‬‬ ‫ومن خاللها ي�سهل التحكم يف كافة مرافق الدولة ‪.‬‬ ‫برملاين �إن وجه �إليهم‪ ،‬وفوق ذلك فهم حمميني من‬ ‫ما كان عليه �سابقا وبالتايل فهي تبطل مفعول أ�ي‬

‫‪moorshd@hotmail.com‬‬ ‫@‬

‫الفساد املالي واالداري‬


‫عبد اجلبار الدرازي‬
‫اذا كانت هناك ثمه جلنه ملحا�سبه املجرمني القائمني اختال�سات و�سرقات وعقد �صفقات وم�شاريع يربح‬ ‫كان عليه وال حياه ملن تنادي ‪.‬واالمر يزداد تعقيدا عندما‬ ‫كثريا ما ن�سمع او نقر أ� من خالل اجلرائد واملجالت‬
‫على الف�ساد املذكور ف أ�عتقد انها البد ان تكون كذلك القائمونعليهاومنخاللهاارباحاغريم�شروعه‪...‬‬ ‫يكون متعلقا باحلكومه التي يرجتى منها حماربه كل من‬ ‫وال�صحف وغري ذلك بان هناك ف�ساد مايل او اداري‬
‫و تبد أ� بالر ؤ��س مرورا باالح�شاء وانتهاء باالذيال ‪ ...‬نعم هكذا نريد لبلدنا العزيز احلبيب ان ينعم‬ ‫ت�سول له نف�سه بالتالعب وممار�سه الف�ساد ‪� ...‬إن مثل‬ ‫يف �شركه او م ؤ��س�سه ما او يف وزاره من وزارات‬
‫�إذ أ�ن هذه هي الطريقة ال�صحيحة وامل ؤ�ثرة والتي باخلريات والربكات من خالل ما يفرزه من امن‬ ‫هذه الت�صرفات‪ ،‬تبعد من امل�صداقية” االداريه وتف�صلها‬ ‫الدوله او حتى يف احلكومه او ال�سلطه ‪.‬وا�صبح ذلك‬
‫تعطي الثقة للنا�س ب أ�ن اللجنة فع ًال تريد “�إنهاء وا�ستقرار وا�ستتباب وراحه على جميع اال�صعده ‪،‬‬ ‫أ�كرث عن ال�شعب الذي يزداد يف كل يوم مراره وغيظا على‬ ‫لي�س غريبا عنا فكل يوم تطالعنا اجلرائد اليوميه‬
‫الف�ساد”‪ ،‬هي لي�ست إللهاء النا�س والبحث عن أ�كبا�ش وال اعتقد ان هناك احد يريد لبلده ال�سوء وال�شر‬ ‫تلك املمار�سات ‪ ،‬وتزيد من عدم “ال�شفافية”‪ ،‬والتي هي‬ ‫باكت�شاف ف�ساد يف ال�شركه الفالنيه او امل ؤ��س�سه او‬
‫فداء �صغرية‪ .‬والذي نفهمه أ�ي�ض ًا �إن الر ؤ��س‪ ،‬ي�شمل اال من خبثت طينته وعجنت بالنذاله والبغ�ضاء‬ ‫أال�سا�س ال�صحيح يف أ�ي حرب �ضد الف�ساد ا إلداري ‪.‬‬ ‫الوزاره الفلتانيه ولكن ال�س ؤ�ال هنا ملاذا كل ذلك ؟‬
‫الوزراء وغريهم يف حالة “الف�ساد” ال �سامح اهلل‪ .‬لهذا البلد الطيب االعراق !!! واذا اتفقنا و�سلمنا‬ ‫اقول اته يجب على من يريد أ�ن يقود اجلماهري وي�سري معها‬ ‫هل انه لي�س هناك رقابه ؟ او ان هناك م�صالح‬
‫أالهم من هذا مل نعرف ما املق�صود “بالف�ساد على ان كل واحد منا يف هذا البلد الغايل يحب‬ ‫( �سواء كانت جلنه حما�سبه ومراقبه ام غري ذلك ) أ�ن يقف‬ ‫ماديه م�شرتكه بني املعنيني بذلك ؟ او ان الرقابه‬
‫ا إلداري”‪ ،‬هل املق�صود فقط “الر�شوة” لدى �صغار اخلري الهله ووطنه وار�ضه و�شعبه وحكومته‬ ‫موقف جدي وا�ضح من تلك املمار�سات االجراميه ومايدور‬ ‫موجوده ولكن لي�س على الكل ؟ ‪.‬بنظري ان هناك‬
‫املوظفني أ�و كبارهم؟‪ .‬أ�م ت�شمل مث ًال حاالت �إحالة فال بد ان ير�ضى باملحا�سبه واال�ستجواب لكل‬ ‫خلف الكوالي�س من ف�ساد مايل واداري وغري ذالك‪ .‬ويف‬ ‫غمو�ضا ومالب�سات كثريه تدور حول املو�ضوع‬
‫مقاوالت أ�و عقود ا�شغال أل�شخا�ص قريبني جد ًا من من ت�سول له نف�سه بالبغاء والعداء ل�شعب طاملا‬ ‫حالة عدم القيام بذلك وب�صورة وا�ضحة و�شفافه فان االمر‬ ‫ولي�س هناك �شفافيه وا�ضحه بل هناك ت�سرت يف‬
‫“امل�س ؤ�ولني”‪ ،‬وهل ي�شمل “الف�ساد” تدخل م�س ؤ�ول ناظل وكافح من اجل ار�ضه ووطنه فهو ال يريد‬ ‫�سيزداد �سوء وتعقيدا وكثافه يف التالعب بحقوق االخرين‪.‬‬ ‫كثري من االحيان على املجرمني وال�سراق الذين‬
‫يف ا إلحالة ألغرا�ض املنفعة املادية ال�شخ�صية أ�و ملنفعة ان يقع يف فخ الف�ساد واالف�ساد املايل واالداري‬ ‫�إن من البديهيات يف الق�ضاء على الف�ساد‪ ،‬هو “ال�شفافية”‬ ‫يتالعبون باموال االخرين ويتحكمون مب�صري النا�س‬
‫�سيا�سية‪ .‬الذي ات�سائل عنه هنا أ�ي�ض ًا هل �سيكون الكالم ‪ ،‬اما اذا كابر واعرت�ض ومل ير�ضى بذلك‬ ‫بني احلاكم واملحكوم‪� .‬إن امل�شاركة الفعالة للجماهري يف‬ ‫‪ ،‬والدليل على ذلك ان هناك امور عديدة يتكلم‬
‫عن “الر�شوة” فقط‪ .‬أ�م �سي�شمل ا إلختال�س)‪ ،‬وتزوير فذاك يعني ان هناك خلل ما يخاف الوقوع فيه‬ ‫تعريف معنى الف�ساد واملديات التي يجب الو�صول �إليها يف‬ ‫عنها م�س ؤ�ولون ( يف الدوله مثال ( وبعد فرتة‬
‫أالوراق وال�شيكات الر�سمية) ‪� .‬إن مفهوم “الف�ساد فينك�شف وتنك�شف معه كل االوراق ‪ ،‬ومن امل ؤ��سف‬ ‫حماربته‪� ،‬إ�ضافة لو�ضع احللول هو أال�سا�س املتني يف �شعور‬ ‫ق�صرية ت�صدر ت�صريحات خمتلفة ومتناق�ضة من‬
‫ا إلداري” بالن�سبة للمواطن البحريني ي�شمل جميع ما جدا ان نقر أ� يف ال�صحف كثريا مثل ذلك ‪.‬‬ ‫املواطنباملواطنة‪.‬وبهذامناخلط أ�واخلطر�إ�صدارالقوانني‬ ‫م�صدر القرار االكرب !!! وبد ًال من أ�ن يو�ضح أ�و ي ؤ�كد‬
‫ذكر أ�عاله وكذلك ي�شمل التالعب يف ميزانيه الدوله ن أ�مل ان يتحقق العدل وامل�ساواه من خالل تعاطي‬ ‫ولي �سبب كان‪،‬‬ ‫والتعليمات يف غرف مغلقة وتغيب ال�شعب أ‬ ‫املعنيني موقفهم املعلن �سابق ًا‪ ،‬نراهم يدافعون عن‬
‫واين تذهب كل تلك املاليني من خريات البلد وي�شمل ما جميع االطراف بالت�سامح والقبول مبا ميليه‬ ‫�إذ أ�ن هذا أالمر �سينمي العزلة عند اجلماهري وعدم الثقة‬ ‫املوقف اجلديد املعلن من ذلك امل�صدر ‪ ،‬ومثل هذه‬
‫هوغريمعروفحتىيفال�شركاتوامل ؤ��س�ساتالكبريهمن القانون ال ما متليه االهواء واملنافع ال�شخ�صيه ‪.‬‬ ‫بحكامها‪ ،‬وتف�سري ما ي�صدر من قوانني بروح ال�شك والريبة‪.‬‬ ‫أالمور تزيد من البلبلة وال�شكوك‪ ،‬ويبقى االمر كما‬
‫‪ajabbar71@hotmail.com‬‬ ‫@‬
‫‪21‬‬ ‫الرأي‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫وكادت القشة أن تقصم ظهر البعري‬


‫عادل العايل‬ ‫�سكينة العكري‬
‫حينهاال�صعداء‪،‬خ�صو�صامعتلويحاتاملعلمنيبا إل�ضراب‬ ‫مادية وحواجز نف�سية بينه وبني وزارته �صاحبة القرارات ‪،‬‬ ‫جمموعة من املعطيات واحليثيات أ�نظر �إليها و أ�حاول أ�ن‬
‫فالمنكو البحرين اجلمبازية!‬ ‫عن العمل ‪ ،‬احتجاجا على جتاهلهم الر�سمي الفاقع ‪.‬‬ ‫فهناك م�سئوليات و أ�عباء �إ�ضافية رمبا مل يحن الوقت ا إلعالن‬ ‫أ�قلبها يف ر أ��سي ألجد يف النهاية أ�نها مبثابة املقدمات‬
‫على �إيقاع رق�صة «الفالمنكو» التي تعتمد على حركة‬ ‫ال تزال الق�شة التي كادت أ�ن تق�صم ظهر البعري يف يد‬ ‫عنها ‪ ،‬ومهام أ�خرى تراكمية �سبق و أ�ن عرفها املعلم يف‬ ‫أ�و أال�سباب احلقيقية العت�صام املعلمني أالخري‪،‬‬
‫اليدين والرجلني و يكون امل ؤ�دي لها بعيد ًا عن التمايل‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم ‪ ،‬وعليها أ�ن تتعامل معها بحذر تام‬ ‫أالعوام ال�سابقة وحمله معه يف ا إلجازة ال�صيفية ‪ ،‬دون النظر‬ ‫والذي كان بتاريخ ‪ 9 / 9‬كان بحق يوم تاريخي يح�سب‬
‫وهز اخل�صر‪ ،‬هي عك�س ما يذهب له بع�ض ال�سا�سة يف‬ ‫لكال تق�صم بها ظهر قطاع املعلمني فلي�س «يف كل مرة‬ ‫بعني الرحمة وال�شفقة �إىل حت�سني الو�ضع املعي�شي للمعلم ‪.‬‬ ‫ل�صالح حركة املعلمني ‪ ،‬حيث التفاعل االيجابي الكبري‬
‫البحرين‪ ،‬كما تعرب الرق�صة يف تطبيقها وحتركاتها على‬ ‫ت�سلم اجلرة» ‪ ،‬فحذار كل احلذر وبعد فوات الفوت ال ينفع‬ ‫من ذلك ن�ست�شف ب أ�ن هناك جتاهل حتمي للمعلم هذا ما‬ ‫ك أ�حد أ�برز مالمح االعت�صام بخالف االعت�صامات‬
‫ال�صوت ‪ ،‬لي�س من املعقول أ�ن تظل الوزارة متم�سكة ب أ�نها‬ ‫نفهمه واقعا من ا�ستثناء املعلم من الزيادات رغم مطالبته‬ ‫االحتجاجية أالخرى التي دعت �إليها جمعية املعلمني‬
‫امل�سرح عن رف�ض الظلم واال�ستبداد‪ ،‬هذا طبع ًا عندما‬
‫لي�ست اجلهة الر�سمية املعنية بتح�سني و�ضع املعلم ‪ ،‬فاملعلم‬ ‫بزيادة ال تقل عن ‪ ، % 30‬أالمر ا آلخر تعطيل تفعيل املرحلة‬ ‫�ساب ًقا ‪ ،‬امل�شهد يعرب ب�صورة �صادقة تفهمهم الوا�ضح‬
‫يقوم بت أ�ديتها أ��صحاب الرق�صة أال�صليني من أال�سبان‪.‬‬
‫ال يعرف ممثل ر�سمي له �سوى وزارته ‪ ،‬وعليها أ�ن تتحمل‬ ‫الثانية من الكادر والتي تعد جوهر الكادر احلقيقي فاملرحلة‬ ‫لدور جمعية املعلمني الداعية لالعت�صام من جهة بعد‬
‫وعندما تت�صيع جوقة «فالمنكو» ال�سيا�سية يف البحرين‪،‬‬
‫طموحهم و أ�مانيهم ‪ ،‬و�إذا عجزت الوزارة عن حمل هذه‬ ‫أالوىل جاءت بغر�ض ا إلعالن عن تطبيق الكادر الذي بقى‬ ‫قناعتهم احلقيقية يف االعت�صام والتظاهر أ�مام بوابة‬
‫جتد رق�صهم خمتلف متام ًا عن رق�صة أال�سبان‪ ،‬فال جتد‬ ‫امل�سئولية ال ميكن لها أ�ن تفر�ض م�سئوليات أ�كرب على ظهر‬ ‫أ�عوام مكانك �سر يف أ�دراج الوزارة ‪.‬فبدال من أ�ن ي�سمع املعلم‬ ‫وزارة الرتبية ‪ ،‬رغم حرارة ال�شم�س ‪ ،‬و�شعورهم بالتعب‬
‫ع�ضو من أ�ع�ضائهم �إال واهتز اهتزاز الزلزال املدمر‪/‬‬ ‫املعلم املتعب فق�شة واحدة ال ميكن احتمالها ل�ست أ�نا من‬ ‫يف أال�سبوع أالول من العام الدرا�سي ‪ ،‬أ�خبار �سارة عن بدء‬ ‫والعمال ‪.‬‬‫وا إلعياء بعد يوم درا�سي مثقل بالهموم أ‬
‫املحطم‪ ،‬و�إال ملاذا يغ�ضب نائب متدين وهذا ما ي�شري �إليه‬ ‫فالرقام خري �شاهد وكلنا يحرتم لغة أالرقام ‪.‬‬ ‫أ�قول ذلك أ‬ ‫تطبيق املرحلة الثانية من الكادر وترتيب الو�ضع النف�سي‬ ‫من خالل امل�شهد يت�ضح ب أ�ن املعلمني اليوم يتفهمون‬
‫ثوبه الق�صري و حليته الكثيفة‪ ،‬لينفجر و تثور ثائرته من‬ ‫كما أ�ن على الوزارة أ�ن تن�سق يف الت�صريحات الر�سمية‬ ‫واملايل للمعلم ‪ ،‬أ�و أ�خبار ت ؤ�كد ا�ستجابة احلكومة ملطالب‬ ‫ب�صورة أ�كرب واقعهم والذي رمبا �إذا بقوا على ما هم‬
‫أ�جل ت�صريح زميله النائب الوفاقي ال�سيد عبد اهلل جميد‬ ‫ألن هناك من يتلقفها ويحللها والكلمة عندما ت�صدر‬ ‫املعلمني بالزيادة التي طالبوا بها جندهم قد �سمعوا ‪ ،‬ما ال‬ ‫عليه يتحول أالمر �إىل و�ضع أ��سو أ� ما هو عليه اليوم ‪،‬‬
‫العايل‪ ،‬على خلفية دفاعه عن الطالبة املظلومة «ز‪ .‬م» التي‬ ‫ال ميكن ا�سرتجاعها متاما كالطلقة النارية ال ميكن‬ ‫يطيقون �سماعه ‪ ،‬والذي زاد الطني بله �إقرار الزيادة جلميع‬ ‫وعط ًفا على ما أ�عنون به مقايل هذا ‪ ،‬ف�إن ق�شة الزيادات‬
‫لل�سف دور الرتبية والتعليم»البعيدة عن ذلك»‬ ‫أ��شهرتها أ‬ ‫�إرجاعها �إىل مكانها ‪ ،‬فالزيادة املقدرة بـ ‪ % 15‬مل ن�سمعها‬ ‫املوظفون املدنيون والع�سكريون لتح�سني أ�و�ضاعهم املعي�شية‬ ‫التي جاءت يف البداية م�ستثنية فيها أ��صحاب الدرجات‬
‫ببنت «العملة املزيفة»‪ ،‬لدرجة تخوينه واتهامه ب أ�نه مت�سرت‬ ‫من ت�صريحات وزارة الرتبية بل �سمعنا ب أ�نهم ال ميلكون‬ ‫بعد موجة الغالء ‪ ،‬وك أ�منا املعلم ال يت أ�ثر بالغالء وحم�صن منه ‪.‬‬ ‫التعليمية كادت أ�ن تكون مبثابة الق�شة التي تق�صم‬
‫على جرمية يعاقب عليها القانون‪ ،‬و أ�نه جاهل بحقيقة ما‬ ‫�إقرارها وامل�سئول عن ذلك ديوان اخلدمة املدنية ‪ ،‬وعندما‬ ‫اهلل �سرت ولطف هذه املرة بعد أ�ن �صدرت أالوامر امللكية ب�شمل‬ ‫ظهر البعري‪ .‬ف أ�و�ضاع املعلمني اليوم ال يحتمل �إق�صاء‬
‫فعلته الطالبة ومتحدي ًا للقانون‪ ،‬حتى حدا به �إىل اتهام‬ ‫أ��صدر ديوان اخلدمة بيان ي ؤ�كد ذلك جاءت الوزارة لتبني‬ ‫أ��صحاب الدرجات التعليمية الزيادات بهدف حت�سني الو�ضع‬ ‫أ�كرث مما هو عليه ‪ ،‬فهناك دوام مرن أ��شار �إليه �سعادة‬
‫النائب العايل‪ ،‬ب أ�نه يريد تطبيق القانون على فئة من‬ ‫جهودها يف ذلك ‪ ،‬أالمر غري حممود ‪ ،‬وال يزال هناك‬ ‫املعي�شي للمعلم ومواجهة موجة الغالء ‪ ،‬يف البداية كانت الزيادة‬ ‫الوزير قبل أ��سبوع على أالقل قبل انتهاء العطلة ال�صيفية‬
‫النا�س دون فئة أ�خرى‪ ،‬وميكن أ�ن نطبق املثل القائل على‬ ‫�إ�صرار على الزيادة املقدرة بـ ‪ %30‬ولي�س ‪ ، % 15‬والبع�ض‬ ‫مبقدار ‪ ، %10‬أ�ح�س املعلم جمددا بالغنب وعدم التقدير وبعد‬ ‫‪ ،‬وهذا يعني مزيد من الوقت يق�ضيه املعلم داخل أ��سوار‬
‫يذهب �إىل أ�كرث من ذلك من خالل ا إلمعان والتحليل ‪.‬‬ ‫�إعادة النظر فيها جند ب أ�ن الزيادة أ�رتفعت �إىل ‪ ، %15‬تنف�سنا‬ ‫املدر�سة وبني جدران ال�صفوف املدر�سية بال عوائد‬
‫النائب ال�سلفي(( كل من يرى النا�س بعني طبعه)) ‪.‬‬
‫ومل يكتفي الع�ضو ال�سلفي «الطائفي» بالهجوم فقط‬ ‫‪alekreesmaz@hotmail.com‬‬ ‫@‬
‫على ع�ضو الكتلة الوفاقية‪ ،‬بل ذهب �إىل ما هو أ�بعد‬
‫من ذلك حني أ��شار �إىل أ�ن هناك أ�يدي خفية خارجية‬

‫البطالة وكرامة املواطن‬


‫هي من حر�ضت ودفعت بالبنت على ترويج هذه العملة‬
‫وكان البنت تنتمي خللية تنوي امل�سا�س بهيبة الدولة‪،‬‬
‫كما �شاطره يف الر أ�ي بقية فرقة «فالمنكو البحرين‬ ‫�شعلة �شكيب‬
‫اجلمبازية» يف �إ�شارة �إىل اجلمهورية ا إليرانية‪ ،‬حتى‬
‫قام معتوه أ�خر باختالق أ�بعاد �سيا�سية مغر�ضة يراد‬ ‫�إن مبد أ� �إر�ساء أ�ركان احلكم ال�صالح والعدالة‬ ‫حر�صاعلىا�ستقراراملواطنومنثما�ستقرار أ��سرتهوماينعك�س‬ ‫ال يوجد �شيء أ�ثقل على النف�س من جترع مرارة‬
‫منها تخوين طائفة ب أ�كملها للوطن حينما ادعى أ�ن‬ ‫االجتماعية متلي على اجلميع تكري�س حق �إبداء الر أ�ي‬ ‫من ذلك على ا�ستقرار الوطن واحلفاظ على أ�منه و أ�مانه‪،‬‬ ‫احلاجة والعوز املادي فهي تنال من كرامة ا إلن�سان‬
‫الغر�ض من ترويج العملة املزيفة هي تغيري نظام احلكم‬ ‫ورفع راية املطالبات بالو�سائل ال�سلمية امل�شروعة‪،‬‬ ‫واجلميع ينتظر أ�ن تخرج البنود من حيز ا إلن�شاء ومن كونها‬ ‫ومن نظرته لنف�سه وعلى اخل�صو�ص عندما يكون‬
‫يف البحرين أ�و أ�ن البحرين تابعه للجمهورية ا إليرانية‪.‬‬ ‫كما أ�نها تلزم أالطراف املعنية متمثلة باحلكومة‬ ‫حربا على الورق �إىل واقع العمل والتطبيق الفعلي‪ ،‬فم�شكلة‬ ‫الفرد م�سئوال عن أ��سرة تعول عليه يف ت أ�مني احتياجاتها‬
‫للراء املختلفة‪،‬‬ ‫باحرتام هذه احلقوق وات�ساع ال�صدر آ‬ ‫البطالة التي أ�خذت يف التفاقم م ؤ�خرا م�شكلة جوهرية تهدد‬ ‫املعي�شية‪ ،‬فعندما ت�شخ�ص �إليك أ�ب�صار أالطفال يف‬
‫أ�ين هم « نواب مدفوعي أالجر» عن وزير خارجية‬
‫أ‬
‫فعندما تنتهك احلقوق وتقمع حرية الر�ي ويتم‬ ‫كيان الفرد و أ�منه وكيان الوطن وا�ستقراره‪ ،‬وحتتاج �إىل أ�ن‬ ‫املطالبة مب�ستلزمات العي�ش وترى يف نظراتهم الربيئة‬
‫مملكة البحرين عندما التقى وزيرة خارجية الكيان‬
‫فر�ض �سيا�سة تكميم أالفواه وتهديد ا إلن�سان بقطع‬ ‫تقف الدولة أ�مامها موقف اجلد والعمل الد ؤ�وب حللها ‪. . .‬‬ ‫ا�ستف�سارات كثرية يقف املرء عاجزا ال يدري كيف‬
‫ال�صهيوين «ت�سيبي ليفني» من حتت الطاولة؟! و لو ال‬
‫رزقه أ�و هتك عر�ضه فهنا ت�سقط أ�ي حماولة لت�ضليل‬ ‫و�إن كان بع�ض الفئات العاطلة قد نفذ �صربها ومل تعد ت ؤ�من‬ ‫يرد عليها وب أ�ي منطق يقنعهم بقبول واقعهم املرير‪،‬‬
‫جهود ال�صحافة اللبنانية بك�شف املقابلة ملا كان هناك‬ ‫الر أ�ي العام ب�شعارات براقة هدفها جتميل واقع‬ ‫بالوعود وا آلمال املعطاة لها فال ن�ستطيع أ�ن نلومها حني‬ ‫كيف ت�شرح لهم أ�ن رب أال�سرة عاطل ال عمل لديه‬
‫اعرتاف من قبله! أ�ين هم من الق�ضية الفل�سطينية؟!‬ ‫قبيح بواجهة �إعالمية جميلة ‪ . . .‬كما أ�ن أ�ي ت�شدق‬ ‫تقرر رفع �شعار التململ والتمرد‪ ،‬وال يعني ذلك ت�شجيعها‬ ‫وال يقدر على اال�ستجابة لرغباتهم واجلوع كافر كما‬
‫ملاذا مل جند لهم أ�ي ت�صريح أ�و بيان ا�ستنكاري خجول‬ ‫بالعدالة والدميقراطية �سينتفي ويفقد م�صداقيته ‪.‬‬ ‫على امل�س مبمتلكات الوطن و أ�منه‪ ،‬ولكن البد أ�ن نلتم�س لهم‬ ‫هو معروف؟‪ . . .‬يف عامل أالطفال هناك ال�صفاء‬
‫على أالقل من فعلة وزير اخلارجية البحريني‪ ،‬من‬ ‫ال�س ؤ�ال امل�شروع هنا هو ماذا يريد املواطن الب�سيط؟‬ ‫العذر‪ ،‬فمقابل مرارة ظروفهم هناك �شواهد لفئات منغم�سة‬ ‫والنقاء والعدالة وا إلح�سان ولي�س ا إلجحاف وه�ضم‬
‫بني ع�شرات البيانات التحري�ضية الطائفية طيلة‬ ‫وهل مطالبه تتجاوز �سقف حقوقه امل�شروعة؟‬ ‫يف ترف املادة‪ ،‬ومن الطبيعي أ�ن ينطق ل�سان حالهم مت�سائال‬ ‫احلقوق‪ ،‬وخ�صو�صا عندما يتعلق ذلك بحق العي�ش‬
‫ال�شهرين املا�ضيني التي أ�طلقها راعي الدجاج وبقية‬ ‫وا إلجابة وا�ضحة‪� ،‬إنه يطالب بحق العي�ش الكرمي‬ ‫أ�ين العدالة االجتماعية وا إلن�صاف؟ كما أ�ن �سيا�سة العنف‬ ‫للخرين‪.‬‬ ‫الكرمي واللقمة ال�شريفة دون مذلة مد اليد آ‬
‫ال�شلة؟! أ�م أ�ن دورهم الرقابي ال يظهر �إال لفئة دون‬ ‫واحلفاظ على كرامته و�إن�سانيته يف وطنه‪ ،‬وهي من‬ ‫املفرط يف مقابل حركة العاطلني ال تخلق �إال املزيد من‬ ‫يف هذا املجال ين�ص البند( ب) يف املادة ‪ 13‬من‬
‫أ�خرى وخلدمة أ�هدافهم وم�صاحلهم اخلا�صة؟!‪ .‬كما‬ ‫جوهر حقوق املواطن والتي يجب على احلكومة أ�ن‬ ‫العنف واال�ضطراب وتفاقم أالزمة ‪ . . .‬فهناك حاجة �إىل‬ ‫الد�ستور ب أ�نه ( تكفل الدولة توفري فر�ص العمل‬
‫يقول املثل ال�شعبي (( أ�بويي ما يقدر �إال على أ�مي ))!‬ ‫تكفلها وحتر�ص عليها‪ ،‬ال أ�ن تتكالب عليها فتكون‬ ‫التعقل و�ضبط املوقف والنظر �إىل الق�ضايا من منظور وا�سع‬ ‫للمواطنني وعدالة �شروطه)‪ ،‬وهذا �سند يلزم الدولة‬
‫هي والقدر جمتمعان على املواطن امل�ست�ضعف‪.‬‬ ‫وبعني تق�صي أال�سباب يف حماولة لتفهم موقف ا آلخرين ‪. . .‬‬ ‫بالعمل على �إيجاد الوظائف املنا�سبة للمواطن‪ ،‬وذلك‬
‫‪adel_alaali@hotmail.com‬‬ ‫@‬ ‫‪wefaqnews@hotmail.com‬‬ ‫@‬
‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الرأي‬ ‫‪22‬‬

‫ملاذا هاجم رجال األعمال الوزير؟!‬


‫ها�شم املو�سوي‬
‫االقت�صادي يف �صحيفة اجلزيرة ال�سعودية في�شري �إىل أ�ن‬ ‫بل ازدادت العمالة الوافدة أ��ضعاف ما كانت عليه و أ��صبحنا‬ ‫حالة ا�ستنفار ق�صوى وهجوم عنيف من قبل رجال أالعمال تغري ال�صورة احل�ضارية ملجتمعاتنا اخلليجية» ح�سب ما جاء‬
‫التحويالت املالية للعمالة الوافدة يف دول اخلليج تعد أ�حد‬ ‫ن�شهد دخول ثالثني أ�لف من العمالة الوافدة �سنويا ح�سب‬ ‫على الوزير حتى يخ ّيل للمتابع ب أ�ن ر ؤ�و�س أالموال يف اخلليج على ل�سان الوزير‪ .‬العمالة الوافدة أ�غلبها غري ماهرة وت�شكل‬
‫أ�كرب م�صادر اال�ستنزاف للمال اخلليجي حيث بلغت قيمة‬ ‫ا إلح�صاءات الر�سمية فمنذ م�شروع ع�شرة �آالف متدرب‪ ،‬ثم‬ ‫أ��صبحت يف خطر‪ ..‬فما ال�سبب يف ذلك وملاذا ا�ستنفر رجال ن�سبة العمالة غري املاهرة يف البحرين واخلليج نحو ‪%80‬‬
‫حتويالت العاملني يف دول اخلليج نحو ‪ 30‬مليار دوالر عام‬ ‫م�شروع بحرنة الوظائف‪ ،‬بعدها تتالت امل�شاريع وجاء م�شروع‬ ‫أالعمال قواهم وجمعوا جمموعة من النواب مل�ساندتهم؟؟ من ن�سبتها ا إلجمالية لذلك نرى �ضرورة التفاعل مع املقرتح‬
‫‪2004‬م مقارنة مع ‪ 27‬مليار دوالر عام ‪ ..2002‬يف حني‬ ‫ميثاق العمل الوطني ليتحدث عن حق املواطن يف العمل بكرامة‬ ‫هل أ��ضحت امل�صالح اخلا�صة أ�هم من امل�صلحة بغ�ض النظر عن ال�ضجة التي أ�ثارها رجال أالعمال خوفا‬
‫أ��شار تقرير (وي�سرتن يونيون) أ�ن التحويالت يف العام‬ ‫وحقه يف احل�صول على العمل وال�سكن املالئمني و أ�ن ال يوىل‬ ‫العامة؟ وهل أ��صبحت ر ؤ�و�س أالموال هي املتحكم يف على م�صاحلهم‪ ،‬و�إذا كان املقرتح هو بقاء العامل ملدة ال‬
‫‪2005‬م ت�صل �إىل ‪ 59‬مليار دوالر ونالحظ هنا الزيادة‬ ‫أالجانب الوظائف العامة‪ ،‬ثم جاء امل�شروع الوطني للتوظيف‬ ‫م�صري النا�س حتى لو أ�دى ذلك �إىل ت�ضرر الرتكيبة تزيد عن �ست �سنوات ف�إننا نتمنى أ�ن يتم تقلي�ص املدة ألقل‬
‫ال�سنوية للتحويالت التي ت�ستنزف االقت�صاد ب�صورة كبرية‪.‬‬ ‫وبعده م�شاريع هيئة تنظيم �سوق العمل يف البحرين و�صندوق‬ ‫ال�سكانية اخلليجية ب�سبب تفاقم العمالة أالجنبية من ذلك كما نتمنى أ�ن ي�شمل االقرتاح جميع الفئات من دون‬
‫وي�شري الباحث أ�ن التحويالت من ال�سعودية ت�صل‬ ‫العمل ثم م�شروع الت أ�مني �ضد التعطل‪� ..‬إال أ�ن امل�شاريع ال�سابقة‬ ‫وال�ضغوط التي تواجهها دول اخلليج لتوطني العمالة؟؟ ا�ستثناء حتى املهند�سني أ‬
‫والطباء واملحا�سبني الذين ا�ستثناهم‬
‫�إىل ن�سبة ‪ %63‬من �إجمايل التحويالت عام ‪2004‬م‬ ‫ف�شلت يف الق�ضاء على ظاهرة الزيادة يف العمالة الوافدة التي‬ ‫ال�سبب يف هذا اال�ستنفار هو الدعوة التي وجهها وزير املقرتح‪ ،‬ألننا نرى �ضرورة وجود «جلنة عليا للتخطيط‬
‫حيث بلغت نحو ‪ 19‬مليار دوالر‪ ،‬وقد بلغت يف ا إلمارات‬ ‫أ��صبحت تناف�س العمالة الوطنية حتى الوظائف الب�سيطة‬ ‫العمل جميد العلوي �إىل دول جمل�س التعاون ب�ضرورة اال�سرتاتيجي» ت�شرتك فيها جميع ألطراف املعنية‪.‬ويف مثل‬
‫نحو ‪ %15‬بقيمة ‪ 4.5‬مليار دوالر تقريب ًا‪ ،‬ويف باقي‬ ‫كغ�سيل ال�سيارات ولي�س هناك �ضمانة لنجاح امل�شاريع احلالية‪.‬‬ ‫التحرك لتنظيم العالقة القانونية بينها وبني العمالة حالة البحرين فان أالطراف املعنية هي وزارة العمل وديوان‬
‫دول املجل�س ‪ %22‬بواقع ‪ 6.5‬مليارات دوالر‪ ،‬وهناك‬ ‫حيث و�صل عدد العمال أالجانب �إىل ما يربوا على ثالثمائة‬ ‫لل�ضرار وا آلثار ال�سلبية املتوقعة على اخلدمة املدنية واالحتاد العام لنقابات عمال البحرين‪ ،‬تكون‬ ‫الوافدة‪ ،‬جتنب ًا أ‬
‫حتويالت متت ب�صورة غري ر�سمية بلغت عام ‪2004‬‬ ‫أ�لف با إل�ضافة �إىل أ�كرث من �ستني أ�لفا ممن يطلق عليهم الفري‬ ‫الرتكيبة ال�سكانية يف دول املنطقة‪ ،‬وهي دعوة جديرة مهمة «اللجنة العليا» هي و�ضع اخلطط ا إل�سرتاتيجية و�إلزام‬
‫حوايل ‪ 5.4‬مليارات دوالر‪ ،‬وقد �شكلت تلك التحويالت‬ ‫فيزا وعدد مماثل من خدم املنازل وهذا يعني أ�ن العمالة‬ ‫باالهتمام خ�صو�صا و أ�ن العمالة أ��صبحت كابو�سا وزارة الرتبية والتعليم ب�ضرورة الرتكيز على البعثات التي‬
‫ن�سبة ‪ %8‬من الناجت املحلي ا إلجمايل للدول اخلليجية‪.‬‬ ‫أالجنبية يف البحرين مبختلف أ��شكالها تفوق أالربعمائة أ�لف‪.‬‬ ‫ي ؤ�رق �سا�سة الدول اخلليجية يف ظل االزدياد غري تتنا�سب ومتطلبات �سوق العمل كما يتم من خاللها �إلزام‬
‫كما ي�شري �إىل أ�ن عدد العاملني أالجانب يف الدول‬ ‫وبالنظر �إىل تقرير التنمية ا إلن�سانية العربية لعام ‪2003‬م‪،‬‬ ‫الطبيعي ألعدادها وخروج املليارات من الدوالرات اجلامعات املحلية ب�ضرورة فتح املجال للتخ�ص�صات املطلوبة‬
‫اخلليجية بلغ حوايل ‪ 12‬مليون عامل معظمهم من‬ ‫ال�صادر عن برنامج أالمم املتحدة ا إلمنائي‪ ،‬جند أ�ن هذه‬ ‫�سنويا تقدر بحوايل ‪ 59‬مليار دوالر يف العام ‪2005‬م يف ال�سوق وتوجيه الطلبة الذين يدر�سون يف اخلارج لاللتحاق‬
‫الدول ا آل�سيوية‪ ،‬ويرتفع ذلك العدد مبعدل �سنوي بن�سبة‬ ‫الظاهرة �آخذة يف التفاقم يف دول اخلليج ب�صورة عامة‪ ،‬فن�سبة‬ ‫ح�سب التقرير املن�سوب �إىل �شركة(وي�سرتن يونيون)‪ .‬بتخ�ص�صات تطرحها هذه اللجنة من أ�جل االكتفاء الذاتي‪.‬‬
‫‪ %5‬حيث من املتوقع أ�ن ي�صل ذلك العدد �إىل ‪ 18‬مليون‬ ‫العمال الوافدين �إىل �إجمايل القوى العاملة و�صلت �إىل نحو‬ ‫ما جاء على ل�سان الوزير خالل ندوة «�سوق العمل» التي لقد أ�بدى العلوي تخوفه من �إحدى االتفاقات الدولية وهي‬
‫عامل خالل ع�شر �سنوات يف حني يقدر عدد ال�سكان بدول‬ ‫�سبعني يف املائة يف اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬أ�ي ما يعادل ثمانية‬ ‫نظمتها جمعية املحامني البحرينية ميثل جر�س �إنذار اتفاق «حماية العمالة وعائالتها»‪ ،‬مو�ضحا أ�نها توفر احلماية‬
‫اخلليج بحوايل ‪ 35‬مليون ن�سمة أ�ي أ�نهم �سيمثلون ما‬ ‫ماليني وثمامنائة أ�لف عامل‪ ،‬وخم�سة وثمانني يف املائة يف دولة‬ ‫يجب على امل�سئولني يف دول جمل�س التعاون اخلليجي للعمالة أالجنبية وعائالتهم‪ ،‬و أ�ن ذلك يعني أ�ن الدولة تلتزم‬
‫يزيد عن ‪ %51‬من حجم ال�سكان يف دول جمل�س التعاون‪.‬‬ ‫قطر‪ ،‬ونحو �ستني يف املائة يف �سلطنة عمان‪ ،‬و�ستني يف املائة‬ ‫النظر �إليه بعني االعتبار خ�صو�صا مع وجود الكم الهائل بتوفري ال�سكن والتعليم وكل أ��سا�سيات املعي�شة»‪ ،‬مع العلم‬
‫لذلك نرى ب أ�ن العمالة الوافدة با إل�ضافة �إىل ت أ�ثرياتها‬ ‫يف مملكة البحرين‪ ،‬ونحو ت�سعني يف املائة يف دولة ا إلمارات‬ ‫من العمالة الوافدة وغالبيتها «عمالة غري ماهرة تتجذر ب أ�ن الدول اخلليجية حتى ا آلن مل توقع على تلك االتفاقية‪.‬‬
‫االقت�صادية فان لها أ�ثارا اجتماعية و أ�منية و�سيا�سية‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬وثمانني يف املائة يف دولة الكويت‪ ،‬هذه أالرقام‬ ‫تبعاتها يوم ًا بعد يوم يف جمتمعاتنا‪ ،‬ومن هنا ت أ�تي ال �شك أ�ن البحرين جزء من املنظومة اخلليجية وو�ضعها‬
‫وثقافية على خمتلف دول جمل�س التعاون ومن‬ ‫للبحاث يف جريدة ال�شرق‬ ‫ذكرها رئي�س مركز اخلليج أ‬ ‫أ�همية مواجهة تداعيات هذه امل�شكالت‪ ،‬و أ�خذ التدابري مماثل جلاراتها وقد و�ضعت عدة م�شاريع منذ الثمانينات يف‬
‫املفرت�ض أ�ن يتم االنتباه لهذه ا آلثار قبل فوات أالوان‪.‬‬ ‫أالو�سط بتاريخ ‪ .2005-6-14‬أ�ما الدكتور �حمد العثيم الكاتب‬
‫أ‬ ‫االحرتازية نحوها حتى ال تتحول الهوية يف دولنا‪،‬وبالتايل القرن املا�ضي لتوطني التوظيف �إال أ�ن كل احللول مل تكن ناجعة‬
‫‪wefaqnews@hotmail.com‬‬ ‫@‬

‫ما هكذا تورد يا سعد اإلبل‬


‫النائب عبد علي حممد ح�سن‬
‫التي تختزن يف النفو�س‪ ،‬كما أ�نها لي�ست التمييز‬ ‫وهم بعيدون عنها‪ ،‬ما هكذا تورد يا �سعد ا إلبل‪ ،‬وما‬ ‫‪.1‬يقول احلق‪ ،‬وال يج أ�ر بقول الباطل‪.‬‬ ‫عندما يت�شدق املرء ب�شعار الوطنية يجب أ�ن يكون‬
‫بني النا�س على أ��س�س فئوية ومذهبية وعقائدية‪.‬‬ ‫هكذا يكون املواطن ال�صالح‪ .‬لي�ست املواطنة �سبابا‬ ‫‪.2‬يحرتم الر أ�ي املخالف لر أ�يه‪ ،‬ويجادل بالتي هي‬ ‫�سلوكه وطنيا‪ ،‬وال�سلوك قول وفعل‪ .‬والقول فكر‪ ،‬ور أ�ي‪،‬‬
‫�إن املواطنة ال�صحيحة حب خمتزن يف النفو�س‬ ‫ولغطا وقذفا وقدحا آ‬
‫بالخرين‪ ،‬ولي�ست املواطنة ا�ستهانة‬ ‫أ�ح�سن‪.‬‬ ‫ولغط‪ ،‬والفكر حمرتم ومقدر عندما يعتمد منهجية‬
‫للر�ض ومن يعي�ش عليها‪ ،‬واحرتام وتقدير‬ ‫أ‬ ‫الخرين ومقد�ساتهم‪ ،‬ولي�ست هي ال�صوت‬ ‫‪.3‬يرتفع عن ال�سباب‪ ،‬وال�شتائم‪ ،‬والكالم البذيء‪ ،‬وكيل بقيم آ‬ ‫العلماء‪ ،‬والر أ�ي حق أ��صيل للمواطن‪ ،‬لكننا نحتمل فيه‬
‫الآخرين و�إجنازاتهم‪ .‬وهي �صوت يعلو ملحاربة‬ ‫الخرين‪ ،‬ويتهمهم زورا‬ ‫الذي ي�شكك دائما يف نيات آ‬ ‫التهم للآ خرين‪.‬‬ ‫ا إل�صابة واخلط أ�‪ ،‬ما اللغط فهو الكالم الذي ال يعتمد‬
‫الف�ساد أ�ينما كان‪ ،‬ال فرق أ�ن يكون املف�سد و�ضيع‬ ‫وبهتانا باتهامات ما أ�نزل اهلل بها من �سلطان‪.‬ولي�ست‬ ‫‪.4‬ي�سعى يف �إ�صالح البني‪ ،‬وتطييب النفو�س‪.‬‬ ‫موازين�شرعيةوعقليةو أ�خالقية‪،‬وغالبه�سبابوتهم‪.‬‬
‫قوم أ�و الوجيه فيهم‪ .‬وهي الن�صح والتوا�صي‬ ‫املواطنة �سلوكا للتباهي والفخر والدعاية ا إلعالمية‬ ‫يجهلها‪.‬‬ ‫‪.5‬يرتك ما ال يعنيه من أ�مور‪ ،‬وخ�صو�صا ما‬ ‫والفعلحركةم�شاهدةوخفية‪،‬وامل�شاهدمنهايظهريف‬
‫باحلق‪ ،‬وهي الرتفع عن قول الباطل‪ ،‬وكف‬ ‫ومن وراء ذلك كذب ودجل‪ .‬ولي�ست هي امل ؤ�امرات‬ ‫‪.6‬يف�شي ال�سالم وين�شر احلب والوئام‪.‬‬ ‫الخرينفيمايعرف بال�سلوكاالجتماعي‪،‬‬ ‫التعاملمع آ‬
‫الذى‪ ،‬وهي ال�سالم الذي نف�شيه‪ ،‬والود الذي‬ ‫أ‬ ‫الخرين‬ ‫املحاكة يف جنح الظالم للتقليل من � أش�ن آ‬ ‫‪.7‬يبتعد عن فنت اجلاهلية ( الع�صبية القبلية‪،‬‬ ‫واخلفي منه يتم حتت ال�ستار ويكون �ضمن حدود‬
‫ن�سعى لن�شره‪ .‬وبذلك نبني الوطن‪ ،‬ونن�شئ‬ ‫والتعدي على حقوقهم ومكانتهم‪ ،‬ولي�ست املواطنة‬ ‫والطائفيةالبغي�ضة)‪.‬‬ ‫�ضيقة ال يعلم به �إال القليل ممن تقع احلركة �ضمنهم‪.‬‬
‫املواطن‪ ،‬ونت�شدق باملواطنة‪ ،‬فاتقوا اهلل يف‬ ‫ؤ‬
‫اال�ستعانة بالقوى امل�ثرة التي متتلك اجلاه واملال لتوهني‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫‪.8‬ين�صف النا�س من‬ ‫ال�سا�س‪ ،‬ميكن ا�ستخال�ص م ؤ��شرات‬ ‫وعلى هذا أ‬
‫وطنكم‪ ،‬ويف مواطنيكم واتقوا يوما تعر�ضون فيه‬ ‫الخرين ومتلقا ونفاقا لذوي اجلاه و أ��صحاب ال�سلطان‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪.9‬يرتفع عن ال�شبهات‪.‬‬ ‫وا�ضحة للمواطنة ميكن احلكم من خاللها على من‬
‫على اهلل ال متلكون فيه ألنف�سكم نفعا وال �ضرا‬ ‫لي�ست املواطنة �صوتا عاليا ك�صوت البوق ال ينتج غري‬ ‫الخرين‪.‬‬ ‫‪ .10‬ي�سعى يف ق�ضاء حاجات آ‬ ‫يت�شدقون ب�شعار الوطنية‪ .‬ولعل امل ؤ��شرات الع�شرة‬
‫�إال عملكم الذي قدمتموه يف هذه الدار الفانية‪.‬‬ ‫بعد هذه املقدمة‪ ،‬نقول لكل من يت�شدقون بالوطنية‪ ،‬ال�صداع للآ خرين‪ ،‬ولي�ست هي البغ�ضاء وال�شحناء‬ ‫التالية تكون �صادقة يف احلكم على ادعاء املواطنة‪:‬‬

‫‪wefaqnews@hotmail.com‬‬ ‫@‬
‫‪23‬‬ ‫بريد القراء‬ ‫العدد (‪)54‬‬ ‫الجمعة ‪ 2‬نوفمبر ‪2007‬‬

‫بريدكم‬
‫مشاركة القارئ سيد جميل‬ ‫مشاركة القارئ محمد املهدي‬
‫الرجاء �إر�سال م�شاركاتكم‬
‫اللكرتوين‬
‫على الربيد إ‬

‫«ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا»‬


‫‪wefaqnews@hotmail.com‬‬

‫وانتهت حكومة بني أ�مية‪ .‬لكن بدل أ�ن ُي�سلم العبا�س ّيون‬ ‫وفجر ينابيع من العلم واملعرفة‪ ،‬حيث‬ ‫والت�صحيحي ّ‬ ‫كل أ�ئمة أ�هل البيت عليهم ال�سالم كانوا يفي�ضون على‬
‫اخلالفة �إىل أ��صحابها‪ ،‬راحوا يطاردون العلويني‬ ‫أالو�ضاع يف ذلك الوقت �شكلت أ�ر�ض ًا خ�صبة لقيام‬ ‫أالمة بعلومهم‪ ،‬يحثون وي�شجعون النا�س على نهل كل‬
‫ن�شرة ت�صدر عن‬
‫يف كل مكان وقتلهم وت�شريدهم‪ ،‬ولذلك اعترب (ع)‬ ‫ا إلمام بدوره العلمي والرتبوي على أ�كمل وجه مع‬ ‫�سبل املعرفة‪ ،‬يجيبون على أ��سئلة ال�سائلني‪ ،‬ويفتحون‬
‫ال�سالمية‬
‫جمعية الوفاق الوطني إ‬
‫نظامهم نظام ًا غري �شرعي وال ميت �إىل ا إل�سالم ب أ�ية‬ ‫التم�سك بالدور الر�سايل له كمع�صوم مثل �آباءه(ع)‪.‬‬ ‫أ�بواب املعرفة للناهلني‪ .‬فلو نظرنا �إىل ا إلمام علي (ع)‬
‫�إدارة التحرير‬ ‫�صلة أ�بدا‪� .‬إذا أ�كرث من أ�ربعة �آالالف طالب تتلمذوا‬ ‫ولذلك أ��س�س مدر�سته الفكرية والعلمية ال�شاخمة‬ ‫بداية‪ ،‬فقد كان �صاحب اخلطوات أالوىل بعد ر�سول‬
‫ال�سيد طاهر املو�سوي‬ ‫وتخرجوا على يديه لي�س غريبا من هذا ا إلمام العامل‬ ‫فق�صده طالب العلم واحلقيقة يغرقون من بحار‬ ‫اهلل يف عملية ا إل�صالح من جميع اجلوانب‪ .‬ف�إىل‬
‫حممد نعمان الع�صفور‬ ‫الذي ر ّكز جل اهتمامه مبختلف العلوم ا إلن�سانية‪.‬‬ ‫علومه‪ .‬ويف خ�ضم ال�صراعات ال�سيا�سية وت�شاغل أ�هل‬ ‫جانب دوره الديني وال�سيا�سي واهتمامه ال�شديد بكل‬
‫يقول ا إلمام للمف�ضل ( أ�حد تالمذة ا إلمام)‪:‬‬ ‫الدنيا ا�ستلم ا إلمام مقاليد ا إلمامة وقيادة اجلامعة‬ ‫ما ي�صب يف م�صلحة الدولة كان يت أ��سف حلال النا�س‬
‫أ��سرة التحرير‬ ‫( و أ�نبهك يا مف�ضل على الريح وما فيها‪ ،‬أ�ل�ست ترى‬ ‫ا إل�سالمية الرفيعة يف نف�س الوقت‪ ،‬فخ ّرج علماء يف‬ ‫لعدم وجود من يحمل الر�سالة العلمية �آنذاك‪ .‬فكان‬
‫ركودها �إذا ركدت كيف يحدث الكرب‪ ،‬الذي يكاد أ�ن‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات‪ ،‬من علم الكالم‪ ،‬الريا�ضيات‪،‬‬ ‫دائما يقول لكميل‪� ( :‬إذ هاهنا لعلم ّجما لو التم�ست‬
‫جعفر الهدي‬
‫�سيد مطهر ف�ضل‬ ‫ي أ�تي على النفو�س‪ ،‬ومير�ض أال�صحاء وينهك املر�ضى‪،‬‬ ‫الكيمياء‪ ،‬وحتى الطب‪ .‬فوزّع العلماء يف تخ�ص�صات‬ ‫له حمله)‪ .‬كان دائما يخرب النا�س ب�ضرورة اجلد‬
‫عادل العايل‬ ‫ويف�سد الثمار‪ ،‬ويعفن البقول‪ ،‬ويعقب الوباء يف أالبدان‪،‬‬ ‫أ��صبحوا عباقرة فيها‪ ،‬فنجد جابر بن حيان البارع يف‬ ‫واالجتهاد يف طلب العلم‪ ،‬ولذلك بد أ�ت تتو�سع رقعة‬
‫زينب العرادي‬ ‫وا آلفة يف الغالة‪ ،‬ففي هبوب الرياح من تدبري احلكيم‬ ‫الكيمياء واخلوارزمي يف الريا�ضيات وجابر أالن�صاري‬ ‫العلم تدريجي ًا يف عهده �سالم اهلل عليه �إىل أ�ن و�صلت‬
‫جميل ال�شويخ‬ ‫يف �صالح اخللق)‪ .‬يقول مالك بن أ�ن�س‪( :‬ما ر أ�ت‬ ‫يتخ�ص�ص أ�ي�ض ًا يف الكيمياء ويكون م ؤ��س�س للكيمياء‬ ‫درجات بلغت أ�وجها يف عهد الباقرين عليهما ال�سالم‪.‬‬
‫عني وال �سمعت أ�ذن‪ ،‬وال خطر على قلب ب�شر أ�ف�ضل‬ ‫احلديثة‪ .‬ويف عهده كذلك تهي أ�ت أالر�ضية املنا�سبة ألن‬ ‫ونظرة أ�خرى على زمن ا إلمام الباقر(ع) الذي مت ّيز‬
‫�إخراج‬
‫من جعفر ال�صادق(ع) ف�ض ًال وعلم ًا وورع ًا وعبادة)‬ ‫يعر�ض كل �إن�سان ما ميلك من أ�فكار فظهر الزنادقة‬ ‫عهدهبوجودجمالللعلموالعلماءلن�شرعلومهموت أ��سي�س‬
‫عقيل ال�شيخ‬
‫ومازال العطاء م�ستمر ًا فهم جميع ًا عليهم‬ ‫واملالحدة‪ ،‬وانت�شرت ال�صوفية يف البالد وتوزع النا�س‬ ‫جامعتهم‪ ،‬حيث ت�شاغل احلكام يف حل نزاعاتهم‬
‫ال�سالم املنبع أال�صيل للحوزات العلمية والتقدم‬ ‫بني أ��شاعرة ومعتزلة وجربية وغريهم‪ ،‬فا�ستطاع (ع)‬ ‫ال�سيا�سية و�صراعاتهم الدنيوية‪ ،‬ولذلك ا�ستغل‬
‫التكنولوجي والعلمي يف العامل اليوم وخا�صة‬ ‫مواجهة خطرهم ب أ��سلوب مرن وهدوء ر�سايل أ�دح�ض‬ ‫الفر�صة �سالم اهلل عليه فو�ضع الركائز أال�سا�سية‪،‬‬
‫رقم الت�سجيل‬ ‫من اجلهود العظيمة املبذولة من قادة وعلماء‬ ‫به حججهم و أ�ثار يف نفو�سهم الثقة واالحرتام أ�مثال‬ ‫فظهرت الثورة الفكرية ا إل�سالمية وبرزت ال�شخ�صية‬
‫‪SWWE413‬‬ ‫الفكر ا إل�سالمي و حثهم ال�شديد على تلقي هذه‬ ‫ابن املقفع‪� .‬إذا ا إلمام ال�صادق (ع) بدل أ�ن يعطينا‬ ‫ال�شيعية يف قالب فقهي و عقائدي و�سيا�سي نا�ضج‪.‬‬
‫اللكرتوين‬
‫الربيد إ‬ ‫العلوم ون�شرها‪ .‬يقول ا إلمام ال�صادق (ع)‪( :‬‬ ‫دولة أ�و حكومة غري �ضامن من نتائجها‪ ،‬فقد أ�عطانا‬ ‫وا إلمام جعفر بن حممد الباقر امللقّب بال�صادق‬
‫‪wefaqnews@hotmail.com‬‬ ‫ليت ال�سياط على ر ؤ�و�س أ��صحابي حتى يتفقهوا)‪.‬‬ ‫منهج متكامل للحكومة من جميع اجلوانب ال�سيا�سية ‪،‬‬ ‫عليه وعلى �آباءه و أ�بناءه ال�صالة وال�سالم يعترب من‬
‫ف�سالم اهلل على �إمامنا جعفر ال�صادق يوم ُولد ويوم‬ ‫االجتماعية‪ ،‬واالقت�صادية‪ ،‬ومن زاوية أ�خرى بينّ والة‬ ‫هذه الدوحة البا�سقة وال�شجرة الثابت أ��صلها‪ ،‬حيث‬
‫أ�عطى أ�مته من في�ض علومه ويوم تويف ويوم ُيبعث‬ ‫اجلور والظلمة ولذلك ف�إنه بعمله هذا قد ف�ضح النظام‬ ‫ن�شطت حركته الفكرية والعلمية يف حقبة من الزمن‬
‫هاتف مبنى الكتلة‬ ‫هاتف اجلمعية‬ ‫وح�سن أ�لئك رفيقا‪.‬‬ ‫وال�صديقني ُ‬‫ح ّيا مع ال�شهداء ّ‬ ‫العبا�سي البائد الذي راح يدعوا النا�س �إىل (الر�ضا من‬ ‫كان فيها احلكام أالمويني والعبا�سيني يف عراك على‬
‫‪17406020‬‬ ‫‪17254440‬‬ ‫(ليلى حممد زين الدين)‬ ‫لتف النا�س حولهم فانت�صروا‬ ‫�آل حممد) و�سرعان ما أ� ّ‬ ‫للمام أ�ن ميار�س ن�شاطه التبليغي‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬مما أ�تاح إ‬
‫فاك�س‬ ‫فاك�س‬
‫‪17406024‬‬ ‫‪17244099‬‬
‫هذه ال�صفحة لي�س بال�ضرورة تعرب عن ر أ�ي أ ��سرة التحرير بالوفاق‬
‫إنهم ‪ ..‬خيافون من العدالة !!‬ ‫ العدد (‪ )53‬اجلمعة ‪ 2‬نوفمرب ‪� 24 2007‬صفحة ‪www.alwefaq.org‬‬
‫ا�ستنفار جنوين دفاعا عن فتنة البحرين الكربى ( خمطط ا إلق�صاء‬
‫والغرب يف بلد الغرائب أ�ن بع�ض املت�ضررين من أ�ي ا�ستجواب‬‫والتهمي�ش ) ‪ ,‬أ‬
‫حول اكرب أالزمات التي دخلت فيها البحرين يدافعون بكل ما أ�وتوا من قوة‬
‫أ‬
‫بالقالم وال�سموم والفنت واالفرتاءات وتدلي�س القانون و�إ�ضعاف هيبة الدولة‬
‫و�إدخالها يف نفق مظلم ال نهاية له من أ�جل ان يبقوا يف مقاعدهم وتبقى‬
‫م�صاحلهم امل�سروقة على ح�ساب الوطن ‪ ,‬وما حدث من �ضجه حول اتفاق‬
‫وال�صالة �إال دليل على ذلك ‪ ,‬ولكن خيار ال�سلم أالهلي‬
‫تعاون بني كتلة الوفاق أ‬
‫وخيار الوحدة الوطنية وامل�ساواة والعدالة هو اخليار الناجح وال يتم ذلك‬
‫اال بتحقيق العدل على اجلميع �سواء أ�كان وزير ممول للحمالت االنتخابية‬
‫واملراكز العامة أ�و �صاحب أ�ف�ضال على البع�ض على ح�ساب الوطن ‪.‬‬

‫الوفاق تقيم دورة «مهارات التخطيط االسرتاتيجي»‬


‫أ�قام مركز التدريب والت أ�هيل ال�سيا�سي بجمعية الوفاق الوطني ا إل�سالمية‬
‫دورة «مهارات التخطيط اال�سرتاتيجي « على مدى يومني متتاليني‬
‫‪24‬و‪25‬من أ�كتوبر املا�ضي يف �صالة طريان اخلليج وقدمها املدرب‬
‫«�إبراهيم بن علي ال�شيخ»‪ ،‬أ�خ�صائي ال�سلوك ا إلن�ساين وتطوير املوارد‬
‫الب�شرية‪ ،‬من اململكة العربية ال�سعودية وقد طرح املدرب هدف ًا عام ًا‬
‫لهذه الدورة وهو »متكني امل�شاركني من ا إلملام ب أ��س�س ومبادئ ومتطلبات‬
‫التخطيط اال�سرتاتيجي و�إعداد اخلطط ا إل�سرتاتيجية والتعامل‬
‫بفاعلية مع املفاج آ�ت التي تعرت�ض م�سار اخلطط بقدرة ومرونة»‪.‬‬
‫كما �شرح املدرب مراحل التخطيط اال�سرتاتيجي ومقوماته ومربراته‬
‫‪ .‬واجلدير وكان احل�ضور متفاعال يف الدورة تفاع ًال حيوي ًا جدا ويف‬
‫نهاية الدورة �شكر نائب أالمني العام للجمعية ال�شيخ ح�سني الديهي‬
‫وكذلك رئي�س املركز عبد الغني امل�سباح املدرب أالخ�صائي �إبراهيم بن‬
‫علي ال�شيخ على تعاونه مع اجلمعية ووزعت ال�شهادات على احل�ضور‪.‬‬

‫ميزان العدالة‬
‫سند «املتنفذين»‬ ‫سند «املواطنني»‬

‫بينما يعي�ش أ�هايل منطقة �سند و�سط الرائحة املتطايره من احليوانات امليتة التي يرميها بع�ض املتنفذين اللذين ن�صبوا و�سط املنطقة جمموعة من احل�ضائر ‪،‬وبينما يعي�ش بع�ضهم يف بيوت �آيلة لل�سقوط‬
‫و و�سط �إنعدام أ�ب�سط اخلدمات وخلف �سور طويل مينعهم من الو�صول لل�ساحل لي�سرتزقوا منه وميرحوا فيه مع أ�طفالهم‪ .‬يف اجلانب ا آلخر من ال�سور يعي�ش أ�حد املتنفذين يف ق�صره العمالق ي�شاهد روعة‬
‫منظر غروب ال�شم�س خلف البحر غري �آبه مبا اقرتفت يداه ‪ ،‬وال�س ؤ�ال يبقى �إىل متى �سي�ستمر الو�ضع كما هو عليه جدران عازلة و أ�را�ض م�سلوبة هنا وهناك ! وهذا هو احلال على امتداد الوطن‬

‫رقم الت�سجيل‪SWWE413 :‬‬ ‫ال�سالمية ‪ -‬مملكة البحرين‬ ‫ت�صدر عن جمعية الوفاق الوطني إ‬
‫ادارة التحرير‪ wefaqnews@hotmail.com :‬‬
‫هاتف مبنى الكتلة‪ - 17406020 :‬فاك�س‪17406024 :‬‬ ‫‪ 17244099‬‬
‫هاتف اجلمعية‪ - 17254440 :‬فاك�س‪ :‬‬

You might also like